15-11-2024 07:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 10-10-2011: مواجهات مصر.. وأجور لبنان

الصحافة اليوم 10-10-2011: مواجهات مصر.. وأجور لبنان

ثورة مصر تواجه تهديدا ورئيس وزراء مصر يعتبر ان مصر في خطر وذلك بعد المواجهات الدامية بين الاقباط والجيش امس والتي ركزت عليها الصحف اللبنانية

ثورة مصر تواجه تهديدا ورئيس وزراء مصر يعتبر ان مصر في خطر وذلك بعد المواجهات الدامية بين الاقباط والجيش امس والتي ركزت عليها الصحف اللبنانية، فيما لا يزال الموضوع السوري يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الصحف. اما على الصعيد اللبناني فتطورات الملف المعيشي وتصحيح الأجور.

السفير

صحيفة السفير ركزت على مواجهات مصر في صفحتها الاولى واصفة اياها بالتطور الذي يشكل أكبر تهديد لـ«ثورة 25 يناير» على امتداد الأشهر التسعة الماضية.

ثورة مصر تواجه التهديد الأخطر لانتصارها: عشرات القتلى والجرحى بين الجيش والأقباط 

حتى ساعة متقدمة من فجر اليوم، كانت مصر تحاول استعادة الهدوء، غداة ليلة شهد فيها الوضع الأمني منحى خطيراً، تمثل في مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة العشرات، في مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين أقباط امام مبنى الإذاعة والتلفزيون في القاهرة، سرعان ما امتدت إلى ميدان التحرير وعدد من الشوارع في وسط العاصمة، في تطور يشكل أكبر تهديد لـ«ثورة 25 يناير» على امتداد الأشهر التسعة الماضية، ويظهر في الوقت ذاته فشل سلطات المرحلة الانتقالية في إيجاد حل للتوتر الطائفي، والذي يجمع الثوار على انه أخطر أداة تملكها قوى الثورة المضادة.
وفي أول تعليق رسمي على الاضطرابات الأسوأ التي تشهدها مصر منذ انتصار ثورتها في 11 فبراير شباط الماضي، قال رئيس الوزراء المصري عصام شرف، في رسالة نشرها على صفحته في موقع «فيسبوك»، إن «ما يحدث الآن أمام ماسبيرو ليس مواجهات بين مسلمين ومسيحيين، إنما محاولات لإحداث فوضى وإشعال الفتنة بما لا يليق بأبناء الوطن الذين كانوا وسيظلون يداً واحدة ضد قوى التخريب والشطط والتطرف»، مضيفاً أن «إعمال القانون وتطبيقه على الجميع هو الحل الأمثل لكل مشاكل مصر». وختم «أتوجه إلى كل أبناء الوطن الحريصين علي مستقبله ألا يستجيبوا لدعاوى الفتنة لأنها نار تحرق الجميع ولا تفرق بيننا».


الأسـد: الأولـويـة للإصـلاح وإنهـاء المظـاهـر المسـلحـة.. المعلم يحذر تركيا.. ومن يعترف بالمجلس الوطني

