يستمر المؤتمر العاشر لأمناء الأمن القومي لدول أعضاء منظمة شنغهاي في أعماله بحضور ممثلي الدول المراقبة الهند باكستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها من الدول المراقبة
أحمد الحاج علي- موسكو
يستمر المؤتمر العاشر لأمناء الأمن القومي لدول أعضاء منظمة شنغهاي في أعماله في موسكو بحضور ممثلي الدول المراقبة الهند باكستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها من الدول المراقبة.. و تأتي الظروف الدولية أكثر ملائمة لقبول عضوية إيران و الهند و باكستان الكاملة .
المسؤولون الإيرانيون أملوا قبول إيران عضوا كاملا في المنظمة مما يتيح مشاركة إيران على أعلى مستوى في القمة المقبلة لا سيما بعد تفاهم إطار إتفاق لوزان النووي و قرار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين رفع حظر توريد الأسلحة الدفاعية الصاروخية اس 300 إلى إيران.
رئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف قال ان روسيا و إيران كانتا قد وقعتا عقدا لتوريد صواريخ اس 300 و نظرا لتطورات الوضع الدولي المعقد اتخذت روسيا قرارا ذاتيا بعدم توريد تلك المنظومات لفترة معينة.. و الان الوضع الدولي قد تغير، لذلك اتخذ الرئيس الروسي قرار لتنفيذ هذا العقد، و تجدر الإشارة إلى أن أس 300 هي منظومات دفاعية جوية ذات طابع دفاعي بحت، و لا يمكن أن تستعمل لإلحاق الضرر بأي من الدول في العالم بل ستستعمل من أجل تأمين ظروف الأمن الدفاعي. و فيما يتعلق بقبول عضوية دول مراقبة في منظمة شانغهاي سوف نقول رأينا بخصوص الهند و باكستان و بخصوص إيران و لكن كل من تلك الدول عليها تنفيذ المتطلبات المفترضة لكي تصبح دولة منتمية لمنظمة شنغهاي. و نقوم بتوضيح تلك الموضوعات خلال اللقآت الثنائية التي سنعقدها.
اعاقت العقوبات المفروضة من قبل مجلس الامن سابقا قبول إيران عضوا كاملا في منظمة شانغهاي و بعد التفاهم على إلغاء كل العقوبات دفعة واحدة في لوزان ينتفي سبب منع قبول العضوية الكاملة. و حتى لو أخل الغرب في تعهداته عند إستحقاق آخر نيسان يرى مراقبون للموقف الروسي إمكانية تعديل النظام الداخلي للمنظمة ما يسمح بقبول العضوية بموافقة جميع دول الاعضاء.