حذّر تقرير أميركي حديث من أن الخلافات بشأن المياه ومصادرها في العالم ستكون سبباً في اندلاع نزاعات وحروب مقبلة، واصفاً المياه بـ"نفط القرن المقبل".
حذّر تقرير أميركي حديث من أن الخلافات بشأن المياه ومصادرها في العالم ستكون سبباً في اندلاع نزاعات وحروب مقبلة، واصفاً المياه بـ"نفط القرن المقبل".
ويتتبع التقرير الأميركي الذي نشر في مجلة "نيوزويك Newsweek" ملامح الحرب على المياه، ويرى أن النزاعات على المياه تميل إلى أن تبدأ صغيرة لتتحول إلى حرب مفتوحة.
ويشير التقرير الى ان "داعش"، وفي سعيه لإقامة دولته الجديدة، أدرك أن السلطة السياسية في بلاد ما بين النهرين استندت دائماً، وعلى امتداد تاريخها القديم إلى القدرة على توفير المياه لمواطنيها.
وإذا ما اطلعنا على مناطق سيطرته، يتمركز التنظيم التكفيري في الرقة مثلاً التي لا تبعد أكثر من 40 كلم عن أكبر خزان مياه في سوريا، بحيرة الأسد أسفل نهر الفرات.
وفي آب الماضي، قاتل "داعش" بشراسة للسيطرة على أكبر سد في العراق، عبر نهر دجلة في الموصل، كما استولى مقاتلوه على اثنين آخرين عبر نهر الفرات، تلك هي حرب بلاد ما بين النهرين.
أما الحروب الأخرى التي صنفها التقرير وفقاً للنزاعات على المياه فأبرزها تركيا في مواجهة التنظيم، بالإضافة إلى الخلاف القابل لأن يتحول إلى نزاع بين تركيا وسوريا والعراق، بسبب السدود التركية التي تدخل ضمن المشاريع المستقبلية لنهري دجلة والفرات، هذا بالإضافة إلى العشرات من بؤر التوتر المتعلقة بالسدود.
وبحسب التقرير، فإن 263 من الأنهار مُتنازع عليها في العالم.