تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 15-4-2015 الحديث في مجموعة من الملفات والمستجدات على الساحة السياسية الداخلة والخارجية.
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 15-4-2015 الحديث في مجموعة من الملفات والمستجدات الداخلية والخارجية اهمها قرار مجلس الأمن الدولي الذي تبناه بغالبية أعضائه، باستثناء روسيا التي اكتفت بالامتناع عن التصويت، "يشرع" عدوان السعودية على اليمن و"يحظر السلاح" على أنصار الله .
وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:
السفير
توقيف 3 مطلوبين في طرابلس.. و«الجديد» يحاكم «المحكمة» غداً
الحوار «يقتحم» مخيم النازحين في جرود عرسال!
بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السادس والعشرين بعد الثلاثمئة على التوالي.
وجدت «عاصفة الحزم» من يناصرها من اللبنانيين، لكن عاصفة مصادرة الحريات وإسكات الأصوات التي لم تهادن كل «الوصايات» الجديدة والقديمة، لم تجد من يناصرها من «أهل الحزم».
وللمحكمة الخاصة بلبنان، أن تمثُل، غدا، أمام قناة «الجديد» ممثلة بنائبة مديرة الأخبار كرمى خياط، وللحكومة اللبنانية أن تلتزم الصمت بعدما تلقت «درسا» استوجب أكثر من توبيخها على خلفية نقل مقابلة تلفزيونية، فكيف اذا دافعت عن سيادة بلد هي المسؤولة الأولى عن حمايته؟.
غدا، ستدخل كرمى خياط الى قلب كل قلب.. وبيت لبناني، ولن تجد المحكمة الا من يرذلها لأنها تستوي في مهمتها مع من يريد للبنان أن يخسر مزاياه التاريخية لا بل التأسيسية، وفي طليعتها ميزة الحرية.
وعليه، فان التضامن مع «الجديد» في مواجهة «مسرحية لاهاي» ليس تضامنا مع الاعلام، بل مع الكرامة الوطنية لكل لبناني، سواء كان اعلاميا ام لا، ما يستدعي «تحرير» هذه القضية من الاصطفافات السياسية وجعلها موضع اجماع وطني.
جلسة الحوار
وتحت ظلال عين التينة، استراحت عاصفة السجال السياسي بين «حزب الله» و «تيار المستقبل»، قرابة الساعتين ونيف من الوقت، لتفسح المجال امام انعقاد الجلسة العاشرة للحوار التي التأمت فوق حافة الهاوية اليمنية.
وثبت، مرة أخرى، ان القرار السياسي بحماية الحوار من الرصاص المحلي والاقليمي الطائش لا يزال ساري المفعول، بدءا بالرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري لبنانيا، مرورا بالرياض وطهران إقليميا، وصولا الى واشنطن وعواصم كثيرة دوليا.
ولئن كان يُسجل للحوار قدرته على الاستمرار والصمود، إلا ان الملاحظ انه يعاني من معضلة اساسية تكمن في ازدواجية السلوك، حيث يتأرجح بعض أطرافه بين استكمال الحوار ومواصلة التصعيد «الشعبوي» في الوقت ذاته، ما يؤدي الى تعطيل مفاعيل الجلسات بسرعة بعد دقائق من انتهائها!.
وتحت سقف متواضع، التأمت الجلسة العاشرة التي وصفتها مصادر مطلعة بانها «كانت عادية»، موضحة انه لم يتم التطرق خلالها الى الملف اليمني الذي أضيف على ما يبدو الى القضايا الخلافية المحيّدة.
أما السجال الذي احتدم بين «حزب الله» و «المستقبل» في الايام الماضية تحت وطأة الخلاف حول الحرب السعودية على اليمن، فقد جرى المرور عليه سريعا، وكان تشديد على حق كل طرف باتخاذ الموقف الذي يراه مناسبا، إنما من دون تجريح.
وكشفت المصادر أن جزءا من البحث تركز على بلورة الإجراءات الميدانية التي يجري تحضيرها لتفكيك مخيم النازحين السوريين الواقع بين بلدة عرسال وجرودها، بعدما أصبح يشكل عبئا أمنيا على المنطقة والجيش اللبناني.
وعرض وزير الداخلية نهاد المشنوق تصور وزارة الداخلية لكيفية إزالة المخيم وتوزيع النازحين المقيمين فيه على مخيمات متفرقة في البقاع الشمالي، علما أن «حزب الله» وحركة «أمل» أبديا الموافقة على مبدأ إزالة المخيم وتوزيع النازحين على نقاط أخرى.
