ركزت الصحافة المحلية في افتتاحياتها في الشأن المحلي على ضرورة توفير الاستقرار في لبنان وفصله عن صراعات المنطقة.
ركزت الصحافة المحلية في افتتاحياتها في الشأن المحلي على ضرورة توفير الاستقرار في لبنان وفصله عن صراعات المنطقة، عبر بوابة التضامن مع الاعلام اللبناني في وجه القمع السعودي من خلال بيان حزب الله عبر العلاقات الاعلامية والتي وجهت الاتهام الى السفارة السعودية بشن حملة ترهيب منظم ضد الإعلام اللبناني .
اما اقليمياً فتركزت افتتاحيات الصحف على توثيق جرائم العدوان السعودي على اليمن وذلك بارتكابه المزيد من المجازر بحق نساء واطفال الشعب اليمني ، مسلطة الضوء على تداعيات الاتفاق النووي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة الدول (5+1) وما تنج عنه من تحريك طهران لقطعها البحرية باتجاه عدن وباب المندب في رسالة واضحة على ضرورة ايقاف ما يسمى بحفلة آل سعود الجنونية والعابثة بامن المنطقة منذ ما يزيد عن 4 سنوات.
اما سورياً فتوجهت الانظار ميدانياً الى قرار الجيش العربي السوري بشن حملة واسعة من اجل استعادة ادلب، اما سياسياً اتجهت الانظار نحو مؤتمر موسكو2 وما نتج عنه من اعلان نوايا بحده الادنى وتوافق على الحل السلمي ومكافحة الارهاب، وترحيب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتغيير الغرب لنبرتهم تجاه الرئيس الاسد ، بالتوازي مع ما يحصل على المقلب الاخر من الحدود السورية لجهة العراق باعلان القوات العراقية بدء عملية تطهير الانبار على خطى تكريت.
وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:
* السفير
إيران تعرض خطة لحل الأزمة
واشنطن تقر بتقدم "القاعدة" في اليمن
أقر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في اليوم الثالث عشر لـ"عاصفة الحزم" السعودية ، بأن تنظيم "القاعدة" يسجل تقدماً على الأرض في اليمن في ظل الحرب، لكنه أكد أن الولايات المتحدة ستواصل محاربة التنظيم المتطرف بالرغم من الحرب الدائرة في البلاد التي ستصعب هذه المهمة، بحسب قوله.
في هذا الوقت، تستمر الجهود الديبلوماسية التي تبذلها إيران مع عدد من الدول لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، عارضة خطة واضحة تشتمل على عدد من النقاط، فيما شن وزير الخارجية الإماراتي هجوماً عنيفاً على طهران، متهماً إياها بـ"العمل الممنهج لسنوات لتصدير ثورتها إلى عدد من الدول العربية، ومن بينها اليمن".
إلى ذلك، أرسلت إيران اليوم سفينتين حربيتين إلى خليج عدن في مهمة لحماية ملاحتها في المنطقة من ال