وعزا ممثل تويتر الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، التنامي في إيقاف أو تعليق بعض الحسابات المتطرفة إلى الجهد الكبير الذي قام به معارضون لداعش
تؤدي الحرب الإعلامية التي يشنها "داعش"، دوراً مهما لصالح التنظيم الإرهابي، لكن يبدو أن هذا الانتشار السريع على تويتر بدأ بالتراجع، فقد لاحظ بعض المتابعين لموقع تويتر اختفاء العديد من الحسابات الداعشية الأسبوع الماضي، ما دفع أحد ممثلي الشركة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى الإعلان أن تويتر أقفل 10 آلاف حساب لـ "داعش" أو متعاطفين مع التنظيم المتطرف في الثاني من أبريل، وذلك بسبب تغريدات عدّت عنيفة ولا تتماشى مع سياسة الموقع وقوانينه.
وعزا ممثل تويتر الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، التنامي في إيقاف أو تعليق بعض الحسابات المتطرفة إلى الجهد الكبير الذي قام به معارضون لداعش، بهدف التبليغ عن حسابات معينة، كونها تشجع على تنامي العنف ونشرالكراهية.