وقال المتحدث باسم الفاتيكان في مؤتمر صحفي : "نأخذ على محمل الجد ردود الأفعال الصادرة عن الأتراك، عقب تصريح البابا، لكن لم تكن لدينا أبداً نية الدخول في سجال سياسي".
لا يحب الفاتيكان أن يدخل في السجالات السياسية من هنا على ما يبدو قام بتوضيح موقف البابا الذي استخدم كلمتي "مجزرة" و"إبادة" وصفاً لم جرى مع الأرمن في أيام الإمبراطورية العثمانية من مآسٍ قضت على الاف منهم في العام 1915.
فقد أعلن المتحدث الإعلامي باسم الفاتيكان فيديريكو بادار لومباردي، في تعليقه على ما قاله البابا بالقول ، استعمل كلمة (المجزرة)، وفق الاتفاقية التي وقعها البابا الثاني جون بول، وكاراكين الثاني في الوثيقة المشتركة سنة 2001 والتي تشير إلى "مجزرة".
وأضاف المتحدث باسم الفاتيكان في مؤتمر صحفي : "نأخذ على محمل الجد ردود الأفعال الصادرة عن الأتراك، عقب تصريح البابا، لكن لم تكن لدينا أبداً نية الدخول في سجال سياسي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أدان تصريحات بابا الفاتيكان, وقال:" في زيارة البابا لأنقرة، رأيته سياسياً مختلفاً، وليس رجل دين، انظروا لا أقول رجل دين، أقول سياسي، لن نسمح له بأن يحول قناعاته الشخصية في الأحداث التاريخية، إلى حملة ضد تركي".
"هاكرز" يقرصنون موقع الفاتيكان
وفي السياق نفسه, قام قراصنة أتراك بقرصنة الموقع الرسمي لدولة الفاتيكان، طيلة ليل الاثنين، على خلفية تلك التصريحات لبابا الفاتيكان، وشدد أحد المقرصنين الأتراك، استمراره في عملية الهجوم على موقع الفاتيكان، إلى حين اعتذار البابا عن تصريحاته "المغلوطة" في حق الجمهورية التركية, بحسب صحيفة يني شفق التركية.