أكد الكاتب البريطاني "ديفيد هيرست" في مقال نشره بصحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية، أن السعودية تواجه منعطفاً خطيراً في اليمن، في ظل عدم تحقيق الأهداف السياسية الرئيسية لعدوانها على اليمن.
أكد الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في مقال نشره بصحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية، أن السعودية تواجه منعطفاً خطيراً في اليمن، في ظل عدم تحقيق الأهداف السياسية الرئيسية لعدوانها على اليمن.
وقال إن أنصار الله لم تترك المدن التي تسيطر عليها، كما أن الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، لم يعد إلى منصبه في صنعاء، والحوار لم يبدأ حتى الآن.
ومن الناحية العسكرية، رأى هيرست أن على السعودية أن توجد شخصية وطنية تقود القتال على الأرض في اليمن ضد الحوثيين.
وتحدث الكاتب البريطاني أن المأزق الحالي يترك السعودية أمام خيارين، وهما إما أن تقاتل اليمنيين بقوات محلية، أو أن تجمع قوة أجنبية وتدخل بها عبر عدن، إلا أنه رأى أن الخيارين يمثلان تحدياً كبيراً، لافتاً في هذا المجال إلى أن مسؤولًا بارزاً في حزب الإصلاح اليمني - الاخواني- زار مؤخراً الرياض. وتحدث عن أن الجنرال علي محسن صالح الأحمر، المحسوب على حزب الاصلاح، هو الشخصية التي من الممكن أن تقود القتال في اليمن.
واعتبر أن اضطرار هادي إلى تعيين رئيس الوزراء خالد بحاح نائبًا للرئيس، دليل على اعتراف السعودية بضعف هادي سياسياً في اليمن.
وأضاف ديفيد هيرست إلى أن الخيار الثاني للمملكة هو الاعتماد على الاجتياح البري من قبل دول أجنبية لليمن، لكن الخيارات أمامها صعبة، سواء ما يتعلق بباكستان أو تركيا أو الأردن أو مصر.