وتناول النقاش أيضا مسائل أمنية متفرقة تتعلق بتثبيت الخطط الأمنية في المناطق وإمكان تعميمها «قريبا» على بيروت والضاحية الجنوبية.
كما تم البحث في مشروع الموازنة العامة، والجهد الذي يمكن بذله لتسهيل اقراره والتوافق عليه في مجلس الوزراء.
وأبلغت أوساط تيار المستقبل «السفير» ان أجواء الجلسة العاشرة كانت إيجابية، «وقد تجاوزنا ما قيل في المرحلة الماضية، مع التأكيد بان لكل طرف الحق في ان يكون له موقفه السياسي، من دون ان تكون هناك أي تداعيات على الشارع»، مشيرة الى ان النقاش حول هذه النقطة لم يستغرق الكثير من الوقت.
وأشارت الاوساط الى ان المسائل الامنية استحوذت على مساحة واسعة من الاجتماع، الامر الذي حال دون التوسع في مقاربة ملف الاستحقاق الرئاسي.
وبعد الجلسة، صدر عن المجتمعين بيان جاء فيه انهم ناقشوا استكمال الاجراءات الامنية في المناطق كافة تحصيناً للوضع الداخلي، وقضايا اخرى تهم اللبنانيين، وبعض المسائل المرتبطة بملف النازحين.
بري يدعو للتهدئة
وقال الرئيس نبيه بري امام زواره أمس انه كان على ثقة في ان جلسة الحوار العاشرة ستعقد، برغم كل الصخب السياسي الذي سبقها، كاشفا عن انه طلب من معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل ان ينقل الى وفدي «حزب الله» و «المستقبل» ضرورة التهدئة وعدم التصعيد في المواقف السياسية.
وتساءل بري: لماذا لا يقتدي الطرفان بمواقف إيران والسعودية اللتين، وبرغم الخلاف بينهما، تحرصان على التخاطب بنبرة منخفضة ومقبولة.
وأكد بري انه مطمئن إلى مناعة الحوار وقدرته على تجاوز الاختبارات التي يواجهها، لافتا الانتباه إلى أن كلا من السيد نصرالله والرئيس الحريري يتمسكان به.
واعتبر أن المطلوب تعميم الحوار اللبناني على العالم العربي، لأنه لا بديل عنه لمعالجة الأزمات القائمة، وإلا فانتظروا زيادة عدد الكراسي في الجامعة العربية لان عدم الحوار والتفاهم سيؤدي الى الدفع في اتجاه التقسيم ونشوء دول جديدة.
المشنوق يصعّد..
وفيما علمت «السفير» ان المشنوق أبلغ المجتمعين في ختام جلسة الحوار أمس انه متوجه الى فندق «فينيسيا» لإلقاء كلمة في احتفال بيروتي تكريمي له، وان وفد الحزب أبلغه انه في حال لجأ الى التصعيد الكلامي فسيتم الرد عليه، بادر المشنوق فعلا الى شن حملة عنيفة على إيران ومرشدها الامام علي الخامنئي من دون ان يسميه.
وقال المشنوق: سمعنا قبل أيام كلاماً يتوعد المملكة العربية السعودية بالهزيمة وبتمريغ أنفها بالتراب، وأنا أقول من بيروت التي عانت من صاحب الكلام ومن مدرسته بقدر ما عانت من اسرائيل.. أن من سيُمرّغ أنفه بالتراب هو كل من احترف ثقافة العدوان والإلغاء وتزوير الارادات والتطاول على الشرعيات.
وتوجه المشنوق الى جمهور «حزب الله» بالرسالة الآتية (...): أقول لأهلنا الذين يُدعَون للإحتشاد الجمعة المقبل (مهرجان التضامن مع اليمن في مجمع سيد الشهداء)، أين المسؤولية، في الكلام الذي تسمعونه، عن أرزاق وعيش مئات الاف اللبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي؟ أين الوطنية حين يلصقونكم بالدكتاتوريات القاتلة والمجرمة؟
«حزب الله» وعون يتضامنان مع «الجديد»
على خط آخر، اعتبر رئيس لجنة الاعلام النيابية وعضو وفد «حزب الله» الى الحوار النائب حسن فضل الله «ان الاعلام اللبناني يتعرض لحملة ترهيب سياسي من خلال الحملة المنظمة التي تشنها عليه دول وهيئات سياسية وعلى رأس هذه الهيئات ما يعرف باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي وُلدت من خارج اطرنا الدستورية والوطنية ولا نقر لها بأي شرعية.» ونبه الى ان مفهوم الحريات يتعرض لتهديد خطير من قبل المحكمة الدولية، داعيا الحكومة الى «التحرك الفوري لمواجهة هذا الانتهاك للسيادة الوطنية»، واصفا ما يحصل بأنه يندى له الجبين.
