بسط تونسيون علماً لبلادهم تعادل مساحته مساحة 19 ملعباً لكرة القدم، وذلك بهدف إدخاله موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كـ «أكبر علم في العالم»، في حدث «وطني» يهدف أيضاً، إلى تشجيع السياحة في البلاد.
بسط تونسيون علماً لبلادهم تعادل مساحته مساحة 19 ملعباً لكرة القدم، وذلك بهدف إدخاله موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كـ «أكبر علم في العالم»، في حدث «وطني» يهدف أيضاً، وفقاً لمنظميه، إلى تشجيع السياحة في البلاد.
وأُقيم حفل بسط العلم الضخم في منطقة عنق الجمل في جنوب تونس بمشاركة مئات الأشخاص، تخلله تقديم التحية للعلم على وقع النشيد الوطني.
والعلم بلونيه الأبيض والأحمر، تبلغ مساحته 104 آلاف و544 متراً مربعاً، وقد استلزمت حياكته 80 ألف متر من القماش وبلغ وزنه 12.6 طناً، بحسب ما أفاد المنظمون.
وقالت إحدى المشاركات في تنظيم الحدث راية بن قيزة، إنّ صاحب فكرة صنع هذا العلم هو صناعيّ في قطاع النسيج راودته هذه الفكرة حين رأى في العام 2012 ناشطاً سلفياً ينزل العلم التونسي من أعلى سطح كلية الآداب في منوبة قرب تونس العاصمة.
وأضافت أنّ الصناعي «أصيب بصدمة» لما رآه، فقرّر إطلاق هذه المبادرة «لإظهار أنّه لا يمكن المس برمز الرموز». وبحسب بن قيزة فإنّ دخول العلم التونسي الضخم موسوعة «غينيس» ستتمّ المصادقة عليه «في غضون الأيام المقبلة».