"لو اعتمدت السعودية طريقة او سياسة لابعاد النفوذ الايراني بغير الصريخ والتصريحات، لو امتنعت من تشجيع خطاب السلفيين وهي فيها قبلة العرب والمسلمين مكة لكانت جمعت العرب، فهي تدفع الاموال لمدارس التكفير و
بدعوة من المجمع الثقافي الجعفري ورئيسه الشيخ محمد حسين الحاج حاضر العميد الركن المتقاعد الدكتورهشام جابر حول حرب اليمن والملف النووي الايراني وأثره على المنطقة بحضور فعاليات دينية وثقافية وسياسية.
بداية قدم العميد جابر جولة أفق عامة حول ما يجري في المنطقة وتحديدا في اليمن، فقال ان "العمليات العسكرية ضد اليمن بدأت في توقيت بارز وهو عشية توقيع الخطوط العريضة للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة (5+1) المرتقب قبل نهاية حزيران المقبل. الامر الذي يطرح عددا من علامات الاستفهام. فما حصل واقعا هو الاتفاق على الاتفاق وليس اتفاقا. وهو مهم ويشبه بما يسمى الخطبة قبل الزواج حيث يمكن فسخ الخطبة. وهو اجراء وحدث تاريخي مهم جدا ستكون له تداعياته الاساسية وفي حال فسخه ستكون له تداعيات دراماتيكية. وهو على مراحل عديدة متدرجة".
واعتبر انه: "لو اعتمدت السعودية طريقة او سياسة لابعاد النفوذ الايراني بغير الصريخ والتصريحات، لو امتنعت من تشجيع خطاب السلفيين وهي فيها قبلة العرب والمسلمين مكة لكانت جمعت العرب، فهي تدفع الاموال لمدارس التكفير وكل ما يفرّق السنة والشيعة".
واعتبر انه: "لان الحل سياسي لا بد من مبادرة عرضها الروس مؤخرا، لكن الملفت ان 65 % من الجيش مع الحوثيين و15% فروا الى القبائل، لذا نقول ان الحل سياسي".
وفي ختام العرض المسهب للعميد جابر، دار حوار بين المحاضر والحضور.