وفي سياق متصل، أكد «تكتل التغيير والاصلاح» بعد اجتماعه أمس برئاسة العماد ميشال عون ان الحرّيات الإعلامية مصانة في الدستور والمواثيق الدولية، وأضاف: ارتضينا التنازل عن سيادتنا القضائية خدمةً لما أسموه «الحقيقة» في الظروف الّتي تعرفون، إلاّ أنّنا لن نرتضي التنازل عن حرّيتنا العامّة والخاصّة الأساسية.
ملف الأمن مفتوح شمالا
أمنيا، تكشفت، أمس، تفاصيل جديدة حول كيفية تخفي الشيخ الموقوف خالد حبلص وتنقلاته بين ضهر العين ومناطق طرابلسية عدة، بواسطة إخراج قيد مزور (باسم هيثم توفيق خضر) بعد خضوعه لأكثر من عملية تجميل في وجهه وقيامه بحلق لحيته وشاربيه.
فقد ألقت مخابرات الجيش اللبناني، مساء أمس، القبض على الرقيب في شرطة بلدية طرابلس محمد سيف الدين قادر وذلك بتهمة مساعدة الشيخ حبلص واستئجار شقة له.
وقالت مصادر أمنية لـ «السفير» ان الموقوف قادر كان قد استأجر شقتين لحبلص باسمه الاولى في ضهر العين والثانية في القبة حيث كان يتنقل بينهما.
كما يواجه قادر، وهو يرتبط بصلة نسب بالشيخ الموقوف تهمة تزوير اخراجات قيد لحبلص، وتبين ان قادر كان يجمع إخراجات قيد من بعض المواطنين وإيهامهم بانه يريد تقديم طلبات لهم الى الهيئة العليا للإغاثة للحصول على مساعدات مالية وقد استخدم احد إخراجات القيد وعمل على تزويرها بوضع صورة حبلص عليها.
كما أوقف الجيش ليل أمس شخصا من آل الأسود وثانيا من آل السعيد في شارع سوريا بين التبانة وجبل محسن.
مجلس الأمن لا يوقف الحرب على اليمن.. ويفتح نافذة لتسوية «إيرانية»؟
تدخل الحرب على اليمن، اليوم، أسبوعها الرابع، في ظلّ إصرارٍ سعوديّ على استكمال «أهدافها»، يقابله حراكٌ ديبلوماسيّ إيرانيّ يسعى إلى وقفها، عبر خطة سلام من أربع نقاط، تشترط، أولاً، وقف غارات «التحالف»، ويُتوقَّع طرحها على الأمم المتحدة، بعدما تبنّى مجلس الأمن الدولي قراراً خليجياً يستهدف جماعة «أنصار الله»، ويمنح غطاءً «شرعياً» لحرب «التحالف» التي تقودها السعودية.
وفي قراره الأول منذ بدء «عاصفة الحزم»، تبنّى مجلس الأمن الدولي قراراً، بغالبية أعضائه، باستثناء روسيا التي اكتفت بالامتناع عن التصويت، يحظر السلاح على «أنصار الله» ويدعوها إلى الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها. وتسيطر الجماعة على كل المحافظات اليمنية، باستثناء محافظة حضرموت التي تستضيف تنظيم «القاعدة».
وفي وقت يطلب القرار، الذي أعدته دول الخليج وقدمه الأردن، «من جميع أطراف النزاع» التفاوض في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى «وقف سريع» لإطلاق النار، لا يطالب «التحالف» بتعليق عملياته العسكرية في اليمن.
والقرار الذي اعتبرته السعودية «دعماً أكيداً للعملية»، وفق تصريح مندوبها لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، و «نصراً للشعب اليمني»، بحسب المتحدث باسم «التحالف» أحمد عسيري، رأت الجماعة أنه «ليس له أيّ تداعيات على الأرض».
ووصف عضو المكتب السياسي في «أنصار الله» محمد البخيتي قرار مجلس الأمن بـ «الظالم»، مؤكداً «لا نحتاج إلى السلاح من الخارج والقرار الدولي لن يؤثّر علينا في هذا الإطار».
