التقرير الصحفي ليوم الجمعة 17-4-2015
عناوين الصحف
الأخبار: «دمى قراطية» في محكمة الحريري: ما يحقّ للغرب ممنوع على اللبنانيين
السفير: كرمى خياط في قرارها الاتهامي: «المحكمة» وصاية جديدة!
فرنجية لـ«السفير»: الرئيس الوسطي سقط.. والفراغ طويل
الجمهورية: تمسك سعودي – إيراني بالحوار اللبناني
الحريري الى واشنطن.. و«السلسلة» تعوق الموازنة
النهار: زيادات ضريبية في الموازنة لتمويل السلسلة
انتقاد أممي مباشر لمعطِّلي الانتخابات الرئاسية
الديار: حزب الله يبدأ تحركاً شعبياً تصاعدياً ضد القرارات الجائرة
خطاب شديد اللهجة للسيد نصرالله ولا تراجع عن دعم الشعب اليمني المظلوم
اللواء: سلام إلى الرياض قريباً ... ومخاوف من مناورة ربط الإيرادات بالسلسلة
الخلافات تهدّد تشريع الضرورة .. والسفارة الإيرانية تستبق خطاب نصر الله بالرّد على المشنوق
المستقبل: سفراء الدول الكبرى يطالبون من بكركي بانعقاد مجلس النواب لانتخاب الرئيس
المخطوفون: «داعش» ترفع السقف وقطر تتعهد بالمساعدة
الشرق: احمد الحريري: الصغار باعوا هويتهم العربية ليكونوا جنودا في ولاية الفقيه
الراعي للعالم: نريد رئيسا...ساعدونا
البلد: تحريك فاتيكاني للرئاسة وصواريخ فرنسية للجيش
البناء: بحاح يطلق إشارات نحو التفاوض تبدأ بانسحاب الحوثيين من عدن
موسكو تؤكد التنسيق مع طهران ومسقط لبلورة حلّ يبدأ بوقف النار
طرابلس تتحسّس خطر العواصف... ونصرالله اليوم لمفاجآت يمنية؟
الانوار: مناقشات وزارية حول ربط السلسلة بالموازنة... واضراب نقابي الخميس
العربي الجديد: عاصفة الحزم: الحلّ من عدن
أخبار الصحف
- الديار: حزب الله يبدأ تحركاً شعبياً تصاعدياً ضد القرارات الجائرة
خطاب شديد اللهجة للسيد نصرالله ولا تراجع عن دعم الشعب اليمني المظلوم
السجال السياسي سيتصاعد في البلد على خلفية الاحداث اليمنية. وفي هذا الاطار بدأ حزب الله تحركاً شعبياً تصاعدياً منذ اسابيع، وسيستمر وسترتفع وتيرته دعماً للشعب اليمني المظلوم الذي يواجه العدوان السعودي وآلة بطشه، عبر 200 طائرة احدثت دماراً واسعاً وحصدت مئات القتلى من المدنيين. كما تأتي التحركات الشعبية ضد القرارات الدولية الجائرة في مجلس الامن، ويأتي المهرجان الجماهيري اليوم في الضاحية الجنوبية دعماً للشعب اليمني خطوة هامة في اطار التحشيد الشعبي في مواجهة العدوان السعودي على اليمن. وللقول للسعودية ان هناك قوى شعبية عربية ودولية تقف ضد العدوان السعدوي على الشعب اليمني، وان لجوء المملكة العربية السعودية الى مجلس الامن لنيل دعمه لن يغير في مواقف الشعوب الداعمة للشعب اليمني والمنددة بالعدوان السعودي على الشعب الاعزل. ولذلك فان كل اشكال الدعم السياسي والشعبي والاعلامي للشعب اليمني ضد الحصار ستتواصل في لبنان والعالم العربي والاسلامي بأشكال مختلفة.وتشير المعلومات الى ان خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في العاصمة الجنوبية اليوم سيتضمن مواقف شديدة اللهجة ضد السعودية والعدوان الذي تقوده ضد الشعب اليمني. كما ان التحركات الشعبية ستتواصل خلال الاسابيع المقبلة وستتضمن ندوات ومعارض صور ونشاطات مختلفة. واكدت المعلومات ان لا تراجع عن تأمين كل اشكال الدعم للشعب اليمني من قبل حزب الله وحلفائه في لبنان. وبالتالي فان الموقف من دعم الشعب اليمني لا يحمل اي تأويل او مسايرة، في ظل ما يواجهه الشعب اليمني الاعزل من حرب ابادة على يد المملكة العربية السعودية، لا بل يجب على جميع القوى المطالبة بوقف هذه الحرب التي تقتل المدنيين وتدمر بلداً بكامله من اجل مصالحها وبشكل اجرامي ودون اي رحمة.
