أوضحت البسّام إنّها كانت معترضة في السياسة، على تحميل «السيد حسن وزر حرب أهليّة في اليمن»، إثر نقاش مع رئيس مجلس إدارة القناة تحسين الخيّاط، بحسب تعبيرها. كما لفتت إلى أنّها هي من كتب المقدّمة الشهيرة، لكنّها لم تكن مقتنعة
أعلنت مديرة الأخبار في «الجديد» مريم البسّام أمس، خلال اتصال هاتفي مع برنامج «للنشر» عبر شاشة المحطّة ذاتها، أنّها في حالة «اعتراض وعتب»، على إدارة القناة، وجمهور المقاومة على السواء. البسّام معتكفة عن العمل حالياً، بانتظار حسم نقاش معلّق حول اسـتقالتها من القناة.
وأشـارت في حوارها مع ريما كركي إلى أنّ تلك القضيّة لا تحلّ في برامــج حواريّة، بل في الغـرف الإداريّة المغلقــة، وأنّها إن غـادرت «الجديد» فذلك لم يكن إلى مؤسـسة أخرى، بل إلى «عملها الخاص».
يأتي ذلك في إطار تداعيات الحملة التي شنّها مغرّدون على البسام و«الجديد»، عبر وسم «دكانة الجديد». الحملة أطلقها نجل الأمين العام لـ«حزب الله» جواد نصرالله، بعد وصف خطاب السيّد نصرالله بالانفعالي، في إحدى مقدّمة نشرة أخبار القناة السبت الماضي (28/3).
وأوضحت البسّام إنّها كانت معترضة في السياسة، على تحميل «السيد حسن وزر حرب أهليّة في اليمن»، إثر نقاش مع رئيس مجلس إدارة القناة تحسين الخيّاط، بحسب تعبيرها. كما لفتت إلى أنّها هي من كتب المقدّمة الشهيرة، لكنّها لم تكن مقتنعة بما كتبت، بعد مشاورات مع الخيّاط. في السياق ذاته، نقل جو معلوف عن «مصادر من الجديد» ضمن برنامج «حكي جالس» على شاشة «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» إنّ «مريم البسام ابنة الجديد وابنة تحسين الخيّاط».