ويكتفي القرار بدعوة «أطراف النزاع» إلى حماية السكان المدنيين، وتكليف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «مضاعفة الجهود لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين وإقرار هدنات إنسانية إذا لزم الأمر».
وأشاد سفير اليمن خالد حسين محمد بما اعتبره «رسالة واضحة موجهة إلى الحوثيين»، ولكنه عاد وأكّد أن الجماعة «مرحب بها إذا أرادت أن تكون جزءاً من حلّ» سياسيّ.
ويطالب القرار «أنصار الله» بوقف «هجماتها على الفور ومن دون شروط»، والانسحاب من كل المناطق التي تسيطر عليها. كما يفرض حظراً على السلاح الموجه إلى الجماعة و «حلفائها» من وحدات الجيش اليمني. ويفرض القرار كذلك عقوبات، مثل تجميد أصول ومنع من السفر على زعيم «أنصار الله» عبد الملك الحوثي وأحمد صالح ابن الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
غير أن ديبلوماسيين في مجلس الأمن شكّكوا بفعالية هذه الإجراءات، وذكروا نقلاً عن خبراء في الأمم المتحدة، بأنّ اليمن يحتوي على 40 مليون قطعة سلاح من كل العيارات، وأوضحوا أن الحوثيين غير معروفين بكثرة أسفارهم ولا بحساباتهم المصرفية في الخارج لكي يتأثروا بهذه العقوبات.
من جهته، أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أنّه كان يفضّل «لو كان الحظر على السلاح كاملاً»، أي أن يشمل الطرفين وليس طرفاً واحداً. كما اعتبر أنّ القرار لا يؤكّد كثيراً على ضرورة التقيد بهدنة إنسانية. وقال «من غير الجائز استخدام هذا القرار لتبرير تصعيد النزاع»، مضيفاً أنّ «الإرهابيين من القاعدة يستفيدون من الفوضى».
وفسر تشوركين امتناع روسيا عن التصويت بالقول إنّ «مشروع القرار هذا لم يأخذ في الاعتبار مقترحات موسكو»، موضحاً أنّ «أصحاب مشروع القرار، رفضوا قبول مقترح روسيا بمطالبة جميع أطراف النزاع بوقف إطلاق النار في مدة زمنية وجيزة لبدء الحوار».
وسارعت وزارة الخزانة الأميركية بدورها، إلى إدراج كلّ من زعيم الجماعة ونجل صالح على «القائمة السوداء»، وجمدت أيّ أرصدة يمكن أن تكون لهما في الولايات المتحدة، وحظرت على الأميركيين التعامل معهما.
وبينما كانت الحكومة اليمنية المستقيلة تعقد أولى اجتماعاتها في الرياض، برئاسة نائب الرئيس خالد بحاح، كانت إيران تعدّ خطة سلام لحلّ الأزمة اليمنية من أربع نقاط، ينتظر أن تطرحها اليوم على الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت قناة «برس تي في»، في ما يبدو نتيجة اتصالات ايرانية خارجية جرت مع مسقط وموسكو واسلام اباد وانقرة وغيرها.
وتقترح خطة السلام الإيرانية وضع حدٍّ للضربات الجويّة التي تشنها طائرات «التحالف»، يليه حوار يمنيّ داخليّ تشارك فيه جميع الأطراف، وتعمل كلّ من طهران والرياض على تسهيله، «ويديره آخرون، يؤدّي إلى تشكيل حكومة في اليمن، تمثّل قاعدة واسعة من المجتمع».
وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش زيارة إلى مدريد، من الذهاب إلى طاولة المفاوضات «بشروط مسبقة»، مؤكداً أنّ «قصف التحالف ليس هو الحل، لأنّه لا توجد في اليمن أهداف عسكريّة لقصفها، والقصف السعودي أصاب فقط منشآت مدنية»، معتبراً أنّ «هذا فخ، مثل الفخّ الذي وقعت فيه أوروبا عندما اشترطت سقوط الرئيس السوري بشار الأسد قبل المفاوضات».
وقال ظريف، الذي قدّم الخطة، «ليست هذه مفاوضات بين إيران والسعودية. إيران والسعودية في حاجة إلى إجراء حوار ولكن ما أعنيه هو أنّه لا يمكننا الحديث عن تحديد مستقبل اليمن. هذا حوار بين اليمنيين. يتعين على اليمنيين الحديث في ما بينهم ويتعين على الجميع تسهيل ذلك».
