عبرت جبهة الأحزاب الموريتانية الداعمة لمحور المقاومة في بيان عن المها الشديد لما يتعرض له الشعب اليمني الشقيق من عدوان سافر ، تقوده مملكة آل سعود و توجهه و ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل.
عبرت جبهة الأحزاب الموريتانية الداعمة لمحور المقاومة في بيان عن المها الشديد لما يتعرض له الشعب اليمني الشقيق من عدوان سافر ، تقوده مملكة آل سعود و توجهه و ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل، المستفيد الأول و الأخير من تدمير اليمن و تفتيت وحدته و بث النزاعات المذهبية و الطائفية بين مكوناته و الذي تحاول هذه النظم العميلة تصوير جرائمها في اليمن على أنه صراع مذهبي، خدمة لأهل السنة و هي في واقع الأمر لا تخدم غير مشروع الفوضى الخلاقة الصهيو ـ أمريكي و تفتيت وحدة أبناء الأمة و هدر مقراتها المادية و تفتيت وحدتها البشرية.
واعلنت جبهة الاحزاب في بيانها عن ادانتها "لهذا العدوان الإرهابي الغادر الذي ينفذه بالوكالة حكام الخليج و في مقدمتهم مملكة آل سعود نيابة عن أسيادهم في واشنطن و تل آبيب"، شاجبة تلك "المجموعة الظلامية التي جعلت من الدين الإسلامي الحنيف بازارا في سوق النخاسة السياسية، فعانقت من خلال فتاواها الشيطانية مع بيرنارد هانري ليفي و حلف الناتو لتدمير ليبيا و اليوم ترتمي في أحضان آل سعود ممتدحة مشروعهم الإجرامي في اليمن الشقيق بعد أن كانت قد فعلت الشيء نفسه في الشقيقة سوريا، جاعلة من الإفتاء الديني خنجرا مسموما لتقطيع أوصال الأمة".
واملت الاحزاب في بيانها لو أن "توجه طائرات آل سعود و حلفائهم ، إن كانت حقا لخدمة المسلمين، لدك حصون المستعمرات الصهيونية في فلسطين السليبة ، أرض الإسراء و المعراج ، أما ّأن نشاهد هذه الطائرات و هي تهد بيوت أشقائنا اليمنيين الآمنين المسالمين على رؤوسهم و تقتل أطفالهم و نساءهم و شيوخهم و تدمر البنى التحتية للدولة اليمنية فهذا يثبت أن هذه النظم العميلة لم يسلحها أسيادها أصلا في واشنطن إلا لتدمير العرب و المسلمين".
وتوجهت الاحزاب في بيانها بنداء الى النظام الموريتاني بـ"ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في وجه العدوان الذي يتعرض له و أن لا ينساق وراء مشروع آل سعود التآمري لتدمير الدولة اليمنية و قتل شعبها و التدخل في شؤونها الداخلية، فما لا نرضاه لأنفسنا لا نرضاه لأشقائنا"، كما توجه البيان الى الشعب الموريتاني الابي و قواه الحية بـ"ضرورة اليقظة و سد الطريق في هذه اللحظة الخطيرة من تاريخ أمتينا العربية و الإسلامية، أمام تلك الحناجر المأجورة و الأبواق الدعائية الرخيصة التي تبرر القتل و الذبح و التدمير لأشقائنا اليمنيين مقابل فتات ترميه لها قوى البغي و العدوان، و أن يقف كعادته وقفة عز و تضامن مع أشقائنا اليمنيين أمام هذا العدوان الهمجي السافر".
وجدد البيان دعمه "اللا مشروط لأشقائنا في محور المقاومة الذين نعتبرهم الخط الدفاعي الأول عن أمتنا و حقها في الوحدة و التحرر و الانعتاق" .