قالت المجالس الثلاثة اليمنية (الشافعية، الصوفية، الزيدية) إنّ العدوان السعودي الأميركي يقتل الزيدي والشافعي والشمالي والجنوبي في استهداف ممنهج لكل تفاصيل الحياة ومقوماتها في اليمن.
قالت المجالس الثلاثة اليمنية (الشافعية، الصوفية، الزيدية) إنّ العدوان السعودي الأميركي يقتل الزيدي والشافعي والشمالي والجنوبي في استهداف ممنهج لكل تفاصيل الحياة ومقوماتها في اليمن.
وفي بيان لها، قالت المجالس الثلاث "كل اليمن في مرمى استهدافهم الهمجي الغاشم، فحصيلة الاهداف حتى اليوم هم أطفال اليمن ونساؤه ومنشآته الاقتصادية والتربوية والصحية والعسكرية، بل اصبح العدوان آلة للقتل والتدمير"، مشيرة إلى أن الغاية من العدوان "إذلال الناس وجعلهم عبيدا للنظام السعودي"،
وجاء في البيان: "يا جماهير امتنا اليمنية والاسلامية، ويا أحرار العالم إن هذا العدوان الصارخ هو الفصل الاخير في مسلسل جرائم السعودية في اليمن التي حرصت منذ عقود على اضعافه وتفتيته وتمزيق نسيجه الاجتماعي لبقائه تحت الهيمنة والوصاية".
ولفتت المجالس الثلاث إن العدوان شُن على اليمن بعدما أراد الشعب اليمني تطهير بلده من هذه الحركات التكفيرية الهدامة محاولاً استعادة استقلاله، مذكراً بأن هذه الحركات التي أنشأتها ودعمتها ومولتها السعودية "فخخت المساجد واغتالت العلماء والمفكرين والسياسين وطلاب الجامعات وقتلت عامة الناس".
وقالت المجالس اليمنية إن العدوان الغاشم الظالم يؤدي إلى "تلاحم الشعب وتكاتفه وتوحده بجميع مذاهبه الدينية ومكوناته السياسية والاجتماعية"، وعبرت عن استنكارها لـ"الاصوات الشاذة ولاسيما تلك المنتسبة للعلم والدين والتي تبيح ارتكاب هذه الجرائم بحق شعبنا"، وأدانت " قرار مجلس الامن الذي ناصر الجلاد على الضحية والذي نعتبره سلوكا منحرفا ليس بغريب على مجلس الامن."
ودعت المجالس اليمنية (الشافعية، الصوفية، الزيدية) "العلماء والمفكرين وجميع أحرار العالم أن يعلوا أصواتهم ضد همجية هذا العدوان، وأن لا ينجروا وراء المبررات المكذوبة للعدوان وأن يحرصوا على حياة وكرامة هذه الامة المسلمة في اليمن."