- إفتتاحية الجمهورية: توَقّعَت مصادر متابعة لـ«الجمهورية» أن يقدّم الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في كلمته اليوم قراءتَه للأحداث وسياقات الحرب على اليمن، وسيجدّد التأكيد على أنّ موقف الحزب من اليمن هو موقف مبدئيّ قبل ان يكون موقفاً سياسياً، بمعنى أنّه انتصارٌ لشعب مظلوم ومستضعَف في وجهِ حربٍ تُشَنّ عليه بلا مبرّر، وهي حرب الأغنياء على الفقراء. إلّا أنّ نصر الله سيُشدّد في الوقت نفسه على أنّ السبيل الوحيد للحلّ يكمن في العودة إلى طاولة الحوار. وسيُلقي الضوء على المبادرة الإيرانية ذات النقاط الأربع، والتي وافقَت عليها حركة «أنصار الله» في اليمن. وسيُركّز على مواقف كلّ مِن باكستان وتركيا الداعية الى اعتماد الحل السياسي للأزمة اليمنية.أمّا داخليّاً فسيّجدّد الأمين العام تمسّكَ الحزب بالحوار مع تيار «المستقبل» وإبعاد لبنان عن النزاعات الدائرة في المنطقة ومنع انتقالها إلى ساحته.
- السفير: يطل الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، اليوم، على المشاركين في مهرجان التضامن مع الشعب اليمني، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، في خطاب يمني هو الثالث من نوعه، «بدا أن بيان العلاقات الإعلامية في الحزب وبعده بيان «كتلة الوفاء» مجرد صفحة في كتاب الغد (اليوم)»، على حد تعبير أوساط متابعة، أشارت إلى أن السيد نصرالله سَيُضَمِّن خطابَهُ دعوة واضحة إلى خطوات شعبية تضامنية مع اليمن في جميع المناطق اللبنانية.
- البناء: نصرالله اليوم لمفاجآت يمنية؟
من تداعيات عواصف اليمن، لبنان يخشى على الشمال، وينتظر كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم، وما إذا كانت ستتضمّن مفاجآت يمنية. على ضوء عاصفة الحزم، لا يزال السجال التوتيري بين حزب الله وتيار المستقبل مستمراً ويبشر بسجالات أكثر حماوة في الأيام المقبلة، مع الإطلالة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الخامسة عصر اليوم في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله تضامناً مع الشعب اليمني في مجمع سيد الشهداء، تحت عنوان «التضامن والوفاء وصرخة الحق في وجه السلطان الجائر»، في تأكيد على رفض العدوان السعودي الأميركي على اليمن. وأكدت مصادر مطلعة لـ« البناء» «أن السيد نصر الله سيجدد التأكيد أن حزب الله لن يتراجع عن موقفه الداعم للشعب اليمني وسيجدد دعوته السعودية إلى الحل السياسي، واستخلاص العبر من المجازر التي ارتكبتها ولم تجن منها إلا الخيبة»، وسيعالج الأمين العام لحزب الله في خطابه، الأزمة، من موقع المعني والعارف بالوضع الميداني».ولفتت المصادر إلى «أن السيد نصر الله سيوجه انتقادات قاسية للسياسة السعودية في المنطقة ولعدوانها في اليمن»، وقراءة استراتيجية لما يجري في هذا البلد لا سيما بعد قرار مجلس الأمن حول اليمن الذي تحول إلى الساحة الدموية الحامية للصراع القائم بين المشروع التحرري الاستقلالي من جهة، والمشروع التبعي والاستعماري من جهة أخرى».وأشارت المصادر إلى «أن محاولات الإيحاء أن حزب الله يعرض استقرار لبنان للخطر ليس صحيحاً، فحزب الله يقوم بالدفاع عن الشعب اليمني الذي وقف إلى جانب لبنان في تموز 2006»، فما يتعرض له الشعب اليمني اليوم يشبه ما تعرض له الشعب اللبناني في عام 2006»، معتبرة «أن تيار المستقبل مرتبط بالقيادة السعودية ويسعى إلى إرضائها». في غضون ذلك، نقلت أوساط طرابلسية لـ«البناء» «قلق وخوف أهل طرابلس من أن يرتد الخلاف الإيراني السعودي والتصعيد بين حزب الله وتيار المستقبل توتراً أمنياً في المدينة»، مشيرة إلى «أن الأحداث الأمنية التي شهدتها منذ سنوات كانت نتيجة الصراع الذي كان دائراً بين تيار المستقبل وحزب الله»، مؤكدة «أن الوضع الأمني في الوقت الحاضر مستقر والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها»، مستبعدة «أن يسلم المطلوب شادي المولوي نظراً لطريقة تفكيره وعناده».