25-11-2024 06:55 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي الاثنين 20-4-2015

التقرير الصحفي الاثنين 20-4-2015

التقرير الصحفي ليوم الاثنين في 20-4-2015



 

عناوين الصحف

 

الاخبار: الحوثي لليمنيين: إصبروا واستعدّوا

قائد «أنصار الله» يعلن قرب نفاد «الصبر الاستراتيجي»

 

السفير: بري يتفهم التمديد لـ«الأمنيين».. وعون إلى التصعيد

غليان في «روميه».. والمشنوق: «الإمارة» لن تعود

 

الديار: ماذا يقول بري عن التعيينات والتمديد للقيادات الأمنيّـة ؟

 

الجمهورية: تمديد عسكري وأمني تلافياً للفراغ

برّي أبلغ عون أن الحريري يؤيد التمديد للقيادات العسكرية بدءاً من بصبوص

 

النهار: لبنان يتسلّم اليوم سلاحاً من الهِبة السعودية

تبايُنات سياسيّة تُطيّر الموازنة والسلسلة غداً

 

اللواء: تفاهم على ربط السلسلة بالموازنة .. ومخاوف من تصعيد عوني

الحريري إلى واشنطن .. وتسليم أول دفعة من أسلحة الهبة السعودية للجيش اليوم

 

المستقبل: المشنوق يؤكد أنه لن يرضخ لشروط المتمردين «مهما كان الثمن»

«المستقبل» تنشر وقائع ليلة القبض على المبنى «د»

 
 

الشرق الأوسط: بعد تحقيق أهداف استراتيجية.. {عاصفة الحزم} تركز على حماية المدنيين وصد الميليشيات

واشنطن تلمح لمواجهة مع السفن الإيرانية.. وانشقاق قائد عسكري يمني ومعه 15 ألف جندي

 


البلد: السلاح الفرنسي الى الجيش اليوم وجنبلاط مع "عاصفة الحزم"

 

البناء: الحوثي: لن نستسلم للحرب الأميركية ـ «الإسرائيلية» السعودية وكلّ الخيارات مفتوحة

العسيري يعلن نهاية بنك الأهداف... و«واشنطن بوست» تشير ليقين باكستان من الفشل

الحوار تخطى الخطر... و«المستقبل» يؤكد التمديد للقادة الأمنيين والعسكريين

 

الانوار: الجيش اللبناني يتسلم صواريخ" ميلان" بحضور وزير الدفاع الفرنسي

 

العربي الجديد: " قاعدة صالح" تلعب جنوباً



 

 

 

أخبار الصحف

 
- الأخبار: مصادر في “التغيير والإصلاح” لـ”الاخبار”: ماضون في التصعيد رفضاً للتمديد في الأسلاك الأمنية

أكّدت مصادر في “تكتل التغيير والإصلاح” لصحيفة “الاخبار” أننا “جديون جداً، وماضون في التصعيد على خلفية الموقف من رفض التمديد في الأسلاك الأمنية والعسكرية”، مشيرة الى أن “كل الاحتمالات واردة، سواء بالاعتكاف أو بالاستقالة أو بغيرهما. وقد درسنا كل الخيارات بآثارها وتوقيتها ولن يكون موقفنا اعتباطياً لأننا أصلاً من سهّل ولادة هذه الحكومة على حساب حيثيتنا وتمثيلنا”.وأوضحت “إننا تواصلنا مع حلفائنا للتشاور وليس للاستئذان، ولم نسمع، حتى الآن، ما يخالف توجهاتنا أو يتمنى علينا الاستمهال، بل سمعنا كلاماً إيجابياً، علماً بأن لقاء قريباً بين رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله بات في حكم المؤكّد”.ونفت المصادر أن “يكون ميشال عون قد تلقى تمنياً سعودياً باتخاذ موقف واضح بالتمايز عن “حزب الله” في شأن العدوان على اليمن”، مشددة على أن “أحداً لم يطلب منا شيئاً، وقد عبّرنا عن موقفنا في بيان التكتل الأخير، ولم نربط موقفنا من اليمن بأي موقف آخر”. ووصفت الزيارة الأخيرة للنائب السابق غطاس خوري للرابية بأنها “لصيانة العلاقة التي لم تنقطع”.

