23-11-2024 11:25 AM بتوقيت القدس المحتلة

#العدوان_على_اليمن...ندوة في القاهرة: السعودية تستهدف البنية التحتية

#العدوان_على_اليمن...ندوة في القاهرة: السعودية تستهدف البنية التحتية

نظمت حركة “ميادين” بالقاهرة حلقة نقاشية عن الحرب في اليمن مساء أمس الخميس؛ لمناقشة الحرب الدائرة و”عاصفة الحزم” التي تشنها السعودية على الشعب اليمني، ودار النقاش حول رفض الحرب على اليمن.

نظمت حركة “ميادين” بالقاهرة حلقة نقاشية عن الحرب في اليمن مساء أمس الخميس؛ لمناقشة الحرب الدائرة و”عاصفة الحزم” التي تشنها السعودية على الشعب اليمني، ودار النقاش حول رفض الحرب على اليمن.

وقال محمد عبد السلام عضو الحركة ميادين “أيًّا كان التقييم السياسي وموقفنا من بعض الدول، ولكن أوضاع الشعب اليمني في ظل وجود الاشتباكات بين السعودية والحوثيين تجعلنا نهتم بما يحدث للبنية التحتية لليمن التي يتم قصفها من مباني ومستشفيات وملاعب، وهذا يؤكد أن هناك نية للسعودية لتدمير مقدرات الشعب اليمني”.

وأضاف عبد السلام أن “عاصفة الحزم” تفرض حصارًا على اليمن، بما يمنع وصول الأغذية والإعانات الطبية والإغاثات إلى المتضررين من الحرب، بالإضافة إلى وجود مشكلة في المياه والكهرباء؛ بسبب غارات عاصفة الحزم التي تمتد للمنشآت الحيوية في اليمن.

ولفت إلى أنه “لا توجد قوة عسكرية في اليمن لحماية السكان، وأغلب المؤسسات الحكومية تغلق أبوابها وتعطل مصالح المواطنين؛ بسبب الغارات المتتالية في الحرب على اليمن، لذا لا بد أن نتضامن إنسانيًّا وسياسيًّا مع شعب اليمن”.

وأشار إلى أن الصراع العسكري الدائر حاليًّا في اليمن لن يؤدي إلى انتصار أحد الأطراف، لذلك يجب وضع حل سياسي عادل، وعلى القاهرة أن تتخذ موقفًا للوصول إلى هذا الحل، رافضاً بشكل قاطع توجهات النظام المصري بأن يكون تابعاً للسعودية ونظامها.

وأوضح أن مضيق باب المندب خارج الصراع الذي يدور باليمن، رافضاً إرسال أي قوات مصرية للمشاركة في “عاصفة الحزم”.

ودار النقاش حول المواطنين اليمنيين العالقين في مصر والذين يأتون للعلاج في بعض المستشفيات، ولم يتمكنوا من العودة إلى بلادهم؛ بسبب الغارات، وأعلنت الحلقة النقاشية التضامن معهم، وأن “عاصفة الحزم” تستهدف المدنيين ولا بد أن يكون هناك إعلام بديل لفضح جرائم “عاصفة الحزم”. وتطرق النقاش إلى أن التدخل البري ليس سهلاً، مؤكدين سيطرة الحوثيين، وأن الأمر سينتهي لصالحهم.

وأشار خالد السيد، عضو بحركة “شباب من أجل العدالة والحرية”، إلى أن الثورة اليمنية مرت بمراحل كثيرة، ولكنها لم تكتمل؛ بسبب دور السعودية التي تعتبر رأس حربة الثورة المضادة في المنطقة العربية، بعد قيامها بتدريب وإرسال مليشيات إلى سوريا؛ لتوضح أن الصراع طائفي.

ولفت السيد إلى أن هناك تحولاً حدث في دور مصر الإقليمي، موضحاً أن النظام الرأسمالي العالمي لديه طرق لإنشاء صراعات على الهوية والطائفية، وهذا ساعد على تقسيم الجماهير للصراع على المذهب الطائفي.

وتابع “كل من حاول الدخول بريًّا لليمن خسر كثيراً. وإذا لم تقبل إيران بالجلوس على طاولة المفاوضات، فسوف تستمر الحرب الطائفية لسنوات، وهذا في مصلحة القاعدة وداعش أكثر المستفدين من الحرب على اليمن”.

وقال محمد سيف، عضو “الحزب المصري الديمقراطي”، إن الوضع على الأرض في اليمن متوتر، والتدخل البري خاطئ، ويجب طرح رؤى سياسية بديلة لإنهاء الحرب”.

ونفى مؤمن محمد، عضو “الحزب المصري الديمقراطي”، أن تكون مصر تابعة للسعودية، مؤكدًا أنه لا بد من فتح حوار مباشر مع ايران وعدم الانجرار في أي حرب في اليمن.

نقلاً عن موقع البديل