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن سياسة الدولة الحالية حيال الأزمة تقوم على محورين، أولهما الإصلاح السياسي وثانيهما إنهاء المظاهر المسلحة، فيما هدد وزير الخارجية وليد المعلم بإجراءات مشددة ضد أي دولة تعترف بـ«المجلس الوطني السوري» الذي تشكل في اسطنبول، مذكرا الدول الغربية أيضاً بالتزاماتها اتجاه البعثات السورية لديها ومهدداً بمعاملة بالمثل، موجهاً تحذيراً مبطناً إلى تركيا قائلا إن «سوريا ليست مكتوفة الأيدي ومن يرميها بوردة ترميه بوردة».
وكان كل من الأسد والمعلم استقبلا وفداً من مجلس دول «الألبا» التحالف البوليفي، الذي يضم مجموعة دول في أميركا اللاتينية بينها فنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراغوا والأكوادور. ويضم الوفد أربعة وزراء ونائبين لوزراء الخارجية قالوا جميعا إنهم يقومون بزيارة تضامنية مع دمشق.
إلى ذلك، أطلق وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو سلسلة من المواقف الحادة و«الرسائل النارية»، التي تصل إلى حد «التهديد المبطن»، تجاه الأسد. ولم يوفر من انتقاداته إيران والأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله. وتوقع داود اوغلو، في لقاء مغلق مع صحافيين أتراك، إن الأزمة في سوريا امتحان صعب جدا للنظام الدولي وللجيران. وإذ أعرب عن قلقه من احتمال صدام مذهبي يشمل كل المدن السورية ومن حرب أهلية، أضاف «من الممكن أن نشهد انقلابا داخل السلطة». وبعد أن اعتبر أن موقفنا مبدئي من الوضع في سوريا، قال «لو أردنا إسقاط النظام في سوريا لفعلنا ذلك عام 2005 في أكثر اللحظات صعوبة للأسد، وكان بإمكاننا ذلك».

مؤتمر صحافي
وأكد المعلم، في مؤتمر صحافي مع وفد «البا» في دمشق، أن سوريا ستتخذ «إجراءات مشددة» اتجاه أية دولة تعترف بـ«المجلس الوطني»، معتبرا المجلس «لا شرعي». وشدد على أن الحكومة السورية مع «الحوار الوطني الشامل ومشاركة المعارضة فيه، وفي بناء مستقبل سوريا ومع السير في برنامج الإصلاح الشامل».
وحول الاعتداءات التي طالت بعثات دبلوماسية سورية في أوروبا، قال المعلم «إن دول الاتحاد الأوروبي لديها تشريعات تنظم التظاهر السلمي بحيث لا تخرج تظاهرة أو تجمعات من دون موافقة مسبقة. ونسأل هل حصلوا على إذن مسبق لاقتحام سفاراتنا»، مشيراً إلى أن «اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية توجب على الدول تأمين الحماية للبعثات الدبلوماسية لديها ولأعضائها».
وأضاف المعلم «إذا كانوا لا يلتزمون بتنفيذ بنود هذه المعاهدة وتأمين الحماية لبعثاتنا فسنعاملهم بالمثل، فسفاراتنا في أوروبا والولايات المتحدة لديها مهام أساسية وهي تحسين العلاقات مع هذه البلدان، وليس كما تفعل بعض سفاراتهم في دمشق، حيث تتدخل في شؤوننا الداخلية».
وجدد وزير الخارجية «شكر سوريا وتقديرها للموقفين الروسي والصيني اللذين برزا في مجلس الأمن» الدولي. وأضاف «نحن على اتصال مستمر مع القيادة الروسية التي تدعو دائما إلى عدم التدخل الخارجي بشؤون سوريا وإلى حوار وطني تشارك فيه المعارضة، والسير في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة»، لكنه تساءل «هل يمكن عقد حوار وطني مع مجموعات إرهابية مسلحة تغتال رجال الفكر والعلم وتقتل الناس بالأجرة، وهل تريد هذه المجموعات الإصلاحات. لا أرى ربطاً بين ما تفعله هذه المجموعات وبرنامج الإصلاح والحوار المنوي تنفيذه».


لجنة مؤشّر غلاء المعيشة تنجز توصياتها للحكومة

تتكثف اعتبارا من اليوم اللقاءات الحكومية من اجل معالجة الملفات المطلبية المطروحة، وأولها اجتماع يعقد قبل الظهر في السرايا للجنة الوزراية المكلفة دراسة الاوضاع المعيشية برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والتي سيكون في صلب نقاشها بحث مطالب الاتحاد العمالي وسبل تصحيح الاجور ومراقبة الاسعار في الاسواق التي ارتفعت خلال الاسبوع الماضي فور بدء الكلام عن زيادة الأجور. كما سيجتمع ميقاتي خلال اليومين المقبلين مع الاتحاد العمالي والهيئات الاقتصادية.
وذكرت أوساط متابعة ان ميقاتي التقى، أمس، رئيس الجمهورية ميشال سليمان للبحث في الحلول المقترحة للمطالب العمالية، كما أجرى ميقاتي في عطلة نهاية الأسبوع اتصالات بعيدة عن الاضواء مع عدد من المعنيين، ولخصت الاوساط نتائجها بالقول ان الأمور «تعالج بهدوء وعمق ونأمل الوصول الى نتائج». وفي السياق نفسه، أنهت لجنة مؤشر غلاء المعيشة أعمالها. 
 
