اعلن "سكرتير الدولة الفرنسي المكلف شؤون قدامى المقاتلين" ان "زيارته الاحد للجزائر للمشاركة في احياء الذكرى 70 لمجزرة سطيف خلال الاستعمار الفرنسي هي اعتراف بالعذابات التي عانى منها الجزائريون".
اعلن "سكرتير الدولة الفرنسي المكلف شؤون قدامى المقاتلين" جان مارك توديسكيني ان "زيارته الاحد للجزائر للمشاركة في احياء الذكرى السبعين لمجزرة سطيف التي قتل فيها عدد كبير من الجزائريين خلال الاستعمار الفرنسي هي اعتراف بالعذابات التي عانى منها الجزائريون في تلك الفترة"، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال توديسكيني في حديث له السبت "للمرة الاولى سيقرن الفعل بالقول لترجمة التكريم الفرنسي للضحايا وللاعتراف بالعذابات التي عانى منها الجزائريون"، ولفت الى ان "زيارته حركة قوية في هذا الاطار"، وتابع ان "زيارتي تندرج اذن في اطار خطوة تنم عن الصداقة والاحترام وعلى الحرص على المضي في شحذ ذاكرتنا المشتركة بشكل هادىء لنتمكن من التطلع بشكل افضل نحو المستقبل".
واشار الوكالة الى انه "من المقرر ان يضع الوزير توديسكيني اكليلا من الزهر على النصب التذكاري للضحية الجزائرية الاولى التي سقطت خلال قمع الفرنسيين لتظاهرات الثامن من ايار/مايو 1945".