22-11-2024 02:49 AM بتوقيت القدس المحتلة

مأساة مكب بلدة جديدة القطع تتجدد كل عام دون حل

مأساة مكب بلدة جديدة القطع تتجدد كل عام دون حل

مع بداية كل فصل صيف تبرز الى الواجهة في عكار مشكلة مكبات النفايات التي تعمد بعض البلديات على جمعها رميها على جوانب الطرقات دون أي معالجة تذكر

Akarمع بداية كل فصل صيف تبرز الى الواجهة في عكار مشكلة  مكبات النفايات التي تعمد بعض البلديات على جمعها رميها على جوانب الطرقات دون أي معالجة تذكر أو التخلص منها عبر إضرام النيران بها وحرقها ما يعني أبخرة و أدخنة تتصاعد بالجو لتلوث كل ما يحيط بها من طبيعة وتهدد القاطنين بالقرب منها بصحتهم وصحة أبنائهم. 


منذر عبيد

مكب بلدة جديدة القيطع هو أحد هذه المكبات التي تهدد البشر والشجر والحجر حيث تعمد البلدية على التخلص من نفاياتها عبر رميها بجانب الطريق العام الذي يربط محافظة عكار بقضاء المنية الضنية في أحضان الطبيعة الخلابة دون أي معالجة تذكر لا بل تعمد الى التخلص منها عبر حرقها ما يتسبب بتصاعد أعمدة الدخان بالجو  ويهدد الثروة الحرجية والأهالي القاطنين بالقرب منه.

فضلا عن حجبه للرؤية عند المنعطفات الخطيرة ما يشكل خطر كبير على المواطنين العابرين بسياراتهم من والى عكار باتجاه المنية الضنية ناهيك عن خطر تلوث المياه الذي يشكله المكب نتيجة تحلل  النفايات التي تتكدس طوال فصل الشتاء قبل أن يتم حرقها مع بداية فصل الصيف وخلاله.


أهالي المنطقة والعابرين على هذه الطريق  كثيرا ما رفعوا الصوت لإزالة المكب ولكن أصواتهم لم تجد أذانا صاغية إلا أنهم جددوا اليوم مطالبتهم الدولة و كافة الجهات المعنية وفي مقدمتهم محافظ عكار الانتباه الى ما يجري من تعديات على البيئة والطبيعة في منطقة  تعد من أجمل مناطق لبنان بيئيا واحتوائها لثروة حرجية كبيرة، مؤكدين أن ما يجري من حرق للنفايات بات يشكل خطر على سلامتهم وسلامة أبنائهم والمواطنين العابرين على الطريق معتبرين أنهم والثروة المائية والحرجية في المنطقة يموتون ببطء شديد نتيجة للروائح الكريهة التي تملئ جو المنطقة،  أملين من محافظ عكار بلديات المنطقة بعدم رمي النفايات بشكل عشوائي ومعالجتها بطرق فنية لا تهدد الاهالي ولا الثروة الحرجية.