استقالةٌ تنضمُ الى لائحةٍ طويلةٍ من الاستقالات، توالت خلالَ فترةٍ زمنية قصيرةٍ نسبياً.
منار صباغ احمد
حلَّ القاضي النيوزلندي ديفيد باراغوانث رئيساً للمحكمةِ الدولية، بعد استقالةِ الايطالي انطونيو كاسيزي. استقالةٌ تنضمُ الى لائحةٍ طويلةٍ من الاستقالات، توالت خلالَ فترةٍ زمنية قصيرةٍ نسبياً.
تسلم وتسليم...تعارف ومن ثم تحيات وداعية...مسلسل الاستقالات والاقالات الغامضة، مستمر في المحكمة الدولية...من جسمها الاداري الى اعلى رأس الهرم القضائي فيها...القاضي انطونيو كاسيزي رئيس المحكمة...التي اعلنت الخبر على موقعها الالكتروني، لكن وفق تعبير تجميلي لمصطلح استقالة، عنوانه: التنحي لاسباب صحية، على ان يواصل عمله كقاض في غرفة الاستئناف فيها.
بديل الايطالي كاسيزي، النيوزيلندي، دايفيد باراغوانث، الذي جرت تسميته بناء لاقتراح سلفه والقاضي رالف رياشي، هو جزء من جسم المحكمة القضائي، وفي تصريح رسمي له، بدا عالماً بنقاط ضعفها القاتلة، فقال: ان من حق الشعب اللبناني أن تطبق المحكمة أرفع معايير العدالة من دون خوف أو معروف، ومن دون انحياز أو سوء نية.
استقالة كاسيزي، تحمل الرقم اثني عشر، وفيما يلي تذكير بها:
ـ استقالة المستشار القانوني للأمين العام للأمم المتحدة ، السويسري نيكولا ميشال الذي أشرف على وضع نظام المحكمة، وحلّت مكانه باتريسيا أوبراين.
ـ استقالة الرئيس الأول لرئيس لجنة التحقيق الدولية ميليس
ـ استقالة رئيس قلم المحكمة والمسجّل العام القاضي البريطاني روبن فنسنت
- الذي حلّ مكانه المحامي الأميركي ديفيد تولبرت في أيلول 2009، ولكنّه سرعان ما استقال هو الآخر في شهر كانون الثاني 2010.
ـ استقالة عضو المحكمة القاضي البريطاني هاورد موريسن
ـ استقالة الناطقة باسم المحكمة، الفلسطينية سوزان خان
ـ استقالة رئيس قسم التحقيق في مكتب بيلمار الأسترالي من أصل مصري نيك كالداس
ـ استقالة الناطقة الرسمية باسم بيلمار التونسية راضية عاشوري
ـاستقالة مساعد بيلمار القانوني، الكندي برنار كوتيه
- استقالة هنرييتا اسود الناطقة باسم المدعي العام والمسؤولة الاعلامية الاولى هنرييتا أسود بعد أقل من عشرين يوماً فقط من اعلان بلمار عن توليها مهامها.
- استقالة فاطمة عيساوي وهي ناطقة اخرى لم تصمد في مكانها طويلاً...
ويبقى السؤال: من التالي؟؟