تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 4-5-2015 الحديث في مجموعة من الملفات والمستجدات على الساحة السياسية الداخلة والخارجية
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 4-5-2015 الحديث في مجموعة من الملفات والمستجدات على الساحة السياسية الداخلة كاللقاء الذي جمع السيد حسن نصر الله بالعماد ميشال عون الثوابت التي توصل اليها الطرفان، كما تحدثت الصحف عن انجاز القوى الامنية الجديد في الشمال بعد توقيف مفتي "داعش".
وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:
السفير
توقيف مفتي «داعش».. وأحد رموز «النصرة» في الشمال
نصرالله ـ عون: تثبيت التفاهمات.. وصيغة «التعيينات»
بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الخامس والأربعين بعد الثلاثمئة على التوالي.
يستأنف «حزب الله» و «تيار المستقبل» حوارهما مساء اليوم، غداة المباشرة في تنفيذ الخطة الأمنية للضاحية الجنوبية، والتي مدته ببعض «المصل» الذي يحتاج إليه بإلحاح، في مواجهة ما يتعرض له من ضغوط محلية يغلب عليها الطابع الانتخابي والشعبوي.
وأبعد من الضاحية، تمكن الأمن العام من إلقاء القبض على مطلوب خطير، تم تصنيفه بأنه «مفتي» تنظيم «داعش» في الشمال، هو إبراهيم بركات الذي تم توقيفه فجر أمس في مرفأ طرابلس، بينما كان يحاول المغادرة عبر إحدى السفن بجواز سفر مزور، في طريقه إلى تركيا ومنها إلى الرقة، وهو المسؤول عن كل الأمور المالية واللوجستية المتصلة بهذا التنظيم الإرهابي، وعلى تواصل مباشر مع قيادته في كل من سوريا والعراق.
كما نجحت مخابرات الجيش اللبناني في توقيف مطلوب آخر هو المصري إبراهيم محمد عبد الله (الملقب «أبو خليل سويد»)، وهو كان الذراع الأيمن لأسامة منصور وبايع معه «جبهة النصرة»، وسبق له أن استهدف العديد من العسكريين ومواقع الجيش، بصفته أحد أبرز «خبراء المتفجرات».
أما جلسة الحوار المطولة التي عقدت بين الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون، مساء يوم الخميس الماضي، فقد «كانت صريحة وعميقة»، وطالت كل القضايا الإقليمية والمحلية الساخنة، وهي خلصت «إلى تعزيز التحالف بينهما على قاعدة تثبيت التفاهمات السابقة، ومحاولة اجتراح مخارج لبعض الملفات الداخلية، وأبرزها التعيينات الأمنية» حسب مصادر الجانبين.
وفي المقابل، لا يزال «الأمن التشريعي» مفقودا، بسبب الخلاف على تعريف «تشريع الضرورة»، فيما نُقل عن الرئيس نبيه بري قوله: «انتظرنا من التيار الوطني الحر أن يأتي بالقوات اللبنانية نحوه عبر الحوار بينهما، فإذا بالعكس يحصل».
نصرالله ـ عون
وسط هذا المناخ، التقى السيد نصرالله العماد عون، بحضور وزير الخارجية جبران باسيل والمعاون السياسي للأمين العام لـ «حزب الله» حسين خليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا.
وأكدت مصادر مطلعة لـ «السفير» أن اللقاء بين نصرالله وعون كان جيدا وإيجابيا، وتمت خلاله مقاربة الأوضاع في سوريا والعراق واليمن، حيث عرض نصرالله تفاصيل ميدانية تتعلق بالمواجهات التي تحصل في هذه الدول، وتناول المعطيات التي أملت على «حزب الله» اتخاذ موقف حاسم من السعودية وحربها على اليمن.
وفي المشهد الداخلي، تطرق الجانبان إلى الاستحقاق الرئاسي، وكان تأكيد متكرر من نصرالله على دعم وصول عون إلى رئاسة الجمهورية.
أما بالنسبة إلى ملف التعيينات الأمنية، فقد قدم عون شرحا مفصلا لموقفه المتمسك بالتعيين والرافض للتمديد، مؤكدا إصراره على المضي في خياره حتى النهاية.
