اكد وزيرا الخارجية الايراني والباكستاني انهما يريدان "تسهيل" الحوار اليمني لايجاد حل سياسي للنزاع الذي يهز هذا البلد مع تعرض مناطق فيه لضربات جوية من ائتلاف تقوده السعودية.
اكد وزيرا الخارجية الايراني والباكستاني انهما يريدان "تسهيل" الحوار اليمني لايجاد حل سياسي للنزاع الذي يهز هذا البلد، والذي يتعرص لعدوان تقوده السعودية.
ومساء الاربعاء استقبل وزير الخارجية الباكستانية سرتاج عزيز في اسلام اباد نظيره الايراني محمد جواد ظريف، ودعا الرجلان الى تشجيع "الحوار اليمني" لاخراج البلاد من الازمة الحالية.
وقال ظريف "وقف اطلاق نار ومساعدة انسانية وحوار يمني وتشكيل حكومة وحدة، وعلى اليمنيين ان يقرروا كيفية التوصل الى ذلك، لا يمكننا الا تسهيل ذلك كدول مجاورة ودول المنطقة ودول ذات نفوذ، هذه هي النقاط الاربع التي تحدد نهج حكومتنا واعتقد ان هناك توافقا" على النهج الواجب اعتماده.
واضاف ان هذا "التوافق" حول الموقف الايراني ناجم عن لقاءات مع مسؤولين في سلطنة عمان البلد المجاور لليمن وتركيا وباكستان وهما بلدان غير عضوين في الائتلاف العربي ولهما اهم جيشين في العالم الاسلامي.
وشدد وزير الخارجية الباكستاني على ان "قرار تسوية" في مجلس الامن الدولي قد يسهل وقفا لاطلاق النار ومفاوضات السلام.
وقال ظريف لصحافي "على الجميع ان يسهل هذا الحوار لايجاد حل سياسي، هل تريدون ممثلا للامم المتحدة للقيام بذلك، هناك مباحثات جارية في هذا الخصوص".
وردا على سؤال حول الدعم الايراني لحركة أنصار الله قال الوزير الايراني في اتهام ضمني الى السعودية "نحن لا نقصف اي مكان، لا تستهدف طائراتنا المستشفيات والجسور ومصانع الطحين، لكننا لا نريد تأجيج الماضي نريد طي صفحة" هذا النزاع.
وتلبية لطلب رئيس الوزراء نواز شريف يجتمع البرلمانيون الباكستانيون منذ الاثنين في جمعية خاصة لمناقشة مشاركة باكستان في الحرب على اليمن، وأبدى العديد من النواب تحفظات، مؤكدين ان باكستان دفعت ثمنا باهظا لتدخلها في افغانستان.