01-11-2024 11:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 18-4-2015: السيد نصرالله للسعودية: كفى

الصحافة اليوم 18-4-2015: السيد نصرالله للسعودية: كفى

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 18-4-2015 الحديث عن خطاب سماحة الامينن العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التضامن الذي اقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 18-4-2015 الحديث عن خطاب سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التضامني الذي اقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت تنديدا بالعدوان على اليمن وتضامنا مع الشعب اليمني.

 وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير


نصرالله للسعودية: كفى.. والحريري يرد: إنها «العاصفة»!

الدولة تستوعب تمرّد سجن روميه.. فجراً


بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم التاسع والعشرين بعد الثلاثمئة على التوالي.

لم تُخرج «المنازلة اليمنية»، لا «حزب الله» ولا «المستقبل» من على سكة حوار سياسي صار مجرد استمراره، الأكثر تعبيراً عن مصلحة كليهما، بثبات معادلة الاستقرار، ولو بحدها الأدنى.

وفيما كانت وزارة الداخلية تواصل الاستعداد لتنفيذ خطة أمنية تشمل العاصمة والضاحية الجنوبية، قبل نهاية الشهر الحالي، جرت، أمس، محاولة مكشوفة للمسّ بما أنجز من إجراءات أمنية حتى الآن، تمثلت في احتجاج واسع النطاق نفذه الموقوفون الإسلاميون في سجن روميه، احتجاجاً على ما أسموه «سوء المعاملة» في المبنى «دال» الذي كانوا قد نقلوا إليه في منتصف شهر كانون الثاني الماضي.

وابلغ وزير الداخلية نهاد المشنوق «السفير» بعيد منتصف الليل إن التمرد قد انتهى، وأن الأمور قد عادت إلى طبيعتها، وتم الإفراج عن العسكريين الذين كانوا محتجزين، بالإضافة إلى الضابطين الطبيبين، وان آمري السجن قاموا بتعداد السجناء، ومن ثم أعادوا توزيعهم وفق الترتيبات التي سبقت التمرد.

وقالت مصادر أمنية لـ «السفير» إن عدداً من الموقوفين الإسلاميين تمكنوا من سرقة مفاتيح السجن من أحد العسكريين، ومن ثم قاموا باحتجازه و11 عسكرياً بالإضافة إلى ضابطين طبيبين، وفتحوا كل أبواب السجن بعضها على بعض اثر خلعها وكسرها، فضلا عن حرق فرش أسفنجية وأغطية.

وقد وضعت خمس سرايا من الفهود في قوى الأمن الداخلي في حالة تأهب داخل السجن، وخصوصا في المبنى «دال» بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي عزز قواته في محيط روميه، فيما كان وزير الداخلية يتابع حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الموقف من مكتبه في وزارة الداخلية. وقال المشنوق، تعليقاً على ما جرى، إن الوضع «تحت السيطرة ولن يعود السجن إلى سابق عهده من الفوضى مهما كان الثمن».

نصرالله: لا تخطئوا الحسابات

سياسياً، أطل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله عبر الشاشة على جمهور احتشد في مجمع سيد الشهداء، بعنوان التضامن مع اليمن، ناصحاً بعض اللبنانيين بأن «يهدّئوا أحصنتهم»، وأن «لا يحتفلوا بنصر عاصفة الحزم من الآن». وتوجه إليهم قائلا: «انتظروا قليلاً .. لا تخطئوا بالحسابات، أبقوا احتمالاً.. قبل أربع سنوات بنيتم كل سياساتكم واستراتيجياتكم وتكتيكاتكم وخطابكم السياسي وشعاراتكم وتحالفاتكم على قاعدة أن النظام في سوريا سيسقط بعد شهرين، وهذه السنة الخامسة. واضطررتم أن تصلوا إلى مكان وتقولوا نعم».

