دعت المعارضة في بوروندي الى تظاهرات ضخمة الاثنين بعدما نظمت الاحد احتجاجات شارك فيها الالاف وتخللتها صدامات مع الشرطة اوقعت قتيلين من المتظاهرين الرافضين لترشح الرئيس المنتهية ولايته
دعت المعارضة في بوروندي الى تظاهرات ضخمة الاثنين بعدما نظمت الاحد احتجاجات شارك فيها الالاف وتخللتها صدامات مع الشرطة اوقعت قتيلين من المتظاهرين الرافضين لترشح الرئيس المنتهية ولايته بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة.
وقال رئيس منتدى تعزيز المجتمع المدني في بوروندي فيتال نشيميريمانا للصحافيين "ندعو السكان في بوجومبورا الى المجيء الاثنين باكبر اعداد ممكنة، للتظاهر ضد الولاية الثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا". واضاف ان "حملة الرافضة للولاية الثالثة تدعو ايضا الاهالي الى عدم ارسال ابنائهم الى المدارس والمتاجر الى اغلاق ابوابها طيلة النهار تضامنا معنا وكي لا يسقطوا ضحايا الشرطة البوروندية التي تطلق النار عشوائيا على الحشود".
وتأتي هذه الدعوة اثر مقتل متظاهرين اثنين بالرصاص في العاصمة بوجومبورا الاحد خلال صدامات بين الشرطة وآلاف المعارضين لترشح الرئيس لفترة رئاسية ثالثة، بحسب شهود عيان.
وتعتبر المعارضة وآخرون في المجتمع المدني ان ترشح نكورونزيزا لولاية ثالثة خطوة غير دستورية وتتناقض مع اتفاقات أروشا للسلام، التي فتحت الطريق امام انهاء حرب اهلية طويلة (1993-2006). وقال احد وجوه المعارضة اغاتون رواسا السبت ان ترشح نكورونزيزا للانتخابات الرئاسية في 26 حزيران/يونيو "يهدد باغراق بوروندي في الفوضى".