 

- السفير- بقلم: داود رمال: قراءة مسيحية في خطاب نصرالله

كلما اطل الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله كان لاطلالته وقع خاص، لما تحمله من جديد، الامر الذي يجعل الرسائل التي يضمنها في مواقفه محل نقاش وتدقيق وتمحيص على غير مستوى.

بعد اطلالتيه الاخيرتين عقدت جلسة نقاش عند مرجع مسيحي سابق خلصت في التقييم والاستنتاج الى جملة مشتركات.

من هذه الخلاصات ان قتال «حزب الله» للجماعات الارهابية التكفيرية، ينطلق من مسلمتين اساسيتين: حماية الاسلام القرآني والوحدة الاسلامية والوطنية، وحماية المسيحية المشرقية.

في الاولى، عبّر «حزب الله» عن حرصه عبر الوقائع التالية:

ـ الاتفاق الرباعي الذي عقده خلال الانتخابات النيابية عام 2005 والتي اسفرت عن اعطاء الغالبية النيابية لتيار «المستقبل» وحلفائه، وقبوله بتكليف «صقر» تيار «المستقبل» فؤاد السنيورة تأليف الحكومة.

ـ موقفه الوطني بعد عدوان تموز صيف العام 2006 واصراره على عدم استثمار نصره ذاتيا، وابداء حرصه على مشاركة المسلمين خاصة واللبنانيين عامة بهذا النصر، واعتباره نصرا للوحدة الاسلامية وللوحدة الوطنية معا.

ـ احداث 7 ايار 2008 والتي جاءت نتيجة لتراكمات خطيرة آخرها قرارات الحكومة المبتورة في 5 ايار، واصرار الحزب بعدها على الحفاظ على مكون الوحدة الاسلامية من جهة ومكون الوحدة الوطنية من جهة اخرى، بغض النظر عن الوقائع الميدانية.

ـ مواجهته للجماعات التكفيرية، وهذه المواجهة تأتي من باب حرصه على الوحدة الاسلامية بكل مكوناتها المذهبية والتي لم يترك التكفيريون الارهابيون معلما دينيا، سنيا كان ام شيعيا ام علويا ام درزيا، الا ودمروه، ولم يقع اي رجل دين في قبضتهم ينتمي الى هذه المذاهب الا وقتلوه.

ـ دفاعه عن القوميتين الكردية والايزيدية، بغض النظر عن الانتماء العقائدي او الاثني ومن منطلق انساني صرف.

في الثانية، اثبت «حزب الله» حرصه على حماية المسيحية المشرقية عبر الوقائع التالية:

ـ اعترافه بالجنرال ميشال عون بعد الانتخابات النيابية عام 2005 ومن خلال ورقة التفاهم التي ابرمها مع «التيار الوطني الحر»، أنه الزعيم المسيحي المشرقي الاول في لبنان والمنطقة.

ـ اصرار الحزب عندما ذهبت القوى اللبنانية الى الدوحة على عدم الموافقة على انتخاب قائد الجيش اللبناني آنذاك العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية قبل موافقة العماد عون على ذلك.

ـ بذهاب «حزب الله» الى سوريا لمواجهة المجموعات الارهابية التكفيرية، أكد حرصه على حماية المقدسات المسيحية المشرقية التي لم تمسّ في المنطقة منذ عصر الخلفاء الراشدين والعصور التي تلت الى حين وصلت اليها يد الارهاب التكفيري.