أضاف: «لكم قراءة ولنا قراءة، ولا مشكلة في الانتقاد، طبعاً، ليس من الصواب أن نشتم بعضنا بعضاً ولا أن نعتبر النقد شتائم. اليوم في المسألة اليمنية ليحتفظ كل منا بموقفه، ليعبّر عن موقفه وعن قناعته وعن رأيه بالطريقة التي يراها مناسبة مع التوصية بالالتزام بالحدود والضوابط الأخلاقية. وكما عملنا على تحييد لبنان عن المأزق أو الأزمة أو الصراع في سوريا برغم مخاطره الكبرى، كذلك نحن لا نريد أن ننقل هذا الخلاف وهذا الصراع في الموضوع اليمني إلى لبنان».

واعتبر أن الأمور تحتاج إلى وقت ليقتنع النظام السعودي بأن الأفق مسدود في اليمن، وتوجه إليه قائلا «اعمل معروف انزل من على الشجرة»، داعيا «العالم الإسلامي» إلى التدخل.

وبعدما توجه بالشكر إلى سوريا «لأنكِ صمدتِ ولم تستسلمي، ولم تخضعي للفكر التكفيري الأسود»، قال: «آن الأوان لأن يقف المسلمون والعرب ليقولوا للمملكة العربية السعودية كفى كفى». وأكد أن «الخاسر الأكبر في كل ما جرى ويجري منذ سنوات إلى اليوم هو فلسطين، والرابح الأكبر هو إسرائيل».

 

الحريري: ملتزمون بالحوار

وقد سارع رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري للرد على الخطاب، ورأى أن نصرالله هو «على خطى السيد علي خامنئي: إبداع في التلفيق وحياكة التحريف والتضليل وعروض الاستقواء والتعبئة المذهبية». وقال «ما سمعناه حفلة منسّقة من الافتراءات التاريخية ونبش في قبور الأحقاد وانكشاف مفضوح لما في الصدور من ضغائن تجاه السعودية ومؤسسها وقيادتها»، محذراً من أن «تناول الملك الراحل عبد العزيز بالإساءة أمر يضع المتطاولين في المرمى المضاد، من أكبر مقامٍ في طهران إلى أصغرهم في الضاحية».

وأضاف: «التصعيد المتواصل لحزب الله لن يستدرجنا إلى مواقف تخل بقواعد الحوار والسلم الأهلي، فإذا كانت وظيفتهم تدفعهم للتضحية بمصالح لبنان كرمى لأهداف الحوثي، فإن المسؤولية تفرض علينا عدم الانجرار وراء ردود أفعال مماثلة».

وأكد «اننا أمناء على درء الفتنة عن لبنان». وختم سائلاً: «لماذا كل هذا الجنون في الكلام»؟ وأجاب «انها عاصفة الحزم يا عزيزي».

 

قهوجي يجول في الجنوب

وفيما كانت الأجهزة العسكرية والأمنية تواصل رصد الشبكات الإرهابية، كانت لافتة للانتباه الزيارة التي قام بها قائد الجيش العماد جان قهوجي، أمس، الى الجنوب (منطقة مرجعيون)، عشية الذكرى الـ19 لمجزرة قانا (18 نيسان 1996)، وأبدى من هناك اطمئنانه للاستقرار اللبناني الذي يشكل أولوية مطلقة لدى الجيش «مهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات»، ودعا الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود الجنوبية، لتعزيز إجراءاتها الدفاعية والأمنية «للتصدي لأي اعتداء إسرائيلي محتمل والحفاظ على استقرار المناطق الحدودية».

وشدد قهوجي على أهمية التعاون والتنسيق بين الجيش و «اليونيفيل»، مشيرا إلى «أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والأحداث الإقليمية التي تطال بشظاياها لبنان بشكل أو بآخر، تستدعي من الجيش أقصى درجات الجهوزية والاستعداد لمواجهة التحديات والأخطار، خصوصا خطري العدو الإسرائيلي والإرهاب».

وأكد أن الجيش «بات اليوم أكثر قوة ومناعة من أي وقت مضى، في ظل الإجماع الوطني حوله، والإنجازات المتواصلة التي يحققها على صعيد مكافحة التنظيمات والخلايا الإرهابية على الحدود الشرقية وفي الداخل».