ولفتت الأوساط إلى «أن قضية عميد حمود مع زياد علوكي وشادي المصري تتفاعل في الشارع الطرابلسي، وتعكس الصراع السياسي الموجود في المدينة بين الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان يدعم علوكي والمصري من جهة، وتيار المستقبل الذي كان يدعم عميد حمود ويموله من جهة أخرى». وأكدت «أن عميد حمود موجود حالياً في تركيا فهو ترك لبنان منذ حوالى أسبوعين بناءً على نصيحة». وإذ رجحت الأوساط إصدار مذكرة غيابية بحقه»، سألت هل سيرفع الغطاء عن حمود، لا سيما أن الوصول إليه يعني الوصول إلى الأكبر منه، فحمود كان يتواصل مباشرة مع اللواء وسام الحسن الذي كان ينقل إليه الأوامر من الرئيس سعد الحريري». وإذ أشارت إلى «أن الكل متورط في لعبة الدم في المدينة، سألت هل ستفتح هذه الملفات أم ستطوى على غرار أحداث 7 أيار»؟
- الديار- ميشال نصر: مُناورة كبيرة لحزب الله خلال الساعات الماضية على الحدود السوريّة ..الفصائل المسلّحة تعيد انتشارها على طول السلسلة الشرقيّة
يوم تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن انتظار الربيع وذوبان الثلج ظن الكثيرون انه لن يمر الشهر الاول من المهلة دون ان يكون حزب الله قد انجز عملية «تحرير» السلسلة الشرقية، متجاهلين الاعتبارات الميدانية والسياسية والتطورات الاقليمية المرتبطة الى حد كبير بهذا الملف، نظرا لدوره في اللعبة الجارية على الارض السورية.قراءات خالفتها التطورات المتناقضة من حلحلة في ملف الاسرى العسكريين ، وسط الحديث عن صفقة شاملة مع جبهة «النصرة» بوساطة اقليمية، ووجود ضمانات بان الوجود المسلح في السلسلة الشرقية وفي المناطق الحدودية لن يتم استخدامه في مواجهات مع الجيش اللبناني اوالتمدد باتجاه القرى اللبنانية.الا ان التطورات المتسارعة خلال الايام الماضية، بعد ما نتج عن عملية الجنوب السوري وتوقفها وتقدم المعارضة على الحدود الاردنية، والتسريبات عن محاولة قريبة لوصل القلمون بالزبداني ودرعا وصولا الى القنيطرة لاحكام الخناق على العاصمة دمشق في مرحلة اولى، دفع بمصادر ميدانية لبنانية مواكبة، الى الحديث عن مرحلة جديدة من الاستعدادات العسكرية، من تقدم على جبهة الزبداني، والتقدم الثلاثي الذي حققه الجيش اللبناني على طول الخط الفاصل من جرود القاع الى عرسال واستحداثه اربعة مراكز له في منطقتي رأس بعلبك والفاكهة سمحت له ببسط سيطرته على معظم الطرقات المؤدية إلى الجرد، وعمليات جس النبض التي تشهدها منطقة فليطا ومحيطها، منذ ان اعلنت «جبهة النصرة» عن تفكيك حقول الالغام التي كانت زرعتها في محيط مواقع حزب الله على جبهة القلمون، توحي بوجود شيء ما يجري التحضير له.فرضية عززتها خلال الساعات الماضية مجموعة من الاحداث بحسب المصادر، لعل ابرزها:
- نفي المصادر العسكرية وجود اي انعكاسات للانفراجات التي يشهدها ملف الاسرى العسكريين على التحضيرات للمعركة المرتقبة في القلمون مع المجموعات المسلحة، التي يجري الكلام عنها، وسط تأكيد المصادر ان الجيش اللبناني لا ينسق عملياته مع احد وغير ملزم بأي روزنامة يضعها اي طرف آخر، انما تعمل وحداته وفق الخطط الموضوعة من قبل القيادة واستنادا الى التطورات الميدانية التي يفرضها واقع الانتشار على الارض من جهة وتامين سلامة القرى اللبنانية من جهة اخرى، حيث عزز مراكزه شرق زحلة بالمدفعية والأسلحة الحديثة، متحسبا لأي هروب مسلح من الزبداني نحو جرود شرق زحلة على غرار الهروب المسلح من القصير إلى عرسال، وما نتج عنه من تداعيات لاحقة.
- تنفيذ حزب الله لمناورة كبيرة خلال الساعات الـ 48 الماضية في جرود السلسلة الشرقية شاركت فيها مجموعات كبيرة من مختلف وحدات الحزب استعملت خلالها اسلحة جديدة، بعد ساعات من عملية تبديل واسعة للقوى المنتشرة على طول الجبهة، بعد ان قامت قيادة الحزب باعادة تموضع لقواتها وصولا الى الداخل السوري باتجاه دمشق.
- انتهاء عمليات التدريب التي قام فيها الحزب لمجموعات من المقاتلين التابعين لاحزاب مختلفة، بهدف نشرها في الخطوط الخلفية وتأمين الدعم اللوجستي، خاصة ان بعض القرى في المنطقة تتمتع بخصوصية معينة ووجود حزب الله محدود.
