قتل القيادي البارز في "جبهة النصرة" ومسؤول "كتيبة مضادات الدروع" المدعو "عادل راضي صقر الوهابي الحربي" الملقب بـ "المقداد الجزراوي" بنيران الجيش السوري في ريف إدلب.
قتل القيادي البارز في "جبهة النصرة" ومسؤول "كتيبة مضادات الدروع" المدعو "عادل راضي صقر الوهابي الحربي" الملقب بـ "المقداد الجزراوي" بنيران الجيش السوري في ريف إدلب.
ويرتبط الحربي بتنظيم القاعدة، ومكث في أفغانستان قرابة 10 سنوات، وكان يُعد أحد أهم المسؤولين عن نقل وتجنيد الشباب في صفوف التنظيم، كما عمل إلى جانب الكويتي محسن الفضلي (من جماعة خراسان) كنائب له، والذي قُتل سابقاً في غارة أمريكية بريف إدلب أيضاً في أيلول / سبتمبر من العام الحالي.
ووضعته الخزانة الأميركية على القائمة السوداء عام 2005، ورصدت 5 ملايين دولار مكافأة لكل من يرشدها إليه، كما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) بحقه "نشرة حمراء" وزودت الدول بالمستندات القانونية التي تجيز لها القبض عليه.
كما ان الحربي مطلوب للسلطات السعودية، حيث ادرج ضمن قائمة الـ47، التابعة لوزارة الداخلية السعودية في تاريخ 9 يناير 2011، ووجهت إليه تهمة السفر إلى أفغانستان للالتحاق بتنظيم القاعدة وتقديم المساعدة الفنية على شبكة الانترنت للمجموعات الإرهابية.
ووجهت السلطات السعودية إلى الحربي تهم عدة منها تبني فكر تنظيم القاعدة والترويج له، والانضمام لتنظيمات الفئة الضالة، والتدرب على المهارات القتالية، واستخدام الأسلحة المتنوعة والمتفجرات والسموم في تنفيذ العمليات الإرهابية، وتحريض صغار السن على مخالفة ولاة الأمر وأئمة المسلمين، والسفر إلى مناطق الصراع، وتسهيل سفر الشباب إلى مناطق تشهد صراعات، وتقديم دعم تقني وإعلامي لتنظيم القاعدة، وتقديم التسهيلات والدعم اللوجيستي وجمع أموال لدعمه، والتسلل من السعودية للانضمام إليه.