وأكد قهوجي «عدم سماح الجيش للإرهابيين بالتسلل إلى أي قرية أو بلدة لبنانية تحت أي ظرف من الظروف». وقال، عشية تسلم الجيش دفعة السلاح الفرنسية الأولى في إطار الهبة السعودية، ان «ورشة تسليح الجيش وتدريبه من خلال مساعدات الدول الصديقة، ناشطة على قدم وساق، وهذا دليل واضح على الثقة الدولية بدور الجيش اللبناني وكفاءته القتالية».

 

ابراهيم: مؤشرات إيجابية

وفي السياق نفسه، شدد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على أن إيقاع لبنان مضبوط. واعتبر استمرار الحوار دليلا على أن الأطراف المعنية تسير في طريق غير مسدود. وجدد تفاؤله بحل قريب لملف العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة»، ولو أنه أبدى خشيته من نكسات اللحظات الأخيرة «لتحسين شروط التفاوض وليس العودة الى نقطة الصفر».



إيران تسلّم مبادرتها بشأن اليمن.. والجزائر تعرض وساطتها

 

خطّة السلام الإيرانية بشأن اليمن، باتت لدى الأمم المتحدة اعتباراً من مساء أمس، في وقت بدأ يتبلور فيه دور أكبر للجزائر التي يبدو أنّها تلعب دور وسيط بين كلٍّ من إيران والسعودية لإيجاد تسوية على نطاق واسع، إذ كشف مسؤول ديبلوماسيّ جزائري أنّ بلاده نقلت، خلال الأسبوعين الماضيين، رسائل متبادلة بين الرياض وطهران «تتعلّق جميعها بوضع حدود صارمة للنزاع المسلح في اليمن، لمنع تحولّه إلى حرب إقليمية أوسع»، وذلك في ظلّ تأكيد مصري على ضرورة إيجاد حلّ سياسيّ للأزمة اليمنية.

الرسائل الإيرانية ـ السعودية جاءت على شكل «تحذير أو طمأنة بين الطرفين، ومن بين الرسائل التي تناقلها البلدان، عبر الجزائر، إجراءٌ تمّ التوافق بشأنه لمنع الصدام بين سلاح البحريّة السعودية وسفن شحن إيرانيّة تمرّ عبر مضيق باب المندب، وإجراءٌ ثان لمنع الصدام بين سلاح البحرية الإيراني والسعودي»، وفق ما صرّح ديبلوماسيّ جزائريّ لوكالة «الأناضول».

وأكّد المصدر أنّ «المسؤولين في طهران والرياض يتواصلون، عبر الجزائر، لمنع أيّ تدهور للوضع على صعيد المواجهات العسكريّة في اليمن»، موضحاً أنّ بلاده «تعتقد أنّه قبل الشروع في أيّ حل للنزاع في اليمن، لا بد من وضع آليات لمنع توسّعه وتحوّله إلى حرب إقليمية بين إيران ودول الخليج».

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد أكّد في تصريحات صحافية، الشهر الماضي، أنّ لبلاده «علاقات طيبة مع كل الدول الشقيقة على الساحة العربية، ولها، تاريخياً، علاقات ثقة ومودة وإخاء مع إيران، وبالتالي نحن في حوار مع الجميع».

وبينما أقرّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بجهود الجمهورية الإسلامية لتسوية أزمة اليمن سلمياً»، قدّم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، رسالة إلى الأمين العام يحدّد فيها خطة سلام من أربع نقاط بشأن اليمن، كان قد طرحها خلال الأسبوع الحالي، تدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء كل الهجمات العسكريّة الأجنبيّة، وتقديم المساعدات الإنسانية، واستئناف حوار وطني واسع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية».

ووفقاً لرسالة ظريف، فإنّه «يتعيّن على المجتمع الدولي أن يشارك بفعالية أكثر في وضع حدٍّ للهجمات الجويّة العبثية وإعلان وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية لشعب اليمن، واستعادة السلام والاستقرار إلى هذا البلد من خلال الحوار والمصالحة الوطنية ومن دون أيّ شروط مسبقة».

