المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني السعودي، بتحدث عن اكتمال وصول قواته، ومهامها على الحدود اليمنية السعودية
المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني السعودي، بتحدث عن اكتمال وصول قواته، ومهامها على الحدود اليمنية السعودية.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرس الوطني السعودي، الرائد محمد العمري، في تغريدة على "تويتر": "إن قوات الحرس الوطني، وصلت إلى مدينة نجران للمشاركة في حماية حدود المملكة الجنوبية مع اليمن".
ووصل إلى الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن، والذي يتكون من 8 وحدات رئيسية من بينها المدفعية والهاون والدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدروع ومدافع الاقتحام.
التحضير للهجوم البري على اليمن
يأتي وصول قوات الحرس الوطني للحدود السعودية اليمنية، في ظل تكهنات متزايدة بتدخل قوات الحرس الوطني السعودي، برياً في اليمن، وهي التوقعات التي تتناولها العديد من التقارير الإقليمية والدولية.
وأشار المراقبون إلى أن استمرار القصف السعودي يقدم دليلاً قوياً على نيتها في الاستمرار في العدوان إلى نهايتها، رغم الحديث عن الحلول السياسية.
وأكدوا أن السعودية "ترغب في فرض سيطرة كاملة على الأرض في اليمن"، بعد أن أظهر اليمنيون قدرة على المقاومة عالية، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدوها نتيجة الغارات الجوية المستمرة منذ نحو شهر.
صعوبات الحرب البرية
من جهة أخرى، حذر خبراء عسكريون من تدخل المملكة برياً في اليمن، نظراً لانتشار السلاح بشكل مكثف مع القبائل اليمنية، وصعوبة التضاريس التي ستصعب من العمليات العسكرية خاصة في الشمال اليمني.
وبيّن الخبراء أن السعودية إذا تدخلت برياً فقد تواجه استنزافاً كبيراً لقدراتها العسكرية والاقتصادية، نظرًا لأنها تقاتل في أرض لم تتعود عليها، كما أن القوات البرية السعودية خسرت 10 قتلى طيلة الشهر الماضي رغم أنها لم تشارك فعلياً في الحرب.
الحرس الوطني مجرد تهديد
ووضع عدد من المحللين الإعلان عن دخول الحرس الوطني السعودي الحرب ووصوله للحدود الجنوبية للمملكة، ضمن خانة الضغط الإعلامي والسياسي من قبل السعودية.
ولفت المراقبون إلى أن المملكة تعي جيدا صعوبات الحرب في اليمن، نظرا لاحتكاكها الطويل بالملف اليمني، وأنها لا ترغب في التدخل البري في اليمن، مشيرين إلى أن حجم قوات الحرس الوطني التي وصلت إلى نجران لا تكفي لحرب برية شاملة في اليمن.