وقال وزير التربية المصري الرافعي إن محاربة الفكر المتطرف "لن تكون أبدا بحرق الكتب، وإنما بأسلوب تربوي يستهدف تربية النشء على نبذ العنف والتطرف والإرهاب."
أعلن محب الرافعي، وزير التربية والتعليم المصري، رفضه التام لواقعة حرق الكتب بإحدى مدارس البلاد، على يد مسؤولة كبيرة في الوزارة بذريعة "محاربة الفكر المتطرف" معلنا إحالة المسؤولين عن الواقعة التي أثارت الكثير من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى التحقيق.
وقال الوزير الرافعي إن الحادث الذي جرى في مدرسة "فضل الحديثة" كان من مسؤولية بها مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، بثينة كشك، وقرر الوزير إحالتها إلى التحقيق ومعها مدير عام إدارة الهرم التعليمية وجميع المسؤولين الذين شاركوا في الواقعة داخل فناء المدرسة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن الرافعي قوله إن محاربة الفكر المتطرف "لن تكون أبدا بحرق الكتب، وإنما بأسلوب تربوي يستهدف تربية النشء على نبذ العنف والتطرف والإرهاب."
وكانت "بوابة الأهرام" الرسمية قد ذكرت أن المدرسة تتبع لجماعة "الإخوان المسلمون" وقد قامت كشك بحرق الكتب داخل فناء المدرسة وسط الطلاب بدعوى أنها "تحرض على العنف والتطرف وتنشر أفكار الإخوان بالمدرسة."
وكان من بين الكتب التي شملتها عملية الإحراق "أحداث النهاية" للداعية الاسلامي المعروف محمد حسان، و"منهج الإصلاح الإسلامي" للمفتي الاسبق الدكتور عبد الحليم محمود، و"صفات المسلمة الملتزمة" للداعية السلفي محمد حسين يعقوب، و"أصول الحكم في الاسلام" لعبد الرازق السنهوري، و"هذا هو النبأ العظيم" للدكتور زغلول النجار.