وقال عون لنصرالله: لقد أعطيناهم الكثير على مستوى التعيينات الأخرى، وهم في المقابل لم يعطونا شيئا. وبعد الآن لن نعطي المزيد.
وأوضح نصرالله لضيفه أنه في حال عُرض الأمر على مجلس الوزراء، فإن «حزب الله» سيقف إلى جانب عون وسيدعم تعيين العميد شامل روكز قائدا للجيش. لكن النقطة المركزية في هذا السياق، هي أي موقف سيتخذه الحزب في حال أقدم «الجنرال» على اتخاذ خطوة من نوع الاستقالة من الحكومة، احتجاجا على التمديد لهذا المسؤول الأمني أو ذاك.
وفيما رفض الحزب الخوض في هذه النقطة، قالت أوساط عونية لـ «السفير» إن «حزب الله» التزم بالتضامن عبر اتخاذ الموقف نفسه الذي سيتخذه العماد عون.
وعُلم أن صيغة ما لمعالجة مشكلة التعيينات الأمنية قد تم البحث فيها خلال الاجتماع، ويتكتم الطرفان على مضمونها.
وفي المعلومات، ان نصرالله وعون أكدا أن العلاقة بينهما راسخة وستظل كذلك، في كل الأحوال، ولن تهتز تحت أي اعتبار.
وبالنسبة إلى مصير الجلسة التشريعية لمجلس النواب، فقد أبلغ عون نصرالله أنه لا مانع في التشريع إذا كان مدخله قانون استعادة الجنسية الذي يصر «الجنرال» على إدراجه ضمن جدول الأعمال، حتى يحضر نواب «تكتل التغيير» الجلسة.
وفيما أبلغت مصادر مطلعة «السفير»، أن نصرالله وعون اتفقا على مقاربة الملفات الداخلية العالقة بصمت وهدوء، حرصا منهما على تحسين فرص معالجتها، أوضحت مصادر في «التيار الوطني الحر»، أن نصرالله أكد المواقف السابقة للحزب الداعمة للعماد عون وكتلته النيابية والوزارية في كل القضايا التي يثيرها، وتأييده لأي خطوة سيتخذها التيار ورئيسه في مقاربة القضايا الداخلية.
ونفت مصادر عونية أن يكون «الجنرال» قد تبلغ موافقة الرئيس سعد الحريري على تعيين شامل روكز قائدا للجيش مقابل تعيين العميد عماد عثمان مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي.
وقال البيان الصادر عن اجتماع قيادتي «حزب الله» و «التيار الوطني الحر» أن المجتمعين «عرضوا الأوضاع التي يمر فيها لبنان والمنطقة، لا سيما خطر الإرهاب التكفيري الذي بات يهدد كل المنطقة، حيث شددوا على ضرورة مواجهته بالوسائل كافةً، حمايةً للبنان واستقراره. وبحث المجتمعون في الاستحقاقات الداخلية وفي مقدمها الرئاسة الأولى، كما تناولوا مختلف الشؤون المحلية».
بري.. والتشريع
وعشية جلسة الحوار الجديدة بين «حزب الله» و «تيار المستقبل»، أكد الرئيس بري أمام زواره أمس أهمية الاستمرار في هذا الحوار، الذي قد لا يكون مثاليا، لكنه نجح حتى الآن في تحقيق العديد من الإنجازات التي تكتسب أهمية خاصة، نسبة إلى الظروف التي يمر فيها لبنان والمحيط العربي، ومن أهمها: استعادة السيطرة على سجن رومية بعدما كان يضم غرفة قيادة للإرهاب بحماية من داخل الدولة، وإزالة اللافتات والأعلام الحزبية، وتطبيق الخطط الأمنية في طرابلس والبقاع وبيروت والضاحية.
وتطرق بري إلى حالة الشلل التي تعطل معظم المؤسسات الدستورية، قائلا: لولا حرص المواطنين اللبنانيين على التمسك بالحد الأدنى من الاستقرار، وسط منطقة ملتهبة، لكانوا قد ثاروا على هذه الطبقة السياسية كلها، إذ ليس طبيعيا أن تكون الدولة من دون رئيس للجمهورية، ومن دون مجلس نواب وحكومة منتجين.
