22-11-2024 04:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

ما هي استراتيجية الجيش السوري لاستعادة ادلب؟

ما هي استراتيجية الجيش السوري لاستعادة ادلب؟

يعمل الجيش السوري على استراتيجية جديدة تفك الحصار عن الفوعة والسيطرة على مناطق جبلية محيطة

نضال حمادة


بعد تمكن مجموعات تكفيرية في الشمال السوري توحدت تحت اسم جيش الفتح من احتلال مدينة ادلب، حاولت  التقدم باتجاه معسكر المسطومة على طريف ادلب اريحا المؤدي الى الطريق السريع نحو الساحل السوري، لكن محاولاتها هذه باءت بالفشل ، ولم تنجح في الاقتراب من المعسكر وإسقاطه فيما فتح الجيش السوري جبهة جديدة في القرى الواقعة  ببن ادلب وقمة جبل الأربعين الاستراتيجية وتقدمت قوات من الجيش  السوري مدعومة بقوات الدفاع الشعبي في مدينة الفوعة  باتجاه  بلدة  قميناس انطلاقا من معمل القرميد وكثفت من قصف المسلحين في القرى القريبة من القرميد والمسطومة وأريحا و بالذات قميناس وفيلون وكورين وكفرنجد.

ويعمل الجيش السوري على استراتيجية جديدة تفك الحصار عن الفوعة  والسيطرة على مناطق جبلية محيطة وهي   قرى قميناس  ونكورين نحليا كفرنجد وقمة جبل الاربعين ما يجعل تحت سيطرته مساحة كبيرة ذات  طبيعة جبلية ومشرفة ناريا على محيطها وحتى الحدود التركية. وتحوي هذه المنطقة الالتفافية على مدينة ادلب  التي يسعى الجيش السوري في استراتيجيته للسيطرة عليها، قمة جبل "الأربعين" و معسكرات المسطومة والقرميد واريحا وخط امداد حتى اللاذقية مما يحمي هذه المعسكرات من اي هجوم ويعطيها افضلية التقدم باتجاه مدينة ادلب  لاستعادتها او استعادة القسم الشرقي منها وتهديمها مما يفتح طريقه الى الفوعة وكفريا .

ويعمل الجيش في خطته الحالية بشكل أولي على توسيع رقعة المساحة  حول معسكرات القرميد والمسطومة ومدينة اريحا الاستراتيجية  كما تقدمت قوات الدفاع الوطني من الفوعة  نحو تلة ( تينيت) قرب بلدة قميناس وتشرف هذه التلة على بنش وسرمين والنيرب  بعدما سيطرت على قرية نحليا. وتشير مصادر من داخل مدينة الفوعة ان قوات الدفاع الشعبي في الفوعة وصلت الى دفاعات تلة تينيت التي سوف يكون تحريرها مدخلا لتخفيف القصف عن الفوعة والتقدم لفتح الطريق عبر قميناس.

مجازر في ادلب..
سيطرت النصرة على مدينة ادلب من دون سكانها ، حتى الاحياء المؤيدة للمعارضة رحل أهلها مع انسحاب الجيش السوري من المدينة التي يروي بعض أهلها لموقع المنار ان عمليات ذبح وقتل ارتكبت بحق موظفي الدولة في المدينة، وتم إعدام مديرة مدرسة امام  منزلها كما شهد الدوار الرئيس تعليق جثث لجنود من الجيش العربي السوري استشهدوا في المعارك وبقيت  الجثث معلقة اربعة ايام.