واشار الى عدد الذين تراوح أعمارهم بين 16 إلى 24 عاماً ويعانون آلام الرقبة والظهر ارتفع من 28 في المئة إلى 45 في المئة في غضون عام واحد، أي بزيادة 60 في المئة.
وجدت دراسة طبية حديثة أن عدد الشباب الذين يعانون آلام الظهر أو الرقبة ارتفع بنسبة 60 في المئة في العام الماضي، تحديداً بسبب أنماط الحياة الكسولة واستخدام التكنولوجيا بكثرة.
وأشار اتحاد تقويم العمود الفقري البريطاني أن أعدادا متزايدة من الشباب تحت سن الثلاثين يطلبون المساعدة الطبية لأنهم يقضون ما يصل إلى 10 ساعات في الجلوس يومياً وتحديداً باستخدام الأجهزة الالكترونية.
واشار الى عدد الذين تراوح أعمارهم بين 16 إلى 24 عاماً ويعانون آلام الرقبة والظهر ارتفع من 28 في المئة إلى 45 في المئة في غضون عام واحد، أي بزيادة 60 في المئة.
وقال تيم هاتشفول من الإتحاد: «نشهد ارتفاعاً في عدد الذين يعانون مشاكل في الظهر والرقبة بسبب أسلوب حياتنا الحديثة الذي يجبرنا على الجلوس لوقت طويل، لا سيما الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً .وكثر لا يدركون أن البقاء في نفس الوضعية يسبب ضغطاً كبيراً على الظهر والرقبة لا سيما الانحناء لاستخدام أجهزة الكومبيوتر والآيباد«.
ونصح هاتشفول بأخذ فترات راحة منتظمة لتخفيف تراكم التوتر على أسفل الظهر، والمشي بين الحين والآخر حتى لا يؤدي الجلوس إلى إرهاق العمود الفقري. كما نصح الموظفين بأخذ راحة كل 30 دقيقة، وأن يتأكدوا أن الجزء العلوي من شاشة أجهزة الكومبيوتر في مستوى الحاجبين، وأن تكون وضعية الجلوس مريحة بحيث تكون الركبتان أعلى بقليل من الوركين.
(ديلي تلغراف)