أعلنت شركتا تجهيزات الاتصالات "الكاتيل لوسنت" الفرنسية الأمريكية و"نوكيا" الفنلندية الأربعاء عن اتفاق لدمج الشركتين في كيان سيطلق عليه اسم "نوكيا" ومقره في فنلندا.
أعلنت شركتا تجهيزات الاتصالات "الكاتيل لوسنت" الفرنسية الأمريكية و"نوكيا" الفنلندية الأربعاء عن اتفاق لدمج الشركتين في كيان سيطلق عليه اسم "نوكيا" ومقره في فنلندا.
وقال بيان إن قيمة هذا العرض لاستحواذ المجموعة الفنلندية للمجموعة الفرنسية الأمريكية ستبلغ 15.6 مليار يورو.
وسيقود المجموعة الجديدة المديرون الحاليون لنوكيا، وسيحتفظ مساهمو "الكاتيل لوسنت" بثلثها، في حين سيملك ثلثيها المتبقين مساهمون حاليون في "نوكيا".
وتسعى المجموعة الجديدة المندمجة إلى توفير 900 مليون يورو في النفقات بحلول عام 2019، وخفض الكلفة المالية بمقدار 200 مليون يورو.
ويشعر موظفو المجموعة الفرنسية الأمريكية بالقلق من تأثير هذا التقارب على الوظائف، إلا أن المجموعتين أكدتا أن خطة التوفير ستنجز بدون إلغاء وظائف إضافية بعد عمليات إعادة هيكلة في "الكاتيل لوسنت".
ويعمل في "الكاتيل لوسنت"، المجموعة المدرجة في مؤشر"CAC 40" لأهم الشركات الفرنسية، حوالى ثمانية آلاف موظف في فرنسا و53 ألفا في العالم، مقابل 55 ألفا في نوكيا.