فشلت المحاولات المتكررة للقوات البرية والجوية السعودية لإستعادة موقع المنارة العسكري على الحدود مع مديرية باقم في محافظة صعدة اليمنية.
فشلت المحاولات المتكررة للقوات البرية والجوية السعودية لإستعادة موقع المنارة العسكري على الحدود مع مديرية باقم في محافظة صعدة اليمنية.
وقد إنضمّ متطوعون من قبائل همدان إلى مقاتلي قبيلة طخية، وتمكّنو من صدّ محاولات القوات السعودية، وإخراج عدد من الآليات العسكرية من موقع المنارة إلى الخطوط الخلفية وتدمير بعض الآليات.
في المقابل، أقرت قيادة الحرب السعودية بمقتل ثلاثة ضباط وإصابة إثنين، من دون أن تُفصِح عن العدد الحقيقي للقتلى.
من جهته، سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على بعض المرتفعات الصغيرة وتقدموا باتجاه منطقة كوفل، وقد سُجّل هروب عناصر القاعدة والدواعش باكثر من ثلاثين سيارة بعد سقوط عشرات القتلى في صفوفم.
من جهة ثانية قضى أكثرُ من عشرةِ يمنيين بينهُم نساءٌ وأطفالٌ في الغاراتِ الجويّة التي نفّذتها الطائراتُ السعوديّة ليل السبت الاحد على حيٍ سكنيٍ في بلدة الظهرة بمديرية الماوية في تعز، وقالت المصادرُ الطبيةُ إنّ عددَ الشهداء قابلٌ للارتفاع بانتظارِ استكمالِ عملياتِ رفعِ الأنقاض.