في محاولة منه لتلميع صورته أمام العالم بعدما التصقت بها صفة الارهاب وقطع الرؤوس وأكل القلوب، نشر في مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بـ"داعش" شريط فيديو عن ما يسمى نظام الضمان الصحي الذي يديره في الرقة،
في محاولة منه لتلميع صورته أمام العالم بعدما التصقت بها صفة الارهاب وقطع الرؤوس وأكل القلوب، نشر في مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بـ"داعش" شريط فيديو عن ما يسمى نظام الضمان الصحي الذي يديره في منطقة الرقة، يظهر فيه طبيب استرالي يدعو الأطباء في الغرب إلى الانضمام لـ"داعش".
يحتوي الشريط على شرح مفصّل للأقسام المستشفى العلاجية، كما يَظهر الطبيب وهو يعالج المواليد في حاضنات المستشفى، وذلك في إطار مساعيه لإستعطاف المشاهدين وتشجيع زملائه الغربيين على الالتحاق بـ"داعش".
وفي الوقت الذي يسعى التنظيم في بعض الأشرطة التي ينشرها إلى بث الرعب في قلوب أعدائه، من خلال قطع الرؤوس على سبيل المثال، فإن هذا الشريط يهدف بوضوح إلى تشجيع الكوادر الطبية على الانضمام للتنظيم.
كما يحاول الشريط تحسين الصورة الوحشية لـ"داعش" وإظهار ما يدعيه التنظيم من جوانب "إنسانية"، بالإضافة إلى محاولاته الفاشلة في إثبات وجود أنظمة لديه تقدم متطلبات إرهابييه كافة.
