قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، "إن هجمات التنظيمات الارهابية المسلحة التي استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق مؤخرا وقبلهما مدن ادلب وكسب وحلب بدعم لوجيستي واسناد ناري كثيف من الجيش التركي هي عدوان تركي مباشر
قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، "إن هجمات التنظيمات الارهابية المسلحة التي استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق مؤخرا وقبلهما مدن ادلب وكسب وحلب بدعم لوجيستي واسناد ناري كثيف من الجيش التركي هي عدوان تركي مباشر على سورية".
واضافت الوزارة في رسالتين متطابقتين وجهتهما الي كل من رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة، "إن سوريا تطالب مجلس الامن بوقف هذا العدوان التركي عليها ومعاقبة مرتكبيه وداعميه باعتباره يشكل تهديدا للامن والسلم في المنطقة والعالم وباتخاذ الاجراءات الرادعة والفورية بحق النظام التركي لقيامه بهذا العدوان وانتهاك قرارات مجلس الامن المتعلقة بمكافحة الارهاب..".
وتابعت "نود ان ننقل الى علمكم معلومات في غاية الخطورة حول قيام الحكومة التركية بتقديم الدعم الواضح والصريح لتسلل قطعان الارهابيين الي مدينة ادلب بداية شهر نيسان الجاري ومدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق قبل يومين"، وقالت "إن ضباطا تابعون لاجهزة المخابرات التركية وانطلاقا من مركز متقدم لهم تم انشاؤه على الحدود التركية السورية وبدعم من النظامين السعودي والقطري قد قاموا بادارة وتقديم الدعم اللوجيستي والعسكري لتسهيل تسلل حوالي خمسة الاف ارهابي اجنبي أغلبيتهم من جبهة النصرة الارهابية المدرجة على قوائم مجلس الامن للكيانات الارهابية إلى داخل الاراضي السورية حيث اقتحمت قطعان ارهابيي "جبهة النصرة" مدينة جسر الشغور بعد امطارهم لها بالاف القذائف الصاروخية لعدة ايام فاجتاحوا احياءها الامنة وقتلوا عائلات بأكملها متسببين بحركة نزوح قسري لالاف المدنيين عن بيوتهم واراضيهم".
وأضافت "إن الحكومة التركية كانت قد قدمت وما زالت تقدم السلاح والتمويل والتدريب لالاف من الارهابيين لتدمير مدينة حلب وتهجير ابنائها ولاحتلال مدينة ادلب وقبلها مدينة كسب مع كل ما حمله ذلك من قتل الارهابيين للمئات من السوريين وتشويه جثثهم وقطع رؤوس عدد ليس بالقليل منهم..".