ومن الخلاصات ايضا ان «حزب الله»، عبر قتاله الجهادي للتكفيريين، انما يتمسك بالتعاليم الحقيقية للاسلام القرآني، وهو يدافع عن المقدسات المسيحية المشرقية بذات العزيمة التي يدافع فيها عن المقدسات الاسلامية بكل مذاهبها لان هذا من صلب الايمان القرآني. وهذا يعني ان ما قام ويقوم به الحزب من مواجهة للجماعات الارهابية التكفيرية جعلت منه المظلة الآمنة على لبنان والمنطقة، فهو استبق التحالف الدولي بثلاث سنوات، وجعل من نفسه ايضا مظلة آمنة على المجتمع الدولي، لانه بقتاله القادمين من الدول الغربية والشرقية يكون بذلك عمليا يحمي هذه الدول من هؤلاء.

من هذه الزاوية الاستراتيجية تقرأ مواقف السيد نصرالله على المستوى المسيحي، حيث يسود التمني في ان تحذو حذوه القيادات الاسلامية الاخرى، بحيث تتوفر لديها العزيمة والارادة على صون الاسلام القرآني كخط دفاع صلب اساسي ووحيد عن المسيحية المشرقية.

 

- أسرار الديار: «عتب» سعودي على تقصير «الحكيم»!!

تلقى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع «رسالة عتب» من السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري عبر «اصدقاء» مشتركين ازاء ما اعتبره الاخير دفاعا غير متناسب من قبل «الحكيم» عن المملكة ازاء ما تتعرض له من «حملات» من قبل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وجاء «العتب» على شاكلة سؤال طرحه السفير على هؤلاء ومفاده هل الفشل في عقد جلسات لانتخاب الرئيس اللبناني تستأهل عقد جعجع لمؤتمرات صحافية متتالية، ولا تستأهل المملكة ان يعقد مؤتمرا صحافيا دفاعا عنها؟ الم يكن «الحكيم» متخصصا في عقد مؤتمرات صحافية للرد على نصرالله؟ فلماذا لا يقدم اليوم على خطوة مماثلة، ويكتفي بتعليقات على مواقع «التواصل الاجتماعي».

 

- الأخبار: (..)وفيما تزداد انعكاسات العدوان السعودي ـــ الأميركي على اليمن على الواقع اللبناني، يسجّل استمرار تصاعدي للاشتباك الكلامي بين حزب الله وشخصيات تيار المستقبل والمقربين منه، من دون أن يؤثّر ذلك، حتى الآن، على الحوار بين الطرفين وعلى عمل الحكومة.غير أن مشاركة لبنان من عدمها في الاجتماع الذي دعا إليه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بعد غدٍ الأربعاء في القاهرة، لرؤساء أركان القوات المسلحة في الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية لتنفيذ قرار قمة شرم الشيخ الخاص بتشكيل «قوة عربية مشتركة»، قد تشكّل مادة تجاذبية داخل أروقة الحكومة، في حال طرح الأمر غداً خلال جلسة مجلس الوزراء المخصصة لمتابعة مناقشة الموازنة العامة.وفيما لم يصدر أي تصريح رسمي لبناني يؤكّد تلقّي لبنان دعوة للمشاركة واحتمالاتها، بدا أمس أن هناك التباساً حول الجهة المخوّلة باتخاذ قرار المشاركة أو عدمه، علماً بأن قيادة الجيش لا تأخذ أي قرار منفرد يتعلّق بالسفر أو المشاركة في مؤتمرات دولية إلا بعد طرحه على طاولة مجلس الوزراء. وسبق أن وردت في أكثر من جدول أعمال للحكومة بنود متعلقة بسفر قائد الجيش أو من ينوب عنه إلى حضور مؤتمرات دولية.من جهتها، تؤكّد مصادر وزارية في 14 آذار لـ«الأخبار»، أن «القرار يتخذه وزير الدفاع الذي تُوجّه إليه الدعوة عادة، وأن الأمر لا يدخل في صلاحيات الحكومة، ولا يطرح في مجلس الوزراء إلا في حال اعتراض أحد الوزراء عليه، كما حصل سابقاً مع الوزير جبران باسيل الذي اعترض على المشاركة في الاجتماع الذي عقد في الأردن، وحينها اتخذ رئيس الحكومة تمام سلام الموقف بالمشاركة».في المقابل، أشارت مصادر وزارية في 8 آذار إلى أنه «ليس هناك نظام واضح في ما يخصّ هذه المسألة، لكن ما دام الأمر يتعلّق بالانضمام إلى حلف عربي، فالمنطق يقول بأن الدعوة يجب أن تُبحث داخل الحكومة التي ستعقد جلستها، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر للاجتماع». وقالت المصادر إن «موقف وزيري حزب الله غير معلوم بعد، والأمور في حاجة إلى الدرس حول طبيعة المؤتمر والغاية منه، وآلية مشاركة لبنان في مؤتمرات من هذا النوع ».

