اعتبر وزير الحرب الأميركي ليون بانيتا اليوم أن الحملة الجوية لحلف شمال الأطلسي في ليبيا هي "عملية جوية أثبتت فاعلية تامة"
اعتبر وزير الحرب الأميركي ليون بانيتا اليوم أن الحملة الجوية لحلف شمال الأطلسي في ليبيا هي "عملية جوية أثبتت فاعلية تامة". كما استمع بانيتا، أثناء اجتماعه بأفراد من القوات البحرية الأميركية من المشاركين في العمليات في قاعدة قيادة القوات المشتركة في نابولي، الى آخر المستجدات والمعلومات التي أمدّه بها الجنرال الكندي شار بوشار قائد العملية الجوية، فضلاً عن تقارير رفعها مسؤولون كبار آخرون. ووصف وزير الحرب الأميركي أمس تدخل الحلف الأطلسي بأنه "إنجاز هائل" مشيداً بسقوط نظام معمر القذافي. كلام بانيتا جاء عقب محادثات مع نظرائه من وزراء دفاع بلدان التحالف الغربي في بروكسل.
وقال بانيتا إن الحلفاء يدرسون موعد إنهاء الحملة الجوية وإن ذلك سيعتمد جزئياً على التطورات الميدانية. وأوضح بانيتا أنه" ثمة أربعة خطوط إرشادية لقرار إنهاء الحملة الجوية، الأول منها يتعلق بنتيجة المعركة الدائرة للسيطرة على مسقط رأس القذافي في سرت، بينما تتعلق الشروط الثلاثة الأخرى بما إذا كانت قوات القذافي ما تزال قادرة على مهاجمة المدنيين، وما إذا كان بإمكان القذافي قيادة المقاتلين، وما اذا كان بإمكان القادة الجدد للبلاد تأمين ليبيا".
من جهته، دعا القذافي الليبيين للخروج بالملايين للتظاهر ضد المجلس الوطني الإنتقالي، في رسالة صوتية أذاعها تلفزيون الرأي الذي يتخذ من سورية مقراً له.
ميدانياً، ذكر مراسل وكالة فرانس برس أن الثوار يخضون مواجهات عنيفة جداً مع أنصار معمر القذافي في محيط جامعة سرت وسط المدينة. ويشهد مركز واغادوغو للمؤتمرات الذي كانت تعقد فيه القمم الأفريقية وبات اليوم معقلاً لأنصار القذافي، معارك عنيفة وقصفاً بالأسلحة الثقيلة. ودارت معارك شوارع عنيفة أمس في مركز واغادوغو والجامعة وحي الموريتانيين. ويحاول مقاتلو السلطات الجديدة الدخول من الجنوب الى وسط سرت حيث تتحصن القوات الموالية للقذافي.