هذه التطورات أتت وفق مصادر مطلعة بعد إنحسار نفوذ «الدولة الاسلامية» في القلمون، وصولاً الى شبه انتهائه، وعودة جبهة «النصرة» و«الجيش الحر»، وغيرهما من الفصائل، الى المشهد، بعد سحب «داعش» لثماني مجموعات مسلحة من عرسال والقلمون باتجاه الرقة عن طريق وادي ميرا - المريج، وحصر وجوده في عرسال وجرودها بحوالى 200 عنصر وقائد واحد هو القاضي الشرعي أبو بلقيس، في اطار اتفاق ابرم مع «جبهة النصرة» بحسب مصادر سورية.بناء على كل هذه الاعتبارات والوقائع تكشف مصادر مقربة من حزب الله ان الخطط العسكرية انجزت كذلك الاستعدادات استكملت بانتظار ساعة الصفر، التي تبقى سرية لتحقيق عنصر المفاجأة، رغم الترجيحات بحصولها بين نهاية الربيع وبداية الصيف، بمشاركة الطيران الحربي السوري والطائرات من دون طيار والمدفعية والدبابات، اضافة الى الوحدات الخاصة، بهدف السيطرة على مواقع «النصرة» وما تبقى من «داعش»، على وقع تناغم ضمني بين الجيشين اللبناني والسوري، دون ان يجري الامر بتنسيق مباشر، انما بتكامل ادوار على الحدود، على المقلبين اللبناني والسوري، وسط دور محوري لـحزب الله، مقرة بصعوبة «تنظيف» هذه المنطقة، نظراً إلى طبيعتها وأعداد المسلحين، فضلا عن تواجد نازحين معهم، متحدثة عن ضغوط كبيرة تمارس من اجل احياء التنسيق الأمني والعسكري اللبناني - السوري الرسمي، ما يفرض على السلطات اللبنانية أخذ القرارات اللازمة في أسرع وقت ممكن، كي لا تجد نفسها أمام واقع جديد لا تستطيع القيام أمامه بأي أمر، محددة النطاق الجغرافي للعمليات في المنطقة الممتدة من القلمون وعسال الورد ويبرود وفليطة، وصولاً الى حدود الزبداني.إذاً يبدو أن معركة الربيع ستكون معركة قلمونية بإمتياز، فكل المؤشرات والمعلومات المتوافرة والاجواء السائدة، سواء في الكواليس السياسية او على الارض، تفضي الى ان محور دمشق - حارة حريك قد اتخذ القرار منذ مدة بانهاء الوجود العسكري المعارض أو اقله توجيه ضربة ساحقة له لا يستطيع بعدها الفعل والتأثير وابطال خطره، مهما كان الثمن المادي والمعنوي، بعدما باتت «الانجازات» المحققة حتى الساعة في دائرة الخطر، في ظل المعلومات التي تتحدث عن قرب حدوث انقلاب دراماتيكي على الساحة السورية بعد رفع الغطاء الاميركي، ستكون جبهة القلمون احدى محاوره الاساسية.
- الأخبار- يحيى دبوق: إسرائيل: يستحيل مواجهة سلاح حزب الله بلا أميركا
حذّر مسؤولون إسرائيليون من أن الكيان العبري «سيدفع ثمناً باهظاً جداً» من جراء الازمة في العلاقات مع الادارة الاميركية إن لم يقدم على تصحيح الخلل قبل مواجهة التحديات المقبلة، وعلى رأسها الاتفاق النووي الايراني وعمليات تسلح حزب الله في لبنان. ونشرت صحيفة «هآرتس» نص رسالة بعث بها المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية نيسيم بن شطريت الى وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أكدت ضرورة اتخاذ الخطوات الضرورية لرأب الصدع مع الاميركيين، والا فعلى تل ابيب مواجهة عواقب وخيبة سياسية وأمنية على حد سواء، اذ ان «التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة هو اساس قدرة اسرائيل على مواجهة هذه التحديات».وتحت عنوان «التهديد من الشمال»، اشارت «هآرتس» الى ان الرسالة ركزت على ما سمته «واحدا من اخطر التحديات التي يجب على إسرائيل أن تصوغ موقفاً واضحاً وحازماً حيالها: وهي تسليح حزب الله والتهديد المتزايد من الشمال»، اذ اكد بن شطريت ان «هذه القضية هي الاكثر الحاحاً وخطورة بالنسبة إلى اسرائيل، والتعامل الصحيح والمناسب معها يكاد ان يكون مستحيلا، من دون تعاون وثيق مع الولايات المتحدة».
- أسرار الديار: سفراء دول يسألون عن سرّ قوة حزب الله!