واستبق الوزير الإيراني رسالته هذه، باتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام للأمم المتحدة، وطالبه خلاله بالوقف الفوري للعملية العسكرية التي تقودها السعودية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ـ «إرنا».

وأكّد بان كي مون، أمس الأول، أنّ عملية ديبلوماسيّة مدعومة من الأمم المتحدة «هي السبيل الأفضل للخروج من حرب طويلة الأمد، ذات آثار كارثية على الاستقرار الإقليمي»، مشيراً إلى أنّ السعوديين أكّدوا له تفهّمهم لضرورة وجود عملية سياسية.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكّد، من جهته، حرص بلاده على «الحلّ السياسيّ للأزمة اليمنية»، نافياً شائعات تحدّثت عن مقتل جنود مصريين في اليمن، وقال «لو كان هناك قوّات ستذهب، يجب أن يكون الشعب المصريّ أوّل من يعلم بذلك».

وأكّد السيسي أنّ بلاده أرسلت قوّات جوية وبحرية «فقط» للمشاركة في عملية «عاصفة الحزم»، وفي حال إرسال قوّات أخرى سيتم الإعلان عن ذلك، مضيفاً خلال كلمة وجّهها إلى طلاب الكلية الحربية، أمس، «هناك شائعات منذ أكثر من يوم تتحدث عن وجود قتلى ومصابين، قادمين من أحداث في اليمن.. بالطبع لا، لو كان هناك قوّات ستذهب، يجب أن يكون الشعب المصري أول من يعلم بذلك».

وفي أوّل تعليق رسميّ عقب نشر تقارير سعوديّة بشأن طرح مبادرة تضمن له الخروج الآمن من البلاد، نفى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سعيه إلى نيل «خروج آمن» له من اليمن، إلى أيّ دولة عربية أو أوروبية. وقال، في بيان، «لست من النوع الذي يرحل ليبحث عن مسكن في جده أو باريس.. لم ولن يُخلق من يقول لعلي عبد الله صالح أخرج من بلادك».

على المستوى الميداني، تمكّن تنظيم «القاعدة» من السيطرة، يوم أمس، على معسكر تابع للجيش اليمني في مدينة المُكلّا، كبرى مدن محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، مصادراً أسلحة ثقيلة كانت داخله، وهو الموقع الأخير في المدينة الذي لم يسقط بعد بأيدي التنظيم.

وقال مسؤول في المحافظة إنّ مقاتلي «القاعدة» سيطروا على معسكر «اللواء 27 المؤلّل (شرق المُكلّا)، وعلى أسلحة ثقيلة، بينها دبّابات ومدافع»، مؤكداً أن التنظيم بات يسيطر على كامل المدينة، وذلك غداة السيطرة على مطارها.

وفي السياق، قال القيادي في حلف قبائل حضرموت أحمد بامعس «سيطرنا على قطاع مسيلة النفطي الواقع في بلدتي غين بنيامين وساه» في محافظة حضرموت، مضيفاً «سيطرنا على هذه المنشآت بسبب الفوضى التي تعيشها البلاد وخوفاً من السيطرة عليها من قبل مسلحي القاعدة أو جماعة الحوثي».

إلّا أنّ مصدراً قبلياً في المنطقة نفسها، أوضح أنّ «عناصر من القاعدة من منطقة الشحر هم من بين عناصر القبائل الذين يسيطرون» على قطاع مسيلة النفطي.

وتعليقاً على تمدّد «القاعدة»، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، الذي قدم استقالته أمس الأول، جمال بن عمر في تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز»، إنّ «التنظيم يبني تحالفات إستراتيجيّة مع القبائل اليمنية المعادية للحوثيين وحلفائهم».

وفي واشنطن، أقرّ مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أنّ «التحالف» السعودي ـ المدعوم أميركياً، خلق مجالاً كبيراً لـ»القاعدة» للاستيلاء على مزيد من الأراضي.

واعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن مكاسب التنظيم تشكّل «قلقاً حقيقياً» بالنسبة إلى الولايات المتحدة، ولكنّه أكّد أن بلاده ستستمر في دعم الحملة السعودية، مشيراً إلى أنّ واشنطن تحاول «مساعدة السعودية في حماية حدودها وأمنها»، فيما قتل عنصران مفترضان من «القاعدة» في هجوم جديد لطائرة أميركية من دون طيار في محافظة شبوة.

وتعرضت صنعاء إلى قصف هو الأعنف، أمس، بعدما قصفت طائرات «التحالف» معسكر الحلفاء التابع لقوات الحرس الجمهوري في منطقة نقم شرق العاصمة، كما استهدف القصف عدن، حيث قال مصدر عسكري، إنّ 36 شخصاً قتلوا.

ودمّرت طائرات «عاصفة الحزم» القصر الجمهوري في مدينة تعز، لتحوّله إلى ركام بعدما قالت مصادر إنّ اجتماعاً لـ «أنصار الله» كان يُعقد داخل القصر حين تعرّض لغارة.

ووفقاً لـ «منظمة الصحة العالمية»، فإنّ الحرب على اليمن أوقعت 767 قتيلاً و2906 جرحى، غالبيتهم من المدنيين.

بدورها، وجّهت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، نداءً عاجلاً للحصول على مساعدة إنسانية بقيمة 274 مليون دولار لتلبية حاجات 7.5 ملايين نسمة تأثروا جراء الحرب.

وحذر منسق المساعدات الإنسانية يوهانس فان دير كلو من أنّ «آلاف الأُسَر فرَّت من منازلها بسبب المعارك والغارات الجوية. وتجد العائلات صعوبة في الحصول على المياه أو العلاج الطبيّ أو المواد الغذائية أو الوقود»."



النهار


خطاب وردٌ عاصفان: اليمن في الضاحية!

انتكاسة في سجن رومية واحتجاز دركيين


ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "مع انها اطلالته الثالثة المخصصة لتناول ملف الحرب في اليمن منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، لم تخالف كلمة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله امس المعطيات التي عممت سابقا عنها بأنها ستشكل ذروة الحملات التصعيدية التي يشنها الحزب على المملكة العربية السعودية. واذ استدعت "العاصفة" الكلامية التي أثارها نصرالله ردا فوريا لاذعا وشديد النبرة من الرئيس سعد الحريري، برزت مجموعة مفارقات في كلمة الاول شكلا ومضمونا أوحت بذهاب الحزب تصاعديا نحو تكثيف هجماته على السعودية، بما يثبت بعدها الايراني الاساسي على غرار خطاب الحزب في الحقبة الاولى من تورطه في سوريا. لكن الامر اكتسب امس بعدا مختلفا لجهة سعي قيادة الحزب الى تعبئة قواعده نفسها في ملف بعيد اساسا عن أولويات اللبنانيين، إذ على رغم عدم التشكيك في قدرة السيد نصرالله على هذه التعبئة، لم تغب الغرابة التي واكبت تخصيص مهرجان في الضاحية الجنوبية لـ"التضامن والوفاء وصرخة الحق في وجه السلطان الجائر" والإغراق في تفاصيل الحرب اليمنية واستدراج مناخاتها وارتداداتها الى الداخل اللبناني. ورتّب ذلك في المقابل بروز البعد المذهبي في هذه الحملة على رغم محاولة السيد نصرالله نفي هذا الطابع عن موقفه او عن الحرب في اليمن. كما ان حملته على السعودية توغلت بعيدا في سوق الاتهامات لها منذ نشوئها "بالفكر التكفيري" متحدثا عن "الوهابيين ودعم داعش والنصرة والقاعدة" وسواها من الاتهامات. وبدا لافتا ايضا ان السيد نصرالله تعمّد تكرار شعار "شكرا سوريا" الذي رفعه الحزب وحلفاؤه في 8 آذار 2005 مع دعوته الى "تحييد" لبنان عن الازمة اليمنية قائلا: "لا مشكلة في الانتقاد، طبعاً، ليس من الصواب أن نشتم بع?