وعما إذا كان هناك جديد حول الجلسة التشريعية، أوضح أنه لا يجري أي اتصالات في هذا الشأن بعدما قام بواجبه، وعلى الآخرين أن يقوموا بواجباتهم.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك إمكانية لإدراج قانون الجنسية على جدول أعمال الجلسة التشريعية، أجاب: إدراج هذا المشروع يتوقف على إقراره في اللجان المشتركة التي لم تنجزه بعد.. أنا لا أعمل عند أحد ولا أشرّع على ذوق أحد، فالمجلس ليس مطحنة، تعمل غب الطلب.
وأشار إلى أنه طلب، بعد تلقيه كتابا من «تكتل التغيير والإصلاح» (قدمه النائبان عباس هاشم ونبيل نقولا)، أن يعمد رؤساء الكتل النيابية المعنية إلى الإسراع في إنجاز درس المشاريع المتأخرة، لأنه يوجد بالفعل تأخير غير مبرر.
وفي ما خص التعيينات الأمنية، أكد بري أنه لا يزال عند موقفه الداعي إلى التعيين أولا وثانيا وعاشرا، «فإذا تعذر ذلك نعتمد التمديد، لأنه لا يجوز أن نسمح بحدوث فراغ في قيادتي المؤسسة العسكرية وقوى الأمن الداخلي».
وكشف أنه اتفق مع الرئيس تمام سلام على الإسراع في درس مشروع قانون الموازنة، عبر جلسات متلاحقة يعقدها مجلس الوزراء لهذا الغرض. وأوضح في ما خص ملف الـ11 مليار دولار، واستنادا إلى معطيات وزارة المال، فإن تدقيقا يجري من قبل فريق يضم قرابة 50 خبيرا في أوجه صرفها وبنوده.
وحول معركة القلمون المحتملة، قال: لدينا أراض محتلة في القلمون من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، وأنا مع أي عمل لتحريرها واستعادتها إلى السيادة اللبنانية.
أبو سمير الأردني يقود عمليات «داعش»
«معركة القلمون»: استنفارات.. وشائعات!
على وقع الحملات الإعلامية المتبادلة بخصوص معركة القلمون والتهويل بقرب انطلاقها، تشهد جبال القلمون استعدادات متسارعة من كل الأطراف، تحضيراً لمواجهة استحقاق «ذوبان الثلوج» الذي كان قد أعلن عنه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله مطلع السنة الحالية.
وكان لافتا للانتباه في الساعات الأخيرة أن ماكينة إعلامية حاولت ضخ شائعات ومعلومات عن سير المعارك و «الانسحابات» و «الممرات الآمنة»، وذلك خلافا للوقائع الميدانية، إذ إن «حزب الله» يواصل عملية الحشد وفي الوقت نفسه، أكدت قيادته أن توقيت العملية «سيكون قريبا جدا جدا ومرتبطا بمدى الجهوزية وبمعطيات الميدان وليس بأي توقيت سياسي أو ميداني آخر».
ووفق مصادر ميدانية، فإن «جبهة النصرة»، أخلت مواقعها في عدد من التلال الصعبة إما تكتيكيا وإما لانتفاء القدرة في الدفاع عنها وبالتالي تفادي تقديم أثمان باهظة في أية مواجهة محتملة.
في هذه الأثناء، كان لظهور أبو سمير الأردني، القائد العسكري العام السابق لـ «جبهة النصرة» بعد مضي حوالي عام ونصف العام على اختفائه المفاجئ، دلالات كثيرة قد لا تخلو من التأثير في معركة القلمون نفسها.
وبرغم الزخم المعنوي الكبير الذي حصلت عليه «جبهة النصرة» بعد سيطرتها على كل من إدلب وجسر الشغور في شمال سوريا في الأسابيع الماضية، وما يفرضه ذلك من استعداد لديها لخوض أي معركة لاستثمار هذا الزخم وترجمته إلى تقدم على الأرض، إلا أن «النصرة» لا ترغب في خوض معركة القلمون، أو على الأقل لا ترى أن موعد انطلاقها في هذا التوقيت يناسبها.
