اعلن وزير الاتصال التونسي سمير العبيدي في لقاء صحافي الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الاضطرابات الاخيرة الى 21 قتيلا. وقال العبيدي "احصائياتنا تقول 21 من الوفيات".
اعلن وزير الاتصال التونسي سمير العبيدي في لقاء صحافي الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الاضطرابات الاخيرة الى 21 قتيلا. وقال العبيدي "احصائياتنا تقول 21 من الوفيات". واضاف "البعض تحدث عن 40 و50. نطلب منهم مدنا بالاسماء", مشيرا الى وقوع "خسائر مادية جسيمة ولم يقع تقديرها بعد". وكانت اخر حصيلة رسمية تحدثت الثلاثاء عن وقوع 18 قتيلا. واضاف العبيدي الذي عين ناطقا باسم الحكومة "نحن نأسف للوفيات ونشارك عائلاتهم المواساة". واكد ان "التظاهرات السلمية مسموح بها ومفهومة ومعقولة". واضاف "صوت الشباب كان واضحا. سمعنا هذا النداء وتعاملنا معه ووجدت اصلاحات".وقال ايضا هناك "خطوط لن نسمح بتجاوزها". واكد ان "لا وجود لاطلاق نار خلال هذه التظاهرات. لا وجود لضحايا خلال التظاهرات. الضحايا سقطوا خلال هجومات على مراكز سيادة او مراكز امنية بعد التحذيرات". واوضح "هناك مجموعات متطرفة صغيرة دخلت وسط التجمعات من اجل استغلال التحرك والانزلاق به من اجل الفتنة", مشيرا الى انها "مجموعات متطرفة دينية وحتى يسارية". واضاف "الحدث كان خطاب الرئيس (زين العابدين بن علي) الذي جاء متفاعلا مع الاحداث من خلال حزمة من القرارات التي تستجيب لاصوات الاهالي ومطالب الشباب". وختم بالقول "الرسالة وصلت".