وقالت العضو ثريا العريض إن مسؤولين في وزارة الخارجية السعودية أكدوا لها أن تمكين المرأة سيتم «بقرار حازم، دون إثارة زوابع».
أسقط مجلس الشورى السعودي، يوم أمس، توصية تقدمت بها العضو لبنى الأنصاري للمطالبة بتعيين نساء في مناصب قيادية، خصوصاً سفيرة ووزيرة.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس خضر القرشي أن وزارة الخارجية أكدت في رد رسمي أنها لا تمانع في ذلك، لكن التعيين يتم وفق ضوابط وآليات جدارة محددة، وليس لأنها امرأة. وقالت العضو ثريا العريض إن مسؤولين في وزارة الخارجية السعودية أكدوا لها أن تمكين المرأة سيتم «بقرار حازم، دون إثارة زوابع».
واستعان القرشي بالدكتورة العريض لتبرير رفض توصية الأنصاري، فأبدت أسفها لمعارضة توصية قالت إنها معها قلباً وقالباً. وأضافت: «أنا في وضع شائك، إلا أن منصبي الشوري يفرض عليّ عدم الانحياز لفئة النساء»، وأشارت إلى ما دار بينها ومسؤولين في وزارة الخارجية ذكرت أنهم أكدوا لها أن «تمكين المرأة سيتم دون إثارة زوابع وبقرار حازم، كما حدث في (تعيين عضوات) الشورى».
إلى ذلك، عزا العضو اللواء عبدالله السعدون الغلو في المجتمع إلى نقص النشاطات الثقافية والفنية في المملكة، مطالباً بنشرها في كل مدرسة وجامعة ونادٍ. وقال إنها إحدى الوسائل لحماية أبناء وبنات الوطن من المخاطر. وأجمع أعضاء المجلس في جلسة أمس (الثلثاء) على ضرورة دعم جمعية الثقافة والفنون مالياً وإدارياً، كي تقوم بالدور المطلوب.