يفتش سفراء دول اجنبية عن قوة حزب الله العسكرية فعلياً بعدما انتشر الحزب من العراق الى سوريا الى الحدود اللبنانية الى الجولان السوري المحرر والان وجود عناصر منه في اليمن وكيف يستطيع حزب الله ان يكون على اطمئنان بالنسبة للجبهة مع اسرائيل وينشر هذه القوى كلها في دول عربية مع العلم ان اندلاع حرب مع اسرائيل وارد في كل لحظة لكن يبدو ان القوة الاساسية لحزب الله المخصصة لقتال اسرائيل لم يتم تحريك اي عنصر منها بل هنالك حوالى 45 الف مقاتل مع صواريخهم المضادة للدروع وصواريخهم البعيدة المدى وصواريخهم القريبة المدى جاهزون للحرب ضد اسرائيل مع صواريخ ارض ـ بحر وربما صواريخ ارض ـ جو ضد طائرات الهليكوبتر لان هذا النوع من الصواريخ لا يطال الطائرات الحربية التي تحلق على ارتفاع عالٍ.
- أسرار الديار: هذا ما دار في الجلسة العاشرة لحوار حزب الله ــ المستقبل !!
كشفت مصادر مطلعة ما دار في الحوار القائم بين تيار المستقبل وحزب الله فسأل وزير الداخلية نهاد المشنوق عن المهرجان الذي يقيمه الحزب اليوم ويتحدث فيه امينه العام السيد حسن نصرالله حول اليمن وما اذا كان مركزياً ام انه يقتصر على حضور أبناء المنطقة. واكدت المصادر ان المشنوق لم يقصد من وراء سؤاله هذا التدخل في طبيعة المهرجان بمقدار ما انه انطلق من سؤاله باعتباره وزيراً للداخلية، ليكون في مقدور الوزارة اتخاذ التدابير والاحتياطات الامنية اللازمة في حال ان الدعوات وجهت للمناطق المشاركة فيه وتوفير الحماية لانتقال المدعوين منعاً لأي احتكاك.
وقالت المصادر عينها بان الاستعدادات لتنفيذ الخطة الامنية في بيروت والضاحية الجنوبية طرحت من باب الاستعلام عنها وليس من زاوية الدخول في تفاصيلها لانها من مسؤولية وزير الداخلية.واكدت المصادر ان الخطة (ماشية) وان لا اشكالات تحول دون البدء بتنفيذها، وان الامر يعود في النهاية الى المشنوق الذي يحدد ساعة الصفر لانطلاقها في ضوء جاهزية القوى الامنية المولجة بتطبيقها وتوقعت ان ترى النور قريباً. واكدت ايضاً بأن موضوع نقل مخيم النازحين السوريين الموجود في داخل بلدة عرسال البقاعية طرح على بساط البحث من زاوية تبادل الآراء خصوصاً ان حزب الله بادر الى تعديل موقفه وانتقل من رفضه لنقله الى مكان آخر الى مؤيد لهذه الخطوة.
- أسرار الديار: لقاء قريب بين قيادتيّ حزب الله والتيّار الوطني الحرّ
اوردت معلومات ان مسؤولين في الدولة وسياسيين اطلعوا على معلومات تتضمن تحذيراً من احتمال ان تكون الحكومة امام هزة كبيرة يمكن ان تصيبها خلال الايام المقبلة نظراً الى توجه تكتل التغيير والاصلاح برئاسة النائب العماد ميشال عون الى عدم الاكتفاء بتسجيل موقف رافض لتمديد خدمة قادة امنيين وعسكريين، في حين يوافق سائر الاطراف داخل الحكومة وخارجها على هذا التمديد.وتوضح المعلومات ان لا التيار الوطني الحر ولا التكتل اتخذ قراراً نهائياً في شأن ما سيكون رد فعله اذا لم يتراجع المعنيون عن تمديد ولاية المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص قبل انتهائها خلال عشرة ايام، كما تتحدث عن اجتماع يرجح عقده على مستوى قيادتي التيار وحزب الله للبحث في هذا الموضوع خلال اليومين المقبلين، وعن اجواء توحي بان قيادة التيار سيبلغ مدى الاهمية القصوى الذي يوليه لهذا الموضوع الى درجة انه يوازي اهمية وثيقة التفاهم مما يعني ان العماد ميشال عون حليفه وفريقه سيشهران الموقف الرافض للتمديد في وجه الخصوم والحلفاء على السواء.وفي المعلومات ايضاً ان التكتل يمكن ان يقرر استقالة وزرائه من الحكومة او اعتكافهم على اقل تقدير علماً ان الحكومة لن تسقط لأن الحلفاء في حزب الله وحركة امل لن يجاروه في الاستقالة.
