طالبت اللجنة السريانية الأرثوذكسية المناهضة للفساد في الديار المقدسةبضرورة"تحقيق العدالة ومنع تكرار هذه الحرب بحق أبناء المنطقة الذين هم جزء لا يتجزأ من أبناء الشعوب الأصيلة في المنطقة".
طالبت اللجنة السريانية الأرثوذكسية المناهضة للفساد في الديار المقدسة في الذكرى المئوية الأولى لحرب الابادة التي طالت المسيحيين في جنوب شرق آسيا على يد العثمانيين عام 1915، بضرورة "تحقيق العدالة ومنع تكرار هذه الحرب بحق أبناء المنطقة الذين هم جزء لا يتجزأ من أبناء الشعوب الأصيلة في المنطقة من خلال ضرورة الاعتراف الدولي بهذه الابادة، واجبار تركيا على الاعتذار عنها وتقديم تعويض لاهالي شهداء هذه الابادة تماماً كما اجبرت المانيا على دفع تعويضات عن جرائم النازية التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية".
واكدت اللجنة في بيانها أننا "جزء أصيل من هذه المنطقة، واننا ضد من يحاول تجزئتها ويـُفرق بين أبنائها"، معتبرة ان "الادانة الكلامية لا تكفي، ولذلك نطالب باجراءات عملية وفورية تتمثل بضرورة وجود اعتراف دولي بوقوع هذه الابادة على يد العثمانيين، وألا يكون الاعتراف بها منفرداً ومقتصراً على دول دون أخرى، بل يجب ان يكون الاعتراف من مختلف دول العالم وبقرار أممي واضح".
ورأت اللجنة في بيانها انه على المجتمع الدولي أن "يتحرك وبصورة فعلية لتحقيق المطالب السابقة المشروعة لتخفيف جزء يسير جداً من آلام كبيرة ما زالت تسير في عروق أبناء وأحفاد هؤلاء الشهداء، وحتى يكون هناك ردع جاد وقاس لكل من يحاول تكرار ارتكاب مثل هذه الابادة، ومن أجل الحفاظ على وحدة ابناء المنطقة من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات".