اعلنت السلطات الفرنسية الاربعاء "توقيف فرنسي من اصل الاحد في باريس متهم بالتخطيط لاعتداء وشيك على كنيسة او كنيستين"، واشارت الى ان "حجم الخطر الارهابي على فرنسا غير مسبوق".
اعلنت السلطات الفرنسية الاربعاء "توقيف فرنسي من اصل الاحد في باريس متهم بالتخطيط لاعتداء وشيك على كنيسة او كنيستين"، واشارت الى ان "حجم الخطر الارهابي بعد اكثر من ثلاثة اشهر على اعتداءات فرنسا غير مسبوق".
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن "الارهابيين يستهدفون فرنسا لتقسيم صفوفنا"، وشدد على ان "الرد على هذا التهديد يجب ان يكون عبر التجمع والوحدة وتصميم كبير جدا".
من جهته، اعلن وزير الداخلية برنار كازنوف ان "فرنسا تواجه خطرا ارهابيا غير مسبوق من حيث طبيعته وحجمه"، واشار الى "توقيف الشاب وهو يدرس المعلوماتية وكان معروفا لدى اجهزة الاستخبارات اذ كانت لديه نية في التوجه الى سوريا للانضمام الى صفوف الارهابيين".
ولفت كازنوف الى ان "الشرطة عثرت في سيارة الموقوف وفي منزله في جنوب باريس على ترسانة تضم بصورة خاصة عدة اسلحة حربية ومسدسات وذخائر وسترات واقية من الرصاص ومواد معلوماتية وهاتفية"، وتابع "تمَّ العثور ايضا على وثائق كثيرة تثبت بشكل لا لبس فيه ان هذا الشخص كان يخطط لتنفيذ اعتداء وشيك يستهدف على ما يبدو كنيسة او كنيستين".