بدأ البولنديون الإدلاء بأصواتهم اليوم لتجديد البرلمان، في وقت توقعت فيه استطلاعات الرأي فوز الليبراليين مجدداً في خطوة غير مسبوقة في البلاد منذ سقوط النظام الشيوعي عام 1989
بدأ البولنديون الإدلاء بأصواتهم اليوم لتجديد البرلمان، في وقت توقعت فيه استطلاعات الرأي فوز الليبراليين مجدداً في خطوة غير مسبوقة في البلاد منذ سقوط النظام الشيوعي عام 1989. وتوقع استطلاع نشر قبل انتهاء الحملة الإنتخابية مساء الجمعة، أن يتقدم حزب رئيس الوزراء دونالد تاسك بفارق عشر نقاط على حزب القانون والعدالة بزعامة ياروسلاف كاتشينسكي.
وفي بولندا ذات النظام الشيوعي سابقاً الذي انضم الى الإتحاد الأوروبي عام 2004 والذي يحظى اليوم بوضع اقتصادي جيد نسبياً، يجهد اليسار التقليدي في تحقيق تقدم. لكن مفاجاة هذه الانتخابات قد تاتي من حزب يساري جديد مناهض بشدة للكنيسة يدعى حركة باليكوت. ويتوقع أن تحلّ هذه الحركة في المرتبة الثالثة وراء البرنامج المدني والقانون والعدالة وأن تتقدم على الإجتماعيين الديمقراطيين وحزب المزارعين الصغير حليف الليبراليين. وسيتمّ إغلاق مراكز الاقتراع الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش، على أن تعلن قناة "تي.في.بي" العامة ومحطة "تي.في.أن" الخاصة نتائج الانتخابات مباشرة بعد التوقعات الأولى التي تستند الى استطلاع يجرى لدى خروج الناخبين من مراكز الإقتراع. ومن المتوقع أن تعلن النتائج الجزئية الرسمية ليل الأحد الإثنين.
وفي فرنسا فتحت مراكز الإقتراع التي سيدلي فيها ناخبو اليسار بأصواتهم صباح اليوم لاختيار مرشحهم الى الإنتخابات الرئاسية المقررة
ربيع عام 2012. وفتح نحو عشرة الآف مكتب اقتراع في الساعة السابعة صباحاً بتوقيت غرينيتش على أن يتم إغلاقها تمام الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. وينظم الحزب الاشتراكي أول انتخابات تمهيدية مفتوحة لأنصاره، مقابل مساهمة رمزية متمثلة في يورو واحد والتوقيع على ميثاق تأييد "للقيم اليسارية". ويتنافس في الإنتخابات التمهيدية ستة مرشحين بينهم فرانسوا هولاند الذي يعتبر الأوفر حظا بالفوز حسب استطلاعات الرأي. وقد جرت عمليات التصويت أمس في سان بيار وميكيلون في غويانا والأنتيل وبولينيزيا الفرنسية وكذلك القارة الأميركية.