"نحن على ثقة بأنَّ وعي الكينيين ووحدتهم، ووقوفهم صفاً واحداً أمام هذه المنطق الإلغائيّ، الّذي لا يمتّ إلى الإسلام وقيمه بأيّ صلة، سيفوّت الفرصة على هؤلاء
استنكر سماحة العلامة السيّد علي فضل الله المجزرة الّتي ارتكبتها حركة الشَّباب الصّوماليَّة في إحدى الجامعات شمال شرقي كينيا، وأودت بحياة 147 شخصاً.
أصدر سماحته بياناً حول المجزرة جاء فيه: "لقد هالنا ما وقع في كينيا من هجوم وحشيّ استهدف طلاباً أبرياء داخل مبناهم الجامعيّ، مما لا يمكن أن يقرّه دين أو أن يقبل به أيّ منطق. إنّنا في الوقت الّذي ندين هذه المجزرة بشدّة، ندعو إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه العقليَّة الَّتي تستبيح الدماء بعيداً عن كلّ الاعتبارات الإنسانيَّة والدينيَّة وغيرها".
وأضاف: "إنَّ هذه الأعمال الإجراميَّة تهدف إلى زيادة الشرخ بين أتباع الأديان السماويَّة ومكوّنات المجتمع الكينيّ، وتوسّع حال الانقسام بينهم".
وختم سماحته: "نحن على ثقة بأنَّ وعي الكينيين ووحدتهم، ووقوفهم صفاً واحداً أمام هذه المنطق الإلغائيّ، الّذي لا يمتّ إلى الإسلام وقيمه بأيّ صلة، سيفوّت الفرصة على هؤلاء. ولذلك، فإنّنا مدعوون إلى تضافر كلّ الجهود، والعمل على تعزيز العلاقات بين الأديان، للوقوف في مواجهة هذا المنطق الإقصائي في أيّ مكان وجد فيه".