احتفل لبنان بعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية، حيث اقيمت القداديس في مختلف المناطق اللبنانية.
احتفل لبنان بعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية، حيث اقيمت القداديس في مختلف المناطق اللبنانية.
فقد اقيم قداس عيد الفصح في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت، ودعا "متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس" المطران الياس عودة إلى التمرد على الوضع وانتخاب رئيس من دون النظر إلى ما وراء الحدود، واعتبر ان "من واجب كل لبناني أن يحافظ على بلده وتحمل مسؤولياته وأولها تقع على النواب كما ينص الدستورنا هي انتخاب رئيس للجمهورية".
كما احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في مدينة صور الجنوبية بعيد الفصح المجيد، حيث أقيمت القداديس وصلاة الهجمة في الكنائس على وقع قرع الاجراس، ففي كنيسة القديس توما للروم الارثوذكس، ترأس كاهن الرعية الاب نقولا باسيل فجرا صلاة "الهجمة" وقداس الفصح، في حضور حشد من ابناء الرعية.
من جهتها، احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة البترون في شمال لبنان بعيد الفصح، وأقيمت "الهجمة" وعمت القداديس والزياحات المنطقة.
وإحتفلت بلدة شكا في شمال لبنان بأحد القيامة واحتفل خادم رعية الروم الاورثوذكس الخوري إبراهيم شاهين بقداس العيد في كنيسة "تجلي الرب"، في حضور حشد من ابناء البلدة.
