أعلن الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز رفضه لما صدر من تعيينات أخيرة طالت أهم مراكز القرار في المملكة العربية السعودية، واصفاً ما صدر من قرارات ملكية بأنها "ارتجالية"
أعلن الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز رفضه لما صدر من تعيينات أخيرة طالت أهم مراكز القرار في المملكة العربية السعودية، واصفاً ما صدر من قرارات ملكية بأنها "ارتجالية"، ومخالفة "لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها".
ودعا طلال بن عبد العزيز في بيان نشره على "تويتر": "اجتماع عام يضم أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضاً من هيئة كبار العلماء، وبعضاً من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى انه على مستوى الدولة من رجال البلاد".
وقال الابن الثامن عشر للملك الكؤسس للسعودية عبد العزيز آل سعود: "سبق لي أن ذكرت... أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك".
"وإنني أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبد العزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد – إذا وجد ذلك ضرورياً - بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف"، قال طلال بن عبد العزيز.
وفي تغريدات نشرها يوم أمس المغرد السعودي "مجتهد"، ذكّر بما سبق ونشره عن ضغوط تعرض لها ولي العهد السعودي السابق مقرن بن عبدالعزيز للتنازل عن ولاية العهد. وقال إن القرارات الأخيرة لم تحظَ بموافقة "أبناء عبدالعزيزلم يوافق احمد وعبدالاله وممدوح ومتعب وطلال وبندر تركي وعبدالرحمن ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمد بن فهد ومحمد بن سعد"، إضافة إلى أحفاد خالد بن سلطان وإخوانه.
إلا أن المغرد السعودي أشار إلى أن من بين الموافقين "مشعل بن عبدالعزيز الذي قبض الثمن كم مليار ومن الغرائب موافقة خالد بن عبدالله "ربما لانه لا يحب أخاه متعب".
من أبناء عبدالعزيزلم يوافق احمد وعبدالاله وممدوح ومتعب وطلال وبندر تركي وعبدالرحمن ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمدبن فهد ومحمدبن سعد
— مجتهد (@mujtahidd) April 29, 2015