يتجه الاتحاد الأوروبي الاثنين نحو عقد قمة مخصصة لملف الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد ترجيح مقتل 700 شخص كانوا يستقلون مركباً غرق في المتوسط
يتجه الاتحاد الأوروبي الاثنين نحو عقد قمة مخصصة لملف الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد ترجيح مقتل 700 شخص كانوا يستقلون مركباً غرق في المتوسط. وأعلن خفر السواحل الايطالي أن 28 شخصاً فقط نجوا من الكارثة التي وقعت قبالة سواحل ليبيا والتي يرى كثيرون أنه كان من الممكن تفاديها.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي "نحن الأوروبيين نجازف بفقدان مصداقيتنا إن عجزنا عن تجنب اوضاع مأساوية تجري يومياً". وكان من المفترض أن يتباحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الكارثة خلال اجتماع كان مقرر مسبقاً في لوكسمبورغ في وقت لاحق الاثنين، الا أن المتحدث باسم رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك قال لوكالة فرانس برس إنه يفكر في عقد قمة خاصة مخصصة لهذه الأزمة.
وتأتي الكارثة بعد اسبوع على حادثة غرق لزوارق على متنها مهاجرين اوقعا قرابة 450 قتيلاً مع تزايد عدد المهاجرين القادمين من ليبيا الغارقة في الفوضى. واوقفت ايطاليا العمل بعمليات البحث والانقاذ في البحار في محاولة لاقناع شركائها الأوروبيين بضرورة مساعدتها في الكلفة البالغة تسعة ملايين يورو في الشهر. وقامت سفن تجارية ايطالية ومالطية بالبحث عن ناجين ولم يتم انتشال سوى 24 جثة من المفترض أن تصل الى مالطا صباح الاثنين.
وفي السياق، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن الكارثة عبء على ضمير الاتحاد الأوروبي، مضيفة "لقد قلنا مرات عدة إن ذلك لن يحصل ابداً، والآن حان الوقت ليواجه الاتحاد الأوروبي هذه المآسي دون تأخير".