24-11-2024 07:21 AM بتوقيت القدس المحتلة

الحرب الناعمة في مركز الإمام الخميني "قده" في النبطية

الحرب الناعمة في مركز الإمام الخميني

الحرب الناعمة .. وأساليب المواجهة

 

ينبغي لوسائل الإعلام والنشطاء والسياسيين والمسؤولين الابتعاد عن الخلافات الهامشية غير المبدنية لأن الأولوية في البلاد اليوم هي  لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدو والتي تستهدف بث الفرقة والتشاؤم بين أبناء الشعب, ومن أهم سبل مواجهة هذا الهجوم هو حفظ وتقوية البصيرة والروح التعبوية والمعنوية والأمل في المستقبل. هذا مقتطف من كلمة سماحة الإمام القائد الخامنئي "دام ظله"، في كلمة له عن الحرب الناعمة وذلك لأهمية معرفة هذه الحرب ومخاطرها وكيفية مواجهتها.

في الحرب العسكرية يكون هدف العدوّ إبادة وتدمير مواقع الطّرف المقابل أو البلد الذي يهاجمه، وفي الحرب الاقتصادية الهدف هو القضاء على البُنى الاقتصادية التحتيّة... أما في الحرب الناعمة فيكون الهدف قلوب وعقول الشباب وإرادتهم، أي أنّ العدوّ يريد تبديل إرادتهم. لذلك تكون أحياناً الحربان: العسكرية والاقتصادية وسيلةً لتحقيق هدف الحرب الناعمة.

من صلب هذا الموضوع  أقام منتدى ألوان للثقافة والفن والأدب ومركز الإمام الخميني "قدس" في النبطية ندوة فكرية تحت عنوان: " الحرب الناعمة .. وأساليب المواجهة"، حاضر فيها المتخصص في هذا المجال الباحث الأستاذ حسن الزين، بحضور رئيس مركز الإمام الخميني النبطية الشيخ غالب حلال، ورئيس منتدى ألوان للثقافة والفن والأدب الشاعر محمد البندر، ورئيس جمعية العمل البلدي في لبنان الدكتور مصطفى بدر الدين، ونخبة من المثقفين والمهتمين والشباب وذلك في قاعة مركز الإمام الخميني في النبطية.

البداية كانت مع تلاوة عطرة من القران الكريم بعدها افتتح الندوة الشيخ محمد حشوش بكلمة موجزة عن الحرب الناعمة ومخاطرها وأهدافها ، بعدها أعطى الكلمة للباحث الأستاذ حسن الزين الذي أسهب في شرح الحرب الناعمة وماهيتها وأساليبها مقدماً العديد من النماذج والأمثلة والوثائق التي تدل على العمل الحثيث من أجل زرع هذه الحرب في مجتمعاتنا من دون أن ندري ونشعر بذلك. واستمر اللقاء حوالى الساعتين حيث لاقى ارتياحاً كبيراً وصدىً واسعاً بين الحضور.