- اللواء: السفارة الإيرانية تستبق خطاب نصر الله بالرّد على المشنوق
السفارة على خط السجال
وفي تطوّر هو الأوّل من نوعه في ما خص السفارة الإيرانية في بيروت، ردّت هذه السفارة على وزير الداخلية نهاد المشنوق من دون ان تسميه، ولكن بنبرة لا تحمل مواقف حادّة، متحدثة عن معايير مزدوجة في مقاربة الأمور، مدافعة عن السياسات الإيرانية، معتبرة ان المواجهة اليوم هي مواجهة بين رؤى وافكار. ويأتي هذا الموقف قبيل ساعات من المواقف التي سيعلنها الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في مهرجان الدعم والتضامن مع الحوثيين في المواجهة الجارية في اليمن .ولم يشر بيان كتلة الوفاء للمقاومة التي اجتمعت أمس، إلى مهرجان الضاحية اليوم، باستثناء الإشارة إلى ان التضامن والتأييد والدعم لما وصفته «الشعب اليمني المظلوم هو أقل الواجب الأخلاقي والانساني».وانتقد البيان القرار الذي صدر عن مجلس الأمن، ووصفه بأنه مجحف ولا ينهي الأزمة الحادّة في اليمن حتى لو صدر تحت الفصل السابع، معتبراً ان الحل الوحيد لإنهاء الأزمة يقضي وقف الحرب وإطلاق الحوار الوطني بين جميع مكونات واحزاب واتجاهات الشعب اليمني، وصولاً إلى حل وفاقي شامل.
- السفير- غسان ريفي: فرنجية: الرئيس الوسطي سقط. والفراغ طويل.. الأسد قال لرفيق الحريري: «موقفك المؤيد للتمديد دين في رقبتي»
لا يبدو رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية متفائلا في إمكان انتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب، لكنه يبدو مطمئناً بأن «الرئيس الوسطي» قد سقط مبدئياً لأنه لو كانت حظوظه متوافرة لما انتظرنا كل هذه الفترة من دون انتخابات رئاسية.ويرجح فرنجية أن «فخامة الفراغ» سيمدد إقامته في قصر بعبدا. الى حين انتخاب رئيس قوي للبنان، مؤكداً في حوار مع أسرة «السفير»، لمناسبة عيدها الحادي والأربعين، أن البلد يحتاج الى صدمة إيجابية، من نوع اتفاق دوحة جديد، أو اتفاق طائف جديد، من شأنها خلط الأوراق السياسية وكسر الاصطفافات بين 8 و14 آذار.ويشير فرنجية الى أن لبنان يحتاج الى وفاق وطني حقيقي من دون أن يكون هناك رابح أو خاسر، بعد توزيع السلطة على اساس عادل ومنصف، وهو ما يزال على قناعة بأن لبنان جزء من تسوية المنطقة، وسيكون الرقم واحد في بنود أي تسوية إقليمية، ومساحة امام اللاعبين لتبادل اختبار النيات لأن ملفه من أسهل الملفات.
لا حسم في سوريا.. ولا تقسيم
ومن منزله الشمالي الهادئ في بنشعي، ينظر سليمان فرنجية الى ما وراء الحدود، فيرى أن أمامنا ثلاث سنوات عجاف من الحروب في المنطقة، وأكثر من خمسين سنة من الحرب الباردة، لافتاً الانتباه الى أن سوريا صامدة، وأن النظام لا يزال يواجه حرباً عالمية بكل معنى الكلمة، ويؤكد أنه لن يكون هناك تقسيم، ولكن لا حسم للأزمة السورية في المدى المنظور.يعرض فرنجية للخريطة الميدانية في سوريا من موقع العارف والمتابع والمتواصل مع الرئيس بشار الأسد أسبوعياً، ويجزم بأن الجيش السوري سيتمكن قريباً من استعادة إدلب، مشيراً الى أن الأمر نفسه يسري على بصرى الشام، ويؤكد أن الأميركيين يعانون من إرباك كبير في سوريا، فهم لا يريدون الحديث مع الرئيس الأسد ولا يريدون للنظام أن ينهار، لكنهم في الوقت ذاته مقتنعون بأنه لا يمكن فصل النظام عن الرئيس الأسد، كما أنهم لا يريدون أن يتحدثوا مع «داعش» ولا مع «جبهة النصرة»، فكيف يمكن حل هذه الأزمة ـ الدوامة؟
السعودية في مأزق.. اليمن
ويعتبر فرنجية أن «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية ضد اليمن وصلت الى طريق مسدود، مشيراً الى أن القصف الجوي لا يمكن أن يحقق انتصاراً على الأرض، لأن الحرب البرية هي المقياس، والسعودي لا يستطيع خوض مثل هذه الحرب، لافتاً الانتباه الى أنه لو دخلت باكستان الى جانب الرياض في هذه الحرب لكان هناك خوف حقيقي على اليمن.ويؤكد أنه يتبنى وجهة نظر «حزب الله» بهذا الخصوص ويقف الى جانبه في كل القضايا الوطنية والإقليمية. ويتابع: أنا مع السيد حسن نصرالله حتى النهاية في الموقف الذي اتخذه من الحرب السعودية على اليمن، أياً يكن ارتفاع سقف موقفه السياسي.