وفي السياق، بعث رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني برسائل إلى رؤساء برلمانات دول العالم، قال فيها إنّ «الآلية السياسية المبنية على الحوار بين كافة الأطراف اليمنية، تشكّل أفضل مخرج لهذا البلد لحلّ مشاكله».
وبحسب الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، قال لاريجاني إنّه من «المتوقّع، في هذا السياق، من الدول الصديقة أن تبذل جهودها كي يبدأ الحوار الوطني بين كافة المجموعات السياسية في اليمن بإشراف الأمين العام للأمم المتحدة في مكان محايد بهدف إنهاء الخلافات وتكوين نظام ديموقراطي في هذا البلد على وجه السرعة، بالإضافة إلى بذل مساعيها لإنهاء الهجوم العسكري ضدّ اليمن».
وعززت الرياض إجراءات الأمن على حدودها بوحدات من الجيش تساندها الدبابات والمدرعات على طول الشريط الحدودي مع مدينة حرض في محافظة حجة، وجاء الإجراء السعودي رداً على تهديدات من الحوثيين بالرد على العملية العسكرية التي تقودها.
وتواصلت عمليات القصف، يوم أمس، مستهدفة لواء المجد ومعسكر الماس في مأرب، بالإضافة إلى المعهد المهني في البيضاء، كما قصفت معسكر السوادية في البيضاء، ومعسكر الفرضة في صنعاء، إلى جانب مناطق مطرة وكتاف وصعدة، بحسب المتحدث باسم «التحالف».
من جهته، دعا رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد رعد الحسين، أمس، إلى «التحقيق في العدد المرتفع في صفوف القتلى المدنيين»، مؤكداً أنّ «مثل هذه الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين، يجب أن تكون مؤشراً واضحاً إلى جميع أطراف هذا النزاع بأنّ هناك ربما مشاكل خطيرة تتعلق بطريقة تنفيذ الأعمال العدائية». وقال إنّ الهجمات على المستشفيات وعلى المدنيين هي جرائم حرب.
وأشار إلى أنّ الضربات الجوية الأخيرة أصابت مناطق سكنية ومنازل في عمران وتعز وإب والجوف وصعدة في اليمن، وتضرر أو دمر 52 مبنى عاما على الأقل في القصف الجوي أو البري خلال الاسابيع الثلاثة الأخيرة.
إلى ذلك، أعلن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، في بيان، أنّ قائداً سعودياً كبيراً يدعى ابراهيم الربيش في التنظيم قتل في ضربة جوية أميركية، ما يشير إلى استمرار برنامج الولايات المتحدة لضربات الطائرات من دون طيار ضدّ فرع «القاعدة» في اليمن، برغم إجلاء المستشارين العسكريين الأميركيين من البلاد."
النهار
جلسة الحوار تنتهي إلى تصعيد المشنوق: للتحرّر من السطو الإيراني
ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "ليس واضحاً ما اذا جلسات الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" قادرة على لجم التصعيد الاعلامي الذي يعكس الخلاف المستحكم بين محورين اقليميين، وخصوصاً مع قرار مجلس الامن امس الذي يصب في مصلحة السياسة التي تتبعها المملكة العربية السعودية في الشأن اليمني. واذا كانت اطلالة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الجمعة المقبل تدخل في اطار هذا التصعيد لأن لا مبرر لكثرة الاطلالات وتكرارها سوى مزيد من المواقف المتصلبة والتي تستهدف السعودية مباشرة، فإن وزير الداخلية نهاد المشنوق خرج امس من جلسة الحوار العاشرة في عين التينة بخطاب "استباقي" حمل فيه على ايران وحلفائها.
ومما قال: "سمعنا قبل أيام كلاماً يتوعد المملكة العربية السعودية بالهزيمة وبتمريغ أنفها بالتراب. وأنا أقول من بيروت، من العاصمة التي عانت من صاحب الكلام ومن مدرسته، بقدر ما عانت من اسرائيل، ومن العاصمة التي لم تبخل عليها الرياض يوماً بكل ما يساهم في نهوضها وعمرانها وتألقها ورفاه أهلها من كل الطوائف. أقول من هذه البيروت إن من سيُمرّغ أنفه بالتراب هو كل من احترف ثقافة العدوان والإلغاء وتزوير الارادات والتطاول على الشرعيات وكل من يعتقد أن زمن الاستضعاف سيدوم إلى الأبد. وأقول بكل ضمير مرتاح إن عاصفة الحزم، التي تقودها المملكة العربية السعودية، هي لتحرير كل مستقبل العالم العربي من براثن السطو الايراني على كرامته ومقدّراته وخيارات شعوبه، في الوقت نفسه الذي تدعو فيه إلى مناخات طبيعية للحوار والحلول السياسية".