وبحسب مصدر مقرب من «النصرة»، فإن «معركة القلمون ترتبط أكثر بالأحداث التي تجري في القلمون الشرقي، على امتداد البادية السورية وصولاً إلى محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب، أما الشمال فإن انعكاسه على القلمون يكاد يكون معدوماً لبعد المسافة وعدم وجود تواصل جغرافي متين».
ويقول المصدر نفسه لـ «السفير» إن «المواجهات التي تخوضها جبهة النصرة ضد تنظيم «داعش» في القلمون الشرقي وبادية حمص وفي محافظتي درعا والقنيطرة تشكل عبئاً كبيراً على كاهلها»، وبالتالي «من الطبيعي ألا ترغب في مواجهة حزب الله والجيش السوري في معركة لها أهمية معركة القلمون، في ظل هذه الأعباء التي ستمنعها من خوض المعركة بالمستوى الذي ترغب به».
وعلمت «السفير» أن من يقود عمليات «داعش» في القلمون الشرقي هو أبو سمير الأردني، الذي كان يشغل منصب القائد العسكري العام لـ «النصرة»، قبل أن يقرر الانشقاق عنها ويبايع زعيم «الدولة الإسلامية» أبي بكر البغدادي.
ويعتبر هذا الظهور الأول للأردني منذ انشقاقه عن «النصرة» قبل عام ونصف العام، حيث آثر آنذاك الابتعاد عن الأنظار لأسباب عدة، قد يكون على رأسها خوفه من انتقام «النصرة» لتخليه عنها.
ومن المعروف أن الأردني هو نفسه أبو أنس الصحابة، الذي تربطه مع «أمير النصرة» في الجنوب السوري أبو جليبيب الأردني علاقة قوية تعود إلى سنوات عدة قبل الأزمة السورية، حيث كانا من أبرز قادة التيار السلفي الأردني من جيل الشباب، ولعبا دوراً كبيراً في تحريض أتباع التيار على الذهاب إلى سوريا للانضمام إلى القتال.
وتشير المعلومات إلى أن أبا سمير يشغل منصباً قيادياً في «داعش» تشمل صلاحياته عموم المنطقة الجنوبية، وبالتالي فإن بصمته واضحة في الأحداث التي شهدتها مؤخراً المحافظات الثلاث: ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، سواء لجهة «البيعات» التي حصل عليها من بعض الفصائل المسلحة، سراً أو علناً، نظراً لما يعرف عنه من قوة تأثير وإقناع، أو لجهة الاقتتال الدائر منذ أيام عدة في ريفي القنيطرة ودرعا، حيث يعتبر الأردني العقل المدبر لتسلل «الدولة الإسلامية» إلى عقر دار «إمارة» صديقه القديم أبو جليبيب.
ومما لا شك فيه أن «النصرة» لا تستطيع تجاهل هذا الظهور العلني، بسبب ما تعرفه من إمكانات قائدها العسكري السابق الذي يعتبر المهندس الفعلي لأبرز عملياتها في السنوات الماضية، مثل «غزوة الأركان» في العام 2012، وبالتالي تعتبره خطراً محدقاً تنبغي مواجهته بأسرع وقت وبأي ثمن قبل أن ينجح في إحداث اختراق في صفوفها في المنطقة الجنوبية، خصوصاً في ريف دمشق والقلمون الغربي حيث شغل أبو سمير منصب «أمير جبهة النصرة في دمشق» وتربطه علاقات واسعة مع غالبية قادتها هناك.
وقد فرضت هذه التطورات على الجبهة الجنوبية نفسها على «جبهة النصرة» التي وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، فهي مضطرة إلى الاستعداد لخوض معركة القلمون في حال فرضت عليها، خاصة أنها كانت من أوائل من هدد بها انتقاماً من دور «حزب الله» بحسب أدبياتها، لكنها في الوقت ذاته تعتبر مواجهة خطر تمدد «داعش» أولوية لا يمكن تأجيلها، لذلك جاءت مواقفها متضاربة نوعاً ما. فمن جهة نشرت صوراً على حساب «مراسل القلمون» على «تويتر» تظهر استعدادها لخوض المعركة، مثل صور تخريج دفعة من مقاتليها من أحد معسكرات القلمون، وصور للتدرب على إطلاق صواريخ مضادة للدروع، منها صواريخ «تاو» الأميركية الصنع التي تؤكد المعلومات أنها وصلت خصيصاً إلى «جبهة النصرة» وليست من التي اغتنمتها من «جبهة ثوار سوريا» التي تبين أنها مشفرة، ولم تصل «جبهة النصرة» إلى فك شيفرتها بما يمكنها من استخدامها، وكذلك صوراً لبعض القطع الثقيلة التي قالت «النصرة» إنها استولت عليها من الجيش اللبناني، وهددت باستخدامها في استعادة السيطرة على «قرى الرافضة».