 

 

- الأخبار- يحيى دبوق: إسرائيل: لا استبعاد لمواجهة عسكرية مع حزب الله

لم يستبعد رئيس الهيئة السياسية والامنية في وزارة الامن الاسرائيلية، اللواء عاموس غلعاد، نشوب حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله، رغم تحذيره من أن «العدو يملك قدرات عسكرية هائلة، لم يسبق لها مثيل». لكنه لفت الى عوامل تمنع حتى الآن نشوب الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وتتركز أساساً على قدرة الردع الاسرائيلية من جهة، وانشغال حزب الله في معارك مع أطراف ثالثة من جهة أخرى. واستبعد أن تلجأ إسرائيل الى حرب استباقية في وجه حزب الله، خاصة إذا لم يكن هناك سبب يدعو الى ذلك، «ما يعني ضرورة المحافظة وتعزيز قدرة الردع التي تمنع الحرب، إضافة الى تطوير القدرات الدفاعية التكنولوجية وتعزيز المجالات الاستخبارية».وفي ندوة عقدت في بئر السبع، أمس، أكد غلعاد أن التحدي الأهم لإسرائيل هو الاتفاق النووي الذي يسير في اتجاه التبلور مع طهران، محذراً من أن جعل إيران «دولة عتبة نووية» من شأنه أن يخلّ بالتوازن في المنطقة، إذ ستسعى الدول التي تدعم الارهاب الى حيازة أسلحة نووية. ولذلك، بحسب غلعاد، على إسرائيل والولايات المتحدة درس إمكان القيام برد عسكري عند الضرورة، مع إبقاء كل الخيارات على الطاولة.الى ذلك، وفي سياق الرسائل الاسرائيلية لحزب الله، أشارت صحيفة «معاريف» الى أن اللواء 188 مدرعات في الجيش الاسرائيلي أنهى أخيراً مناورة خاصة في منطقة الجولان السوري المحتل، تحاكي احتلال قرية نموذجية في جنوب لبنان، في إطار السيناريوات التي يرسمها الجيش للحرب المقبلة، ومن ضمنها الدخول البري الى لبنان. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الحرب المقبلة تستلزم الى جانب هجمات سلاح الجو دخولاً برياً الى عمق أراضي العدو، مع الادراك المسبق للتحديات الماثلة أمام الجيش في مواجهة عناصر حزب الله.وكان رئيس المجلس الاقليمي للجليل الاعلى، غيرا زلتس، هاجم بشدة قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي، التي كشفت أخيراً أن حزب الله قادر خلال الحرب المقبلة على إطلاق ما بين 1000 و1500 صاروخ يومياً باتجاه الاراضي الاسرائيلية، مشيراً الى أن هذا الكشف صدم المستوطنين الذين يريدون أن يعيشوا حياتهم بصورة طبيعية. وطالب الجيش الاسرائيلي بالتحوّل من عقيدة الدفاع الى عقيدة الهجوم في المواجهة المقبلة، وأن يعمل على إفهام الطرف الاخر حجم الاضرار التي ستلحق به في حالة الحرب مع إسرائيل، «الأمر الذي يدفع حزب الله الى دراسة الجدوى من شنّ أي هجوم ضدنا».

