قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم إن قرار وقف العدوان السعودي الاميركي على اليمن ووقف المجازر بحق الأهالي الابرياء والعزل من الشعب اليمني يمثل خطوة الى الامام باتجاه الحل السياسي.
قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم إن قرار وقف العدوان السعودي الاميركي على اليمن ووقف المجازر بحق الأهالي الابرياء والعزل من الشعب اليمني يمثل خطوة الى الامام باتجاه الحل السياسي.
وأكدت افخم في حديث لها الاربعاء انه "لا يوجد حل عسكري للازمة في اليمن"، وأملت "باتخاذ اجراءات سريعة لايصال المساعدة الانسانية وان تتوفر شروط الحوار بين مختلف الاطراف والمجموعات اليمنية بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وفيما شددت افخم ان "مصير اليمن يقرره شعبه"، لفتت الى ان "ايران عارضت دوما اي تدخل اجنبي في الیمن لانه لن يجدي نفعا ولابد من انطلاق الحوار الوطني بین الاحزاب الیمنیة"، واضافت "ايران تعتقد أن الحوار والحل السياسي هما الحل الانجع للأزمات ومن هذا المنطلق نحن سنتابع الحوار بین الفصائل الیمنیة المختلفة حتی تشكیل حكومة شاملة"،
واذ عبرت افخم عن املها بأن "تكون الظروف ممهدة للأطراف اليمنية من أجل الحوار"، اشارت الى ان "العدوان على اليمن لم يكن شرعياً ولم يقبل به الرأي العام"، ولفتت الى ان "الخارجية الايرانية والهلال الاحمر الايراني يعملان على ارسال مساعدات انسانية على وجه السرعة الى اليمن".
وحول المفاوضات الايرانية مع مجموعة دول(5+1)، قالت افخم إن "الفريق المفاوض الايراني سيجري الاربعاء والخميس في العاصمة النمساوية فيينا مفاوضات مع مساعدة وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هيلغا اشميت فيما سيجتمع الجانب الايراني مع 5+1 يوم الجمعة المقبل"، ولفتت الى ان "قضية الحظر ورفعه ستكون احدى القضايا التي سيتم بحثها خلال هذه الجولة ويجب اخذ هذا الامر بعين الاعتبار بشكليه العام والتفصيلي في أي اتفاق محتمل يؤدي الى الغاء الحظر".