النهار

احداث مصر كانت محور اهتمام صحيفة النهار التي ركزت ايضا على موضوع الاجور وتصحيحها في الملف اللبناني.

"نار الفتنة" الطائفية تهدّد بإشعال مصر.. 23 قتيلاً في اشتباكات بين الجيش وأقباط

في أخطر تصعيد للاحداث الطائفية في مصر منذ تنحي الرئيس المصري حسني مبارك في شباط وقبل اسابيع من الانتخابات النيابية، قتل 23 شخصاً وجرح اكثر من 184 في اشتباكات بين الجيش ومتظاهرين اقباط كانوا متجهين في مسيرة نحو مبنى الاذاعة والتلفزيون في منطقة ماسبيرو بالقاهرة، للاعراب عن غضبهم حيال إحراق متشددين اسلاميين كنيسة في قرية بأسوان. وسارع رئيس الوزراء المصري عصام شرف الى التحذير من "نار الفتنة".
وافاد صحافي انه شاهد جثث 16 متظاهراً في المستشفى القبطي بالقاهرة وان جثة أحد القتلى كانت مشوهة على نحو يجعل من الصعب معرفة هوية صاحبها، وان الفوضى كانت تعم المستشفى وسط صراخ ذوي القتلى وعويلهم.
أما التلفزيون الرسمي، فبث ان ثلاثة جنود قتلوا وان عشرات آخرين أصيبوا بجروح. واكدت وزارة الصحة سقوط 19 قتيلا و183جريحاً.

الحكومة تُسابق الإضراب في اختبار بين أطرافها..

يبدأ الاسبوع الطالع باختبار جديد للحكومة مع جولة المفاوضات المتعددة الطرف التي من شأنها ان تحسم في الساعات الثماني والاربعين المقبلة مصير الاضراب الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام الاربعاء المقبل وايدته قطاعات نقابية واسعة.
واذ تنعقد اليوم اجتماعات تضم الافرقاء الثلاثة المعنيين بمسألة تصحيح الاجور وهم الحكومة والاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصادية، قالت مصادر وزارية بارزة لـ"النهار" ان الجولة النهائية من المفاوضات يفترض ان تبلور مخرجاً توافقياً لتصحيح الاجور والتقديمات تحول دون تنفيذ الاضراب الاربعاء، والا فان الاخفاق في التوصل الى هذا المخرج سيرتب انعكاسات سلبية على المشهد الحكومي وتماسكه مرة اخرى. واوضحت ان "المونة" المعروفة لأفرقاء في الحكومة على الاتحاد العمالي العام ستضع هؤلاء في موقع المسؤولية المباشرة عن المساهمة في ايجاد حل توافقي يمكن عبره توفير نسبة معقولة من مطالب الاتحاد شرط ان تتحملها الدولة والهيئات الاقتصادية. اما في حال انكفائهم عن الاضطلاع بهذا الدور، فإن ذلك سيرتب بروز واقع غريب يتحول معه افرقاء مشاركون في الحكومة معارضين وداعمين لحركة احتجاج واسعة ضد الحكومة بقصد احراجها ومحاصرتها بالملف الاجتماعي.
ويبدو ان هذا البعد تحكم بحركة المشاورات التي اجراها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في عطلة نهاية الاسبوع والتي شملت رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب وليد جنبلاط و"حزب الله" وسواهم، عبر لقاءات معلنة واتصالات بعيدة من الاضواء.