وفي نهاية الاجتماع صدر بيان مقتضب فيه: "ناقش المجتمعون استكمال الاجراءات الامنية في كل المناطق تحصيناً للوضع الداخلي، وقضايا اخرى تهم اللبنانيين وبعض المسائل المرتبطة بملف النازحين".
وعلمت "النهار" من مصادر قريبة من المتحاورين ان الجلسة لم تتطرق الى السجال الدائر حول اليمن، ونوقشت الخطط الامنية للضاحية الجنوبية ولمناطق اخرى، وتم الاتفاق على دعم تنفيذها من دون الدخول في التفاصيل اللوجستية التي تترك للقوى الامنية. واذ كانت الساعة الصفر لم تحدد، فإن الموعد المبدئي يراوح بين نهاية نيسان ومطلع ايار. كما بحث في مخيم اللاجئين السوريين في عرسال الذي بات يشكل عبئاً على المدينة، وعرضت اقتراحات لنقله. واتفق على الاسبوع الاول من ايار موعداً للجلسة التالية.
وكان الرئيس نبيه بري طلب من الوزير علي حسن خليل، قبل انضمامه الى جلسة الحوار العاشرة، ان يبلغ المشاركين ضرورة الحد من تبادل المواقف الحادة بين الطرفين على ضوء التطورات في الازمة اليمنية.
وردد بري أمام زواره انه كان متأكداً من ان جلسة الحوار ستنعقد في موعدها. وشدد على "ضرورة تعميم الحوار اللبناني على العالم العربي، لان البديل من هذا الامر سيكون المزيد من المشكلات والازمات ونشوء دويلات جديدة في المنطقة، وانتظروا عندها زيادة عدد المقاعد في جامعة الدول العربية".
وسألت "النهار" الوزير المشنوق بعد إلقاء كلمته عن الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله"، فأجاب: "الحوار مستمر وهناك قرار إستراتيجي باستمراره". ونفى أن تكون المواضيع التي تطرق اليها في كلمته قد طرحت في جلسة الحوار مساء أمس.
الحريري
في غضون ذلك، يستمر رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري في تحركه لدى الدول المعنية لتحصين الموقف اللبناني الرسمي الذي حدده رئيس الوزراء تمّام سلام في قمة شرم الشيخ، وسط مخاوف من ان تنعكس مواقف "حزب الله" على اللبنانيين العاملين في دول الخليج ومصالحهم. وفي اطار برنامج زياراته الخارجية، يزور الحريري واشنطن الاسبوع المقبل حيث يعقد جملة لقاءات مع كبار المسؤولين الاميركيين ومنهم وزير الخارجية جون كيري لاستشراف آفاق المرحلة والاطلاع على مسار الاوضاع.
مجلس الوزراء
داخلياً، يعقد مجلس الوزراء غداً الخميس جلسة خاصة لمناقشة مشروع الموازنة. وتوقعت مصادر وزارية، استناداً الى "المركزية"، ألا تكون الجلسة الاولى والاخيرة، اذ يستلزم المشروع جولات نقاش مستفيضة، علماً ان الجلسة قد لا تكون كافية حتى لقراءته، او ليقدم وزير المال علي حسن خليل فذلكة الموازنة.
العسكريون المخطوفون
أمنياً، بعد عودته من تركيا متابعاً ملف العسكريين المخطوفين، زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم رئيس مجلس النواب في عين التينة. وعلمت "النهار" أن أجواء اللقاءات التي عقدها اللواء ابرهيم في تركيا كانت ايجابية، وان مسار المفاوضات مع "جبهة النصرة" بات متقدماً ويبقى بعض التفاصيل الصغيرة قيد المتابعة، ومن المرجح ان يشهد الملف انفراجاً قريباً. ويذكر ان ابرهيم يؤثر أن تبقى بنود التفاوض سرية حرصاً على نجاح الملف. اما التفاوض مع تنظيم "داعش"، فمتوقف منذ اكثر من خمسة اشهر، ولم تنجح محاولات لاحيائها او الاطمئنان الى حال العسكريين المخطوفين لديه.
