بحسب الدراسة، إنّ هذه الطريقة تساعد على إنجاز تحاليل أكثر دقّة وشمولاً للخلايا السرطانية، كذلك تقديم علاجات أفضل للقضاء على السرطان آخذين بعين الاعتبار المصاعب التي يواجهها مرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي
قد تبدو الفكرة غريبة نوعاً ما، إلاّ أنها حقيقية وممكنة أيضاً، والفضل في ذلك يعود إلى باحثين من جامعتي Carnegie-Mellon وPennsylvania الذين أعلنوا في السادس من الشهر الجاري عن اكتشافهم في الموقع الرسمي لجامعة Carnegie-Mellon.
خلال إجراء فحص الدم، يرسل الباحثون موجات صوتية صغرى للتمييز بين الكريات البيض والخلايا السرطانية. عندما تجتاح الموجات الصوتية الخلايا، تصدر أصواتاً مختلفة بحسب اختلاف حجمها وكثافتها. إنّ الخلايا السرطانية تعود لتطلق بشكل مغاير صوتاً مغايراً وخفيضاً يمكن الباحثين اكتشافه.
بحسب الدراسة، إنّ هذه الطريقة تساعد على إنجاز تحاليل أكثر دقّة وشمولاً للخلايا السرطانية، كذلك تقديم علاجات أفضل للقضاء على السرطان آخذين بعين الاعتبار المصاعب التي يواجهها مرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي، من طريق التشخيص المبكر للمرض.