لم يغب العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن عن افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت نهار الخميس في 16-4-2015، فيما برز إلى الواجهة الملف الأمني، مع اعترافات أحد قادة المحاور في طرابلس شمال البلاد بتلقيه أسلحة..
لم يغب العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن عن افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت نهار الخميس في 16-4-2015، فيما برز إلى الواجهة الملف الأمني، مع اعترافات أحد قادة المحاور في طرابلس شمال البلاد بتلقيه أسلحة من المسؤول في تيار المستقبل عميد حمود.
وجاءت افتتاحيات أبرز الصحف على الشكل التالي.
السفير
«قادة المحاور» مهدّدون في السجن!
«مجموعة خالد حبلص» تتهاوى شمالاً
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السابع والعشرين بعد الثلاثمئة على التوالي.
يخوض الإعلام اللبناني اليوم معركة جديدة دفاعاً عن حريته وكرامته، ستكون مدينة لاهاي مسرحها، حيث تمثل نائبة مديرة الأخبار في تلفزيون «الجديد» كرمى خياط أمام المحكمة الدولية التي بلغت في استنسابيتها حد محاسبة وسيلة إعلامية لبنانية على قيامها بواجبها المهني ووظيفتها البديهية في نشر المعلومات، بينما لا تحاسب من يسرّبون من داخل المحكمة.
هي معركة لا تحتمل الحياد أو النأي بالنفس. لا مكان هنا لأنصاف المواقف وتدوير الزوايا، لأنه بكل بساطة ليس من حل وسط بين الحرية والقمع. بين العدالة والظلم. بين الكرامة والإهانة. بين السيادة والوصاية.
وعلى هذه القاعدة، فإن كل الإعلاميين لا بل كل اللبنانيين باتوا معنيين بالوقوف الى جانب «الجديد» ودعمها في مواجهة محاكمة اعتباطية، تمس نبض أي مواطن شريف، بمعزل عن انتمائه.
اليوم، ستكون المحكمة الدولية هي «المتهمة» بالإساءة الى الحريات وحق التعبير، وبالتالي فإنها المعنية بتبرير سلوكها وإثبات براءتها أمام الإعلام اللبناني الذي لن يتنازل عن أي من حقوقه، وسيحميها من أي انتهاك، لا سيما إذا كان مصدره من خلف البحار.
«مجموعة حبلص» تتهاوى
أمنياً، وفي خطوة عكست مدى التأثير الإيجابي لعملية توقيف الشيخ خالد حبلص، وترجمتها تضييقاً للخناق على المطلوبين المتهمين بالاعتداء على الجيش اللبناني خلال المواجهات المسلحة في بلدة بحنين ـ المنية، أقدم، امس، ثمانية أشخاص من بحنين والبداوي على تسليم أنفسهم الى «شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي، بينهم شخص من آل عكوش كان يُعتبر من المرافقين الشخصيين لل