ومن جهة أخرى، كشف تهديد «جبهة النصرة» بإعدام المخطوفين العسكريين في حال إطلاق معركة القلمون أنها تحاول وضع عوائق لمنع إطلاق المعركة التي لا ترغب بخوضها، أو على الأقل تأجيلها إلى وقت أكثر ملاءمة لها، بحيث تكون تخلصت من تهديد «داعش» لها. وما يعزز من ذلك الاشتباكات التي حصلت صباح أمس بين مجموعة من «النصرة» وأخرى من «الدولة الإسلامية» في القلمون الغربي بسبب رفض حاجز تابع لـ «داعش» مرور عناصر «جبهة النصرة» قبل إخضاعهم للتفتيش ما أدّى إلى تبادل إطلاق الرصاص بين المجموعتين، وهو ما يشير إلى استمرار حالة التوتر بين الطرفين، ويجعل «جبهة النصرة» تفكر مرة بعد أخرى في ضرورة حماية ظهرها قبل أن تقرر خوض معركة القلمون.
من جهة أخرى، تواصلت المساعي لدى بعض الفصائل في القلمون للتوحد والاندماج على غرار «جيش الفتح» في الشمال السوري، وفي هذا السياق تم إطلاق مبادرة «تجمع واعتصموا» التي انضم إليها كل من «لواء الغرباء» و «السيف العمري و «رجال القلمون» و «نسور دمشق». وبحسب مصادر من داخل التجمع فإنه من المتوقع أن يكون خطوة أولى نحو تشكيل «جيش الفتح في القلمون» بحيث تنضم إليه في ما بعد كل من «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» و «جيش الاسلام»."
النهار
"إرنا": مفاجآت مذهلة في معركة القلمون
لا أفق لجلسـة تشريعية في العقد الحالي
ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "جملة من الاستحقاقات الداخلية تطل هذا الاسبوع على الصعيدين الامني والسياسي، وتوحي بازدياد حجم التعقيدات، ان في التشريع أم في الموازنة أم في التعيينات الامنية، وصولا الى المساعي المستمرة لمعالجة ازمة الفراغ الرئاسي. ومن أبرز الاستحقاقات اليوم شهادة النائب وليد جنبلاط امام المحكمة الخاصة بلبنان، والتي يتوقع مراقبون ان تشكل منعطفا اساسيا في الاضاءة على وقائع كثيرة تابعها جنبلاط سواء بقربه من الرئيس رفيق الحريري او اطلاعه على خفايا الممارسات السورية في لبنان.
وفيما يشهد جنبلاط امام المحكمة، تعقد اليوم في بيروت جولة جديدة من الحوار بين"حزب الله" و"تيار المستقبل". وقد اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره ان هذا الحوار سيستكمل ولولاه لما تحققت امور عدة على الصعيد الامني تمثلت باعادة السيطرة على سجن رومية بعدما تحول غرفة قيادة للاعمال الارهابية وبحماية من داخل الدولة، وازالة الاعلام واللافتات والشعارات الحزبية في العاصمة واكثر من منطقة، وتنفيذ الخطة الامنية في طرابلس وبيروت والبقاع والضاحية الجنوبية.
جلسة التشريع
وفيما تواصل الحكومة غدا درس مشروع الموازنة، أبلغت مصادر نيابية بارزة "النهار" أن لا أفق مفتوحاً لعقد جلسة تشريعية في العقد الحالي لمجلس النواب وذلك نتيجة التعقيدات المتصلة بجدول الاعمال والتي تتصاعد بدل أن تتراجع.
وكان الرئيس بري سئل عن صحة الاتصالات معه لإضافة مشاريع الى جدول اعمال الجلسة التشريعية المنتظرة، فأجاب: "ما زلت على موقفي وقمت بال