لا مصلحة بتطيير الحكومة
وبالنسبة الى احتمال التمديد للقادة العسكريين والأمنيين، يؤكد فرنجية أنه يدعم وصول العميد شامل روكز، الذي يتمتع بمناقبية كبيرة وتربطه به علاقة ممتازة، الى قيادة الجيش، لكن في حال تعذر ذلك، وكان الاختيار بين العماد جان قهوجي وبين الفراغ فإنه سيختار التمديد لقهوجي، مشيداً أيضاً بمزايا الأخير الذي كان العماد ميشال عون قد دعم اختياره لهذا المنصب، مشدداً على أنه ضد الذهاب الى فرط عقد الحكومة رداً على التمديد في حال حصوله، لكن الأمر خاضع للتشاور مع كل الحلفاء، وخصوصاً «حزب الله».. «فإذا قرروا مجتمعين الانسحاب من الحكومة عندها لن أبقى فيها وحدي»، مرجحاً فرضية انتفاء المصلحة في ذلك.وحول الحوار الداخلي، يرى فرنجية أن الحوار بين «حزب الله» و «تيار المستقبل» جيد، وإن كان يحرص على تحييد كل المسائل الخلافية وكان آخرها اليمن، لكن مجرد الجلوس على طاولة واحدة ولو لـ «السلام والكلام» فإن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الوضع العام.أما حوار «التيار الوطني الحر» مع «القوات اللبنانية»، فيرى فرنجية أنه لن يصل الى نتائج نوعية، وهو لتمرير المرحلة، خصوصاً أنه لا يمكن أن ينتج رئيساً للجمهورية، مؤكداً أنه لا حوار بين «المردة» و«القوات»، بل اجتماعات تنسيقية بين الحين والآخر، وإذا كان هناك من حوار مستقبلا فإنه سيكون منطلقاً من ثوابتنا الوطنية والقومية.
لبنان.. لن ينزلق
وفي نظرته للمرحلة المقبلة، يشدد فرنجية على وجوب عدم الانزلاق الى التقاتل، لافتاً الانتباه الى أنه بمجرد التوافق على هذا الأمر فقط نكون قد حققنا إنجازاً بحماية وطننا، لأن أدوات الحرب وشعاراتها وتحريضها كلها جاهزة اليوم.وفي ما يخص المظلة الدولية التي تؤمن شبكة أمان للبنان، يؤكد فرنجية أن الحرب عندنا اليوم لا تقدم ولا تؤخر في حسابات الخارج، بل تزيد الطين بلة في منطقة متفجرة بالكامل، لذلك فإن القوى الكبرى التي تلعب في المسارح الكبيرة على امتداد المنطقة، لا يعنيها لبنان في هذا الإطار، لأن الحرب فيه لم تعد تنفع أحداً.ويخشى فرنجية على فكرة العروبة من الانقسامات الطائفية والمذهبية التي تهددها في هذه المرحلة، مؤكداً أن من يتمسك بعروبته اليوم يكون أقوى من كل المتمترسين وراء اصطفافات سنية أو شيعية، مشدداً في هذا السياق على ثوابته الإستراتيجية كمسيحي لبناني عروبي والتي يشعر من خلالها بأنه الأقوى.
تواصل اجتماعي مع الحريري
وعما إذا كان يوجد تواصل مع الرئيس سعد الحريري، يقول فرنجية هناك علاقة اجتماعية من خلال الاتصالات الهاتفية في الأعياد والمناسبات، وآخرها اتصال زعيم «تيار المستقبل» به لمناسبة عيد الفصح.ورداً على سؤال، يؤكد فرنجية أنه سبق ان أبلغ البطريرك بشارة الراعي تمسكه بحقه الدستوري بعدم الحضور الى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً الى أن قوى 14 آذار لا تريد ميشال عون ولا تريد سليمان فرنجية للرئاسة، ومشدداً على أنه إذا كان الحريري راغباً في العودة الى رئاسة الحكومة فإن عليه أن يتوصل الى تسوية مع قوى 8 آذار.ويضيف: كنا في المرحلة الماضية نعطي الأولوية لرئيس وسطي لكي نتفادى المحكمة الدولية أو بعض القرارات الأخرى، ولكن اليوم كل هذه الأمور حصلت ولم يعد هناك خوف من شيء.ويرى فرنجية أن بعض الشهود في المحكمة الدولية، وخصوصاً الرئيس فؤاد السنيورة، أساؤوا الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي ظهر في شهادات المقربين منه إما متواطئاً مع السوريين وإما خاضعاً لهم، نافياً بشكل قطعي أن يكون الرئيس بشار الأسد قد هدد الحريري بتكسير لبنان على رأسه.