الأخبار

صحيفة الاخبار ركزت ايضا على الموضوع المصري اضافة الى الملفين اللبناني والسوري. وفي الملف اللبناني اهتمت بمقاربة وزير العمل لمسألة تصحيح الأجور.

مقاربة وزير العمل «الثورية»: إعادة الاعتبار إلى مفهوم الأجر الاجتماعي

لم يفت الأوان بعد للجوء إلى مقاربة وزير العمل شربل نحّاس لمسألة تصحيح الأجور: ممثّلو العمّال وأصحاب العمل (ولا سيما الصناعيون منهم) يمتلكون الآن فرصّة نادرة لبناء تحالف ظرفي بينهما، يستهدف تحقيق مصالحهما، عبر إدخال تعديلات جوهرية على النموذج الاقتصادي القائم والنظام الضريبي. فرصة لنقل أعباء مهمّة من عوامل الإنتاج والعمل إلى الريوع، عبر فرض ضريبة الربح العقاري لتمويل التغطية الصحّية الشاملة وزيادة الاستثمارات لتوفير الخدمات الأساسية.
اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء سيكونان يومين طويلين جداً وكثيفين كثيراً في محاولة للوصول إلى تسوية مقبولة في قضية تصحيح الأجور المطروحة في القطاعين العام والخاص. فالمفاوضات الجارية مفتوحة في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من مستوى سياسي وأمني... ونقابي بطبيعة الحال، وهناك أكثر من جهة رسمية تعمل على تفادي الإضراب العام المقرر بعد غد الأربعاء، والذي يُخشى أن تستغله بعض القوى السياسية لإشعال الشارع بهدف «تصفية حسابات عالقة مع الحكومة أو في داخلها»، على غرار ما حصل في السادس من أيار من عام 1992، عندما تضافرت عوامل ومصالح مختلفة لإطاحة الرئيس عمر كرامي وتعبيد الطريق أمام وصول الرئيس الراحل رفيق الحريري إلى سدّة الرئاسة الثالثة!


سجال إعلامي بين هيئة التنسيق والمجلس الوطني

شهد اليومان الماضيان نشاطاً مكثفاً للمعارضة السورية. ففي الداخل، شكلت هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الوطني الديموقراطي مكتبها التنفيذي واختارت حسن عبد العظيم رئيساً له، بالتزامن مع توجيهها انتقادات إلى المجلس الوطني على خلفية محاولته احتكار تمثيل الشارع وطلبه المساعدة الدولية.
أما في الخارج، فكان أعضاء المجلس الوطني يواصلون جهودهم لحشد التأييد والاعتراف بمجلسهم، فنظموا لقاءً جمع 90 من المعارضين السوريين، فيما تخللت أعمال المؤتمر دعوة من المعارض برهان غليون للمجتمع الدولي إلى القيام بالمزيد من الجهد لإطاحة النظام السوري

بين الداخل والخارج، شُغل المعارضون السوريون، على مدى اليومين الماضيين، في تنظيم جهودهم ووضع محددات لتحركاتهم، فيما بدت الهوة بين هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الوطني الديموقراطي، التي تضم في صفوفها تجمعات وأحزاباً سورية معارضة، فضلاً عن شخصيات وطنية أخرى، والمجلس الوطني الذي أُعلن تأسيسه في إسطنبول. وقد اتسعت الهوة على خلفية الخلاف في الموقف من الاستعانة بالخارج ومخاطره على الوضع السوري.

