23-04-2025 11:02 PM بتوقيت القدس المحتلة

الفلسطينيون يحيون يوم الأسير وعباس: إطلاق سراح الأسرى مقدمة لأي اتفاق قادم

الفلسطينيون يحيون يوم الأسير وعباس: إطلاق سراح الأسرى مقدمة لأي اتفاق قادم

أحيا الفلسطينيون في قطاع غزة فعاليات يوم الاسير بوعود بالعمل على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين، حتى لو بخطف جنود اسرائيليين.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قضية الأسرى الفلسطينيين هي على رأس أولويات السلطة، وإن "إطلاق سراح الستة آلاف أسيرةٍ وأسير وتبييض السجون، سيكون المقدمة لأي اتفاقٍ يمكن أن نصل إليه مع الجانب الإسرائيلي".

وأضاف عباس خلال كلمة ألقاها عبر تلفزيون فلسطين بمناسبة يوم الأسير، أن "انتهاكات إسرائيل لحقوق الأسرى معروفةٌ ومسجلةٌ وموثقةٌ لدى منظمات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، وستكون هذه القضية بلا شك إحدى القضايا التي سنرفعها أمام محكمة الجنايات الدولية".

وتابع "إن يدنا لا زالت ممدودةً للسلام، السلام بين جيرانٍ لا يملي فيه طرف على الطرف الآخر، ولا ينتقص من سيادته وحقوقه، فبهذا وبهذا فقط يتحقق الأمن والسلام والاستقرار".

وتطرق عباس في كلمته إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وفي مخيم اليرموك بشكل خاص، مشيرا إلى أن السلطة طالبت منذ البداية بأن يكونوا على الحياد فيه، مجدداً إدانته لمن زج في المخيمات الفلسطينية بهذا الصراع، وطالبهم بأن يخرجوا من المخيم ويتركوا أهله الضيوف المؤقتين في سوريا لحين عودتهم إلى وطنهم فلسطين.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: لإستراتيجية وطنية تهتم بقضية الأسرى

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دعت إلى صوغ استراتيجية وطنية للاهتمام بقضية الأسرى كقضية مركزية تواجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وتأخذ بعين الاعتبار تحريرهم بشتى الوسائل.

وحثت الجبهة في بيان لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، على العمل الجاد من كافة المؤسسات الوطنية والشعبية لتفعيل قضية الأسرى وإعادة الاعتبار لقضيتهم كحق وطني ثابت، وليس من بوابة استبدالهم بأي ثابت وطني آخر.

وأكدت على ضرورة إعادة الاعتبار لأسرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والقدس المحتلة "باعتبارهم رافد أساسي وجزء أصيل من أبناء شعبنا، بما يعزز من جهودنا لأن يكونوا ضمن أي صفقة تبادل قادمة".

ودعت إلى العمل الجاد والحقيقي على تدويل قضية الأسرى باعتبارهم أسرى حرية واستقلال والتوجه للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، والتحرك على المستوى الدولي لفضح سياسة الاحتلال بحق الأسرى، والتنسيق مع القوى الصديقة لشعبنا وأحرار العالم لنصرة قضيتهم.

كما دعت الجبهة إلى إعادة الاعتبار لوثيقة الأسرى كخطة إنقاذ وطنية متوافق عليها، من خلال تداولها بالمحافل السياسية والوطنية والثقافية، واعتبارها إحدى مرجعيات الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي ندعو إلى صوغها بتوافق وطني.

وشددت على ضرورة وقف الاعتقال السياسي، وتشكيل حاضنة جماهيرية للمقاومة الفلسطينية ووقف التنسيق الأمني فوراً وبشكل نهائي، وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة الشاملة كبديل لمربع التسوية والمفاوضات العقيمة، بما فيها أرقى أشكالها المقاومة المسلحة.

وأحيا الفلسطينيون في قطاع غزة فعاليات يوم الاسير بوعود بالعمل على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين، حتى لو بخطف جنود اسرائيليين.

عماد عيد - غزة