الحريري وافق على التمديد.. لماذا؟
ويؤكد فرنجية أن كل ما أبلغه الأسد للحريري هو أنه يرفض إقفال الخيارات أمامه، وأن التمديد للرئيس إميل لحود يظل وارداً، وعندما صوّت الحريري لمصلحة التمديد، ثم عاد والتقى الرئيس السوري، قال له الأسد «إن موافقتك على التمديد هي دَين في رقبتي».ويقول فرنجية: ما دام الحريري وافق على التمديد ونفذ رغبة القيادة السورية، فلماذا تقتله، وما دام السنيورة تبلغ من الحريري بأن حزب الله حاول قتله أكثر من مرة، فلماذا صمت بعد استشهاده وراح يتهم سوريا باغتياله؟
- الأخبار: تحذير مسؤول "عصبة الأنصار" أبو طارق السعدي من مخطط لاغتياله
نقلت مصادر من داخل مخيم عين الحلوة لـ"الأخبار" أن "قيادات أمنية رفيعة حذرت أخيراً مسؤول "عصبة الأنصار الإسلامية" أبو طارق السعدي من مخطط لاغتياله تحضر له عناصر إسلامية داخل المخيم. المخطط يشكل ذروة الحملة على العصبة بعد مهاجمتها والتعرض لعدد من قادتها، وصولاً إلى تكفيرها بسبب تواصلها مع حزب الله وأحزاب لبنانية أخرى وخروجها للقاء مسؤولين سياسيين وأمنيين رسميين".
- السفير- غسان حمود: عميد حمود يغادر لبنان
لم تكد تنتهي أولى جلسات محاكمة «قادة المحاور» في طرابلس أمام المحكمة العسكرية وخصوصا سعد المصري وزياد علوكي، حتى كرّت سبحة تداعيات هاتين الافادتين على بعض المتهمين بإمداد المجموعات المقاتلة بالسلاح وفي مقدمتهم الضابط المتقاعد والقيادي في «تيار المستقبل» عميد حمود الذي غادر لبنان قبل نحو أسبوع، على الأرجح، متوجها الى تركيا، وفق معلومات أمنية شمالية.وتشير المعلومات الى أن الموقوفين المصري وعلوكي خضعا بعد الجلسة ما قبل الأخيرة لترغيب وترهيب من جهات سياسية لضمان عدم مضيهما في اتهام حمود بانه كان يزودهما بالسلاح والذخائر، لكنهما لم يتجاوبا. وتضيف أن حمود نفسه بدأ يستشعر الخطر جراء الاعترافات التي طالته، وما عزز مخاوفه هو تلقيه اتصالا من قيادي بارز في «تيار المستقبل» أبلغه فيه أن المحـكمة العسكرية قد تحيل ملفه في الجلسة المقبلة (أمس الأول) الى النيابة العامة، ناصحا إياه بمغادرة لبنان سريعا «لأننا لم نعد قادرين على تغطيتك وحمايتك».وتشير المعلومات الى أن حمود حجز على أول طائرة متجهة الى تركيا، مستفيدا من واقعة عدم صدور أية مذكرة توقيف بحقه حتى الآن.وعلمت «السفير» أن النيابة العامة التي تسلمت، أمس، إفادتي المصري وعلوكي، أصدرت بلاغ بحث وتحرّ بحق عميد حمود.وتشير مصادر حقوقية الى أن المدة القانونية لهذا البلاغ هي شهر كامل، وبعده إما أن تدعي النيابة العامة على حمود وتصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه، أو أن تهمل هذا الملف، وعندها يستطيع حمود العودة الى لبنان بشكل طبيعي.من جهة ثانية، تستمر الملاحقات لأفراد مجموعة الموقوف الشيخ خالد حبلص، حيث تمكنت مديرية أمن الدولة في الشمال من توقيف (م. ر) في المنية، أمس، وبحوزته هوية مزورة، ومتهم بالمشاركة في المواجهات المسلحة ضد الجيش في بحنين.وداهم الجيش، أمس، شقة الموقوف في سجن روميه (خ. م) في التبانة، وذلك بعد تكسير أبوابها التي كانت مغلقة بالباطون المسلح، وصادر منها عددا من مدافع «الهاون» وقواذف «أر بي جي»، إضافة الى قذائف من عيار 82 ملم وكميات من الذخائر.
- الشرق الأوسط: العطية لـ”الشرق الأوسط”: إجراءات أكثر تشددا من مجلس الأمن إذا لم يمتثل الحوثيون
أكد وزير خارجية قطر خالد العطية إن مجلس الأمن الدولي سيقر إجراءات أكثر تشددا في الملف اليمني، في حال لم يمتثل الحوثيون و”الأطراف المخربة” لمنطوق القرار الدولي خلال المهلة التي حددها.وأشار الوزير العطية في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” بمناسبة وجوده في العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية، إلى أن “المشكلة ليست مع الحوثيين، وإنما مع الذين غرر بهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح”.ووفق الوزير القطري، فإن القرار الدولي ثبت شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وشرعية طلب المساعدة الذي تقدم به. أما بشأن المبادرة التركية، فقد أعلن العطية تمسك دول مجلس التعاون بدعوة الرئيس هادي لمؤتمر حواري في الرياض، معتبرًا أن مبادرة تركيا تنبع من حرصها على أمن الخليج وسلامة اليمن. وقال: “يقولون مثلا بوقف إطلاق النار وفتح المجال للعمليات الإنسانية وخلافها، وهنا أريد أن أقول إنه لا أحد سيكون أكثر حرصًا منا على أشقائنا في اليمن في موضوع العمليات الإنسانية”.