المستقبل

الفتنة الطائفية تغرق القاهرة في الفوضى 
  
تفاعلت ليل أمس المواجهات بين آلاف المتظاهرين الأقباط الذين خرجوا في العاصمة المصرية القاهرة منددين بما أسموه العنف الطائفي ضد المسيحيين في كافة المحافظات كان آخرها أسوان، وسقط ما لا يقل عن 23 قتيلاً و173 جريحاً قبل أن تنتقل المواجهات إلى ميدان طلعت حرب وقريباً من مستشفى حمل إليه بعض المصابين تخللها استخدام للعصي وتراشق بالحجارة.
وفي ساعة متقدمة ليل امس، أعلن التلفزيون المصري حظر التجول وسط القاهرة من الثانية الى السابعة صباحاً.
وارتدى متظاهرون خرجوا أمس من شارع شبرا حتى ماسبيرو الاكفان وارتدى بعضهم الملابس البيضاء مكتوب عليها اسماء القتلى في مواجهات اسوان، كما رددوا الهتافات المعادية لمحافظ أسوان اللواء مصطفى السيد وقاموا بحرق صورته فور وصوله إلى ماسبيرو.
ومساء أمس دعا رئيس الحكومة المصرية عصام شرف المصريين إلى "ان لا يستجيبوا لدعاوى الفتنة"، معتبرا ان "الفتنة نار تحرق الجميع". وقال في تصريح صحافي "أتوجه الى كل ابناء الوطن الحريصين على مستقبله ان لا يستجيبوا لدعاوى الفتنة لانها نار تحرق الجميع ولا تفرق بيننا".

البناء

طهران تُحذِّر مجدداً من تدهور علاقاتها مع تركيا بسبب مواقفها من أحداث سورية

يشهد ما تبقى من أيام الشهر الجاري زحمة حلقات بالغة الدقة والحساسية تبدأ بالملف المعيشي ولا تنتهي بموضوع تمويل المحكمة الدولية.
وبدا من خلال الحراك السياسي الذي جرى في الساعات الماضية والذي سيستكمل اليوم وغداً، أن الوضع المعيشي بات حملاً ثقيلاً على الجميع، من سياسيين وأرباب عمل وعمّال في ظل اتساع الهوة بين هذه الأطراف وغياب إمكانية التوصل إلى صيغة تفاهم حول زيادة الأجور.

هذا المشهد حمل رئيس الحكومة إلى إجراء مروحة من الاتصالات والمشاورات واللقاءات، بدأها السبت الفائت بزيارة إلى الرئيس نبيه بري، وأتبعها أمس بزيارة إلى بعبدا حيث وضع الرئيس ميشال سليمان في أجواء وحصيلة الاجتماعات التي عقدها مع رئيس المجلس والهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام، بحثاً عن المخرج الذي يحول دون تنفيذ الإضراب المحدد بعد غد الأربعاء.
وهذا الحراك سيستكمل اليوم باجتماع مع اللجنة الوزارية لبلورة أفكار معينة توضع على طاولة مجلس الوزراء في جلسته يوم غد الثلاثاء إلى جانب التقرير الذي سيرفعه وزير العمل شربل نحاس عن نتائج اجتماعاته مع لجنة المؤشر التي أنهت اجتماعها مساء الجمعة الماضي بالإعلان عن الفشل في الوصول إلى حلول.

طهران تحذر تركيا
برز كلام من طهران أمس على لسان اللواء يحيى رحيم صفوي القائد السابق لقوات النخبة ومستشار القائد الأعلى السيد علي خامنئي، اعتبر فيه أن نشر منظومة الدرع الصاروخية لشمال الأطلسي على الأراضي التركية "خطأ استراتيجي ترتكبه أنقرة"، مضيفاً "أن تركيا تسير بالاتجاه الخطأ في تعاملها مع أحداث المنطقة، وربما هذا هو ما يريده الأميركيون لها، وهذا أمر مؤسف جداً"، لافتاً إلى أنه "على تركيا أن تعيد النظر في سياساتها الإقليمية، وألا تتأثر بالإملاءات الأميركية ولا بضغوط حلف شمال الأطلسي، وأن تتعاون بإيجابية في إيجاد الأمن والاستقرار في منطقتنا لكي لا تتأثر علاقاتها مع إيران وسورية في شكل سلبي".
وتابع: "ان تركيا تتعاون مع أميركا والسعودية و"إسرائيل" من أجل زعزعة الاستقرار والأمن في سورية، وهذا أيضاً خطأ استراتيجي آخر ترتكبه حكومة أنقرة ضد الشعب السوري".