أظهرت إحصــاءات حكومــية في اليــابان، أمس، زيادة انبــعاثات الكربون اليــابانية المســببة لظاهرة الاحــتباس الحراري، مسجلة ثاني أعلى رقم قياسي العام الماضي، ما يعكس زيادة في الطاقة المستمدة من إحراق الفحم
أظهرت إحصــاءات حكومــية في اليــابان، أمس، زيادة انبــعاثات الكربون اليــابانية المســببة لظاهرة الاحــتباس الحراري، مسجلة ثاني أعلى رقم قياسي العام الماضي، ما يعكس زيادة في الطاقة المستمدة من إحراق الفحم بعد إغلاق محطات إنتاج الطاقة الذرية في البلاد لأجل غير مسمى.
وأشارت بيانات وزارة البيئة اليابانية إلى أن الانبعاثات ارتفعت بنسبة 1.2 في المئة، أي إلى 1.408 مليار طن متري من غاز ثاني أوكسيد الكربون عن العام السابق، وهو الرقم الذي يزيد بنسبة 0.8 في المئة عن مستويات العام 2005 و10.8 في المئة عن العام 1990.
وأشارت البيانات إلى أن هذا الرقم هو ثاني مستوى قياسي من الانبعاثات مقارنة برقم 1.412 مليار طن متري سجل في العام 2007.
وتم إغلاق جميع محطات الطاقة النووية في اليابان وعددها 48 محطة منذ أيلول 2013، وسط فحوص أمان وسلامة مشددة جرت في أعقاب زلزال وأمواج (تسونامي) في العام 2011 أدت إلى تدمير محطة «فوكوشيما» النووية إلى الشمال الشرقي من طوكيو آنذاك.
وكانت محطات الطاقة النووية تمثل 26 في المئة من إجمالي القدرة الكهربائية المولدة في اليابان، وأدى فقدانها إلى إجبار البلاد على استيراد الغاز الطبيعي والفحم، الأمر الذي أسهم بدوره في مضاعفة الانبعاثات الغازية.