يرتقب ان يعلن السناتور برني ساندرز، احد اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي الاكثر ليبرالية، الخميس انه سيخوض معركة الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي من اجل دخول السباق الرئاسي ما يشكل تحديا لهيلاري كلينتون
يرتقب ان يعلن السناتور برني ساندرز، احد اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي الاكثر ليبرالية، الخميس انه سيخوض معركة الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي من اجل دخول السباق الرئاسي ما يشكل تحديا لهيلاري كلينتون من التيار اليساري في الحزب.
وساندرز البالغ من العمر 73 عاما السناتور عن فيرمونت مستقل ويشارك في المجمع الحزبي للديموقراطيين لكنه يصف نفسه بانه "اشتراكي" ويرتقب ان يعلن ترشيحه للعام 2016 في بيان مقتضب، كما ذكرت اذاعة فيرمونت العامة الثلاثاء.
ودخول ساندرز السباق من غير المرجح ان يشكل تهديدا جديا لموقع كلينتون كمرشحة اوفر حظا بالفوز، لكنه قد يرغمها على توضيح مواقفها في قضايا مثيرة للجدل مثل اتفاقيات التجارة الحرة التي يجري التفاوض حولها حاليا والتي يعارضها التيار اليساري في الحزب الديموقراطي والنقابات.
وفي مقابلة مع شبكة سي ان ان مؤخرا، توجه ساندرز بالسؤال الى كلينتون "هل انت الى جانب الطبقة العاملة التي ستتضرر نتيجة هذا الاتفاق التجاري الكارثي مع نقل وظائفهم الى الصين او المكسيك". واضافت اذاعة فيرمونت ان ساندرز سيطلق حملته الانتخابية في الاسابيع المقبلة.
وقد انتخب عضوا في مجلس النواب في 1990 كمستقل عن ولايته الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة، وفي العام 2006 فاز بمقعد في مجلس الشيوخ واعيد انتخابه في 2012.