وقد سئل الوزير المشنوق عن التطورات الجديدة في الملف، فإجاب:"سيطلقون قبل أقل من عشرة أيام".
اللاجئون
أما حياتياً، فقد استمرت جولات مبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية عبد الله المعتوق، والمفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس، ولقاءاتهما السياسية. وصرح المعتوق: "نحن ندرك ما يتحمله لبنان من جراء وجود ما يزيد عن مليون و300 الف لاجئ سوري على ارضه، وهذا يؤثر على البنية التحتية للدولة، والخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو غيرها. جئنا مع المفوض السامي لنساعد اخواننا اللبنانيين الذين يواجهون هذه الصعوبات، ونحن نعرف موارد لبنان، وعلينا ان نقف معه ونحن نقدره، وهو أكرم دولة فتحت ابوابها وذراعيها وقلبها قبل حدودها.
أما غوتيريس فقال: "إن دعم المجتمع الدولي للبنان غير كاف، وعلينا ان نعمل بعضنا مع البعض من اجل تعزيز هذا الدعم وتفعيله، ليس على المستوى المادي فحسب وانما ايضا على مستوى التنمية وبنى الدولة اللبنانية".
"نصر ديبلوماسي" خليجي في مجلس الأمن
القاهرة والرياض تُجريان "مناورة كبرى" في السعودية
علي بردى
أحرزت دول مجلس التعاون الخليجي والأردن أمس ما اعتبره المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي "نصراً للشعب اليمني" إثر إصدار مجلس الأمن قراراً تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية بغالبية 14 صوتاً وامتناع روسيا عن التصويت بفرض عقوبات ملزمة على زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي وأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، و"كل من يتصرف بالنيابة عنهما أو بتوجيه منهما".
واعتبر ديبلوماسيون خليجيون وعرب أن القرار 2216 يمثل تأييداً إضافياً من مجلس الأمن لعملية "عاصفة الحزم" التي يشنها تحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على الحوثيين في اليمن، مع العلم أن هذه العملية بدأت أصلاً بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تعطي الدول حق الدفاع عن النفس. وأضاف القرار عبد الملك الحوثي وأحمد علي عبد الله صالح، الى الأشخاص الثلاثة الموضوعين على لائحة العقوبات بموجب القرار 2140، وهم علي عبدالله صالح وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم. لكن القرار عزز العقوبات ونطاقها لتشمل أيضاً "كل من يتصرف بالنيابة عنهم أو بتوجيه منهم". وطالب كل الدول الأعضاء بأن "تتخذ فوراً التدابير اللازمة لمنع القيام بشكل مباشر وغير مباشر بالتوريد أو البيع أو النقل الى، أو لفائدة" كل هؤلاء.
كذلك طالب المجلس "كل الأطراف، ولا سيما منهم الحوثيين، بالتنفيذ الكامل للقرار 2201"، و"الكف عن استخدام العنف"، و"سحب قواتهم من كل المناطق التي سيطروا عليها، بما فيها العاصمة صنعاء"، و"التخلي عن كل الأسلحة الإضافية التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية"، و"التوقف عن كل الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية"، و"الإمتناع عن الإتيان بأي استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة". ودعا كل الأطراف الى "التزام مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون تقديم تقرير عن تنفيذ هذا القرار والقرار 2201 "في غضون عشرة أيام" وأن "يكثف جهوده من أجل تيسير ايصال المساعدات الإنسانية، واجراءات الإجلاء، بما في ذلك تحديد فترات هدنة لأغراض انسانية، بحسب الإقتضاء، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية"، مؤكداً "إستعداده لاتخاذ المزيد من الإجراءات في حال عدم قيام أي طرف بتنفيذ هذا القرار والقرار 2201".
وإذ أيد كل الأعضاء الـ15 في المجلس العودة الى الحوار السياسي وايصال المساعدات الإنسانية، انتقد المندوب الروسي فيتالي تشوركين عدم ادخال "مقترحات بناءة" قدمتها روسيا على مشروع القرار، مشيراً خصوصاً الى "وقف النار فوراً من كل الأطراف وبدء الحوار من أجل احلال السلام"، فضلاً عن أنه "لا يعكس عواقب الأوضاع الإنسانية على المدنيين في اليمن".
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في بيان بقرار مجلس الامن قائلاً إن دول مجلس التعاون "تثمن بكل التقدير والاعتزاز موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي يعكس جدية المجتمع الدولي لمساندة الشعب اليمني وحقه المشروع في تحقيق تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر".
