وقال الأزهري، إن المناظرة بين رشدي وبحيري "كان بها شيء من القفز من موضوع إلي آخر بما جعل المستمع يصل إلى الحيرة" وأعلن أن الرئيس السيسي "طلب منه العمل العاجل على تقديم أطروحات لمعالجة الوضع المحتقن في الفكر المعاصر."
قال أسامة الأزهري عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمع وأحد علماء الأزهر، إن المناظرة التي أجريت بين عبد الله رشدي الباحث بمجمع البحوث الإسلامية، ممثلا عن الأزهر، وإسلام بحيري صاحب برنامج "مع إسلام" كانت دون المستوى المطلوب، كاشفا الإعداد لمناظرة في 15 أبريل/نيسان الجاري بينه وبين بحيري.
وقال الأزهري، إن المناظرة بين رشدي وبحيري "كان بها شيء من القفز من موضوع إلي آخر بما جعل المستمع يصل إلى الحيرة" وشدد الأزهري، في تصريح لـ"بوابة الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي "طلب منه العمل العاجل على تقديم عدة أطروحات لمعالجة الوضع المحتقن في الفكر المعاصر."
وتابع الأزهري بالقول: "الرئيس يؤمن بوجود نصوص مقدسة لا يجب التحدث فيها، لكنه حذر من خطورة عدم تجديد الفقه، حيث أوصى بضرورة صناعة فقه جديد، يتواكب مع تغيرات الزمن وإحياء وتفعيل شخصية الإنسان المصري."
وأكد الأزهري أنه يجري الإعداد لمناظرة في 15 أبريل/نيسان الجاري، بينه وبين إسلام بحيري، من خلال برنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، "للرد على ادعاءات البحيري كافة" مؤكدا أنه "سيعتذر إلى الحبيب علي الجفري، ويطلب منه عدم حضور المناظرة في حال جاء بحيري، بمفرده."
يذكر أن، إسلام بحيري، كان قد هاجم الأزهر، في مداخلة تليفونية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، قائلا " أنا أناظر الأزهر كله بشيخه مش مجمع البحوث بس"، الأمر الذي دعا الأزهري، إلى الإعلان عن مناظرته، وذلك بعد الجدل الواسع الذي أثارته واقف بحيري من الكتب التراثية عند المسلمين واتهام البعض له بإهانتها.