 

- إفتتاحية البناء: لبنانياً أكدت مصادر حزب الله وتيار المستقبل ثقتها، بثبات خيار الحوار، بعدما تخطى الحوار اختبار الخطابات السياسية والإعلامية القاسية، وثبت أنه قد تجاوز مرحلة الخطر، وتكرّس كحاجة متبادلة للفريقين، بينما التجاذبات تطاول عمل المجلس النيابي والحكومة، ومحورها نيابياً الموازنة، التي لا يزال تيار المستقبل يربط إقرارها بالتسوية التي تنهي الجدل حول المبالغ المنفقة من دون إطار قانوني في حكومات الرئيس فؤاد السنيورة، فيما الحكومة تعيش التجاذب بين خياري التمديد والتعيينات للمناصب القيادية والعسكرية والأمنية، حيث أكدت مصادر «المستقبل» أنّ التمديد بات هو الخيار المحسوم، وهو المتوقع أن يعلن التيار الوطني الحر موقفه منه غداً.وأكدت مصادر مطلعة في 8 آذار لـ«البناء» أنّ الحوار قائم ومستمرّ، لا سيما أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس كتلة المستقبل سعد الحريري، في ذروة التصعيد أكدا استمرارية الحوار». ولفتت المصادر إلى «أنّ الفريقين لا يريدان أن يتحمّلا مسؤولية وقف الحوار وما ينتج من ذلك، ويدركان أن لا بديل عن هذا الحوار لتواصل الأطراف في ظلّ التجميد السياسي العام والفراغ الذي يلحق بالمؤسسات، إضافة إلى ذلك هناك تشجيع خارجي لمواصلة الحوار بصرف النظر عن مواقع الأطراف الخارجية».

 

- الأخبار: قائد «أنصار الله» يعلن قرب نفاد «الصبر الاستراتيجي»

بدا أمس كأن السيد عبد الملك الحوثي يمهد لمرحلة جديدة في مواجهة العدوان بتلويحه بنفاد «الصبر الاستراتيجي»، في ظل معلومات عن رسائل سعودية مكثفة عبر مسقط، سلمت في خلالها باستحالة نزع سلاح «أنصار الله» وعودة عبد ربه منصور هادي. توعد قائد «أنصار الله» السيد عبد الملك الحوثي النظام السعودي بالرد على العدوان بكل الوسائل. ودعا الشعب اليمني الى الصمود والاستعداد لاستحقاقات المرحلة المقبلة، حاسماً الجدل حول الموقف من الطروحات السياسية بإعلانه رفض تدخل الرياض في معالجة أي شأن يمني داخلي. وتعمد الحوثي عدم التوسع كثيراً في الخيارات المطروحة أمام اليمنيين، تاركاً الباب مفتوحاً أمام مبادرات الحل السياسي، مع تركيزه على وصف قسم من خصومه بعملاء العدوان.وقالت مصادر يمنية مقربة من «أنصار الله» وأخرى عربية معنية بالأزمة اليمنية، إن خطاب الحوثي هدف الى توجيه رسائل داخلية وخارجية؛ أهمها:

ــ أولاً، إبلاغ من يهمه الأمر بأن الموقف من الحل لم يتأثر أبداً بكل ما جرى حتى الآن من هجمات عسكرية قام بها النظام السعودي وحلفاؤه.

ــ ثانياً، إعلانه أن العدوان تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة الأميركية، وأنها هي التي أذنت به ودعمته بالمعلومات والدعم العسكري، وأن النظام السعودي مجرد تابع، ما يحمل واشنطن مسؤولية الضغط لوقف العدوان.

ــ ثالثاً، إعلانه استمرار عمل القوات المسلحة من جيش ولجان شعبية في الانتشار لمواجهة مشروع تمدد «القاعدة» ولمنع «عملاء العدوان» من تحقيق أي موطئ قدم لهم على أرض اليمن.