وفي واشنطن، اعلنت وزارة الخزانة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على عبد الملك الحوثي واحمد علي عبدالله صالح .
السيسي ووزير الدفاع السعودي
وبعد ساعات من تبني مجلس الامن قراره، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي وصل إلى القاهرة في وقت سابق امس.
وبعد اللقاء، صدر بيان رئاسي مصري أعلن أن مصر والسعودية اتفقتا على إنشاء لجنة لتنفيذ "مناورة استراتيجية كبرى" على الأراضي السعودية تشارك فيها دول خليجية عربية.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد أعرب عقب وصوله إلى القاهرة "عن اعتزازه بالروابط والعلاقات القوية التي تربط القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين والمواقف السعودية الداعمة للشعب المصري" ، مؤكداً أن "مصر تمثل احدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق وفي الرياض، صرح الناطق باسم قوات تحالف "عاصفة الحزم" العميد ركن طيار أحمد عسيري أن" العملية البرية لم تبدأ بعد"، وذلك ردا على سؤال عما زعمه البعض عن وجود قوات برية مصرية في اليمن ضمن فاعليات "عاصفة الحزم" إذ قال الناطق: "أننا ما زلنا في مرحلة الحملة الجوية ، وإن خيار العمليات البرية هو واحد من خيارات عملية عاصفة الحزم بأكملها ، وعندما يحين الوقت للمرحلة البرية فسوف نباشر ذلك "."
الاخبار
حوار عين التينة: حضر الأمن والنازحون وغاب اليمن!
وبدورها، كتبت صحيفة "الاخبار" تقول " لم تنسحب أجواء التشنج على جلسة الحوار العاشرة في عين التينة أمس. «جلسة عادية» عقدها المتحاورون من حزب الله وتيار المستقبل تناولت مواضيع أمنية وسياسية وملف النازحين السوريين في عرسال، فيما غاب الملف اليمني.
بين التشنّج المسيطر على البلد منذ نحو ثلاثة أسابيع، على خلفية العدوان السعودي على اليمن، والخطاب الناري ضد إيران على لسان وزير الداخلية المحاور نهاد المشنوق، انعقدت جلسة الحوار العاشرة في عين التينة أمس، بين الحزب وتيار المستقبل، في أجواء «هادئة وعادية، وحكينا إنو بلا ما نحكي عن اليمن»، بحسب مصادر مشاركة في الحوار. وأوضحت المصادر أن الجلسة بحثت في مواضيع عدّة، أبرزها استكمال الإجراءات الأمنية في بعض المناطق، حيث أكد وزير الداخلية «أنها ستكون مشدّدة في البقاع والشمال»، وأن «الاجراءات الأمنية في الضاحية الجنوبية ستبدأ نهاية الشهر الجاري».
ومن المواضيع التي نوقشت داخل الجلسة، بحسب المصادر، موضوع « مخيمات النازحين السوريين، حيث جرى البحث في إمكانية التخفيف منها أو تفكيكها في عرسال ونقلها الى مكان آخر لأسباب أمنية وعسكرية. كذلك تناول المتحاورون بشكل مقتضب وضع الحكومة والموازنة».
وكانت كتلة المستقبل رأت في بيان، عقب انتهاء الاجتماع، أن «الحوار الجاري مع حزب الله في هذه الظروف يشكل ضرورة يجب استمرارها رغم التباين الكبير بين الطموح والواقع في ما وصل إليه هذا الحوار من المراوحة وعدم التقدم في أكثر من موضوع، وذلك بهدف العمل على خفض التشنج والتوتر تمهيداً للوصول الى توافق وطني يؤمن انتخاب رئيس للجمهورية وينهي الشغور في موقع الرئاسة الأولى».
وفيما تشخص الأنظار الى الموقف الذي سيُعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يوم الجمعة، أبدت مصادر في تيار المستقبل خشيتها من أن يرفع السيد نصرالله سقف الخطاب مجدداً، إلى حدّ لا يستطيع بعده المستقبليون تبرير حوارهم مع الحزب. وأشارت المصادر الى أن نواب التيار تحدثوا، على هامش الاجتماع الأسبوعي لكتلتهم، عن «الإحراج الذي يُسببه استمرار الحوار لهم داخل الشارع السنّي».
من جهته، شنّ الوزير المشنوق هجوماً لاذعاً على إيران وقادتها على خلفية ال