ــ رابعاً، دعوته الشعب اليمني الى الصمود، وإعلانه عدم اتكال اليمن على أي دعم لمواجهة العدوان، وترك الباب مفتوحاً أمام خيارات الرد. وفي هذا السياق، قال مطلعون إن الحوثي أعلن أننا أمام مرحلة جديدة، في ما بدا أنه تمهيد لإعلان انتهاء مرحلة «الصبر الاستراتيجي» كما سماه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

ــ خامساً، إشادته بإيران وشكر لـ»حزب الله» في رسالة عدم التبرؤ من حلفائه الإقليميين، والتشديد في المقابل على عدم سعي اليمنيين الى أي دور خارج بلادهم.

وبحسب المصادر، فإن الحوثي وقّت خطابه مع اقتراب العدوان من لحظة نفاد بنك الأهداف لسلاح الجو، وهو أصلاً ما أكده المتحدث باسم العدوان عن انتهاء المرحلة الأولى، واعتباره أنه تحقق هدف حماية دول الجوار من أي خطر صاروخي مصدره اليمن، وإشارته الى الجهد على الجانب الحدودي.

وقالت المصادر إن الوقت بدأ يقترب من لحظات حاسمة بشأن المبادرات السياسية، وسط معلومات مصدرها عواصم عربية وإقليمية ودولية عدة، تفيد بأن الجميع بات يدعم حلاً سياسياً سريعاً، خشية تفاقم الأمور الى ما يفقد الجميع سيطرته على الموقف.

واستناداً الى معطيات مصدرها الرياض، تبيّن أن النقاشات داخل العائلة الحاكمة، ومع بعض العواصم الخليجية، أظهرت ارتفاع صوت الفريق الداعي الى تلقف أي مبادرة «معقولة»، ويجري الحديث هنا عن توافق ضمني بين الأمير محمد بن نايف والأمير متعب بن عبد الله حول ضرورة الخروج سريعاً من هذا المأزق، وبين آخرين يتقدمهم محمد بن سلمان يعتقدون أن بالإمكان الاستمرار في العملية.
وفي سياق الاتصالات، نفى مصدر قريب من «أنصار الله» لـ»الأخبار» حصول أي اتصال مباشر بين الجماعة والحكومة السعودية. وأكد في المقابل، تلقي سلطنة عمان الكثير من الاتصالات السعودية التي تدور حول مبادرة تؤمن وقف الحرب وفتح الباب أمام الحوار السياسي. لكن المصدر شدد على أن الحل السياسي لن يكون وفق أجندة الرياض، وأن الأخيرة أدركت هذه النقطة، وتراجعت عن بعض شروطها وخصوصاً ما يتعلق بنزع سلاح الحوثيين وعودة عبد ربه هادي، وركزت على كيفية إعادة السلطة الرسمية الى الجيش وحده وعلى اعتبار رئيس الحكومة خالد بحاح الشخصية التوافقية طالما لم يطلق الحوثيون موقفاً حاسماً ضده.وبحسب المصدر، فإن عدة مبادرات قيد الإعداد، بينها واحدة تقودها شخصيات عربية رفيعة المستوى وتربطها علاقات قوية بعدد من قادة الدول، وأن مسقط استقبلت موفدين من مصر والجزائر وإيران لهذه الغاية، ونقلت عن مصادر عمانية أن الولايات المتحدة في أجواء كل الاتصالات وأن البيت الأبيض يشجع على إنتاج مبادرة سريعة.وقال المصدر إن المشكلة التي تواجه النظام السعودي مع حلفائه الإقليميين أو الدوليين باتت تتمثل في كون الرياض لم تبادر الى موقف عملاني ضد نفوذ «القاعدة» في جنوب اليمن، بل هي توفر له الغطاء الجوي خلال مواجهاته مع الجيش واللجان الشعبية، وأن عواصم عدة؛ أبرزها القاهرة وإسلام آباد كما واشنطن، تنظر الى خطر «القاعدة» بخشية أكبر من كل الحديث